إعلان

بالصور.. أفلام ثورات الربيع العربي في ندوة ''السينما والثورة'' بمهرجان القاهرة

06:50 م الجمعة 07 ديسمبر 2012

كتبت - نورهان سراج :
عقدت ندوة بعنوان ''السينما والثورة''، بدار الأوبرا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ35 ، كما عرض بسينما مسرح الهناجر، فيلم " عيون الحرية.. شارع الموت "المشارك  في قسم "الربيع العربي في السينما ".

وغاب المخرج التونسي، كريم اليعقوبي عن الحضور، لرفض السفارة المصرية منحه تأشيرة، وهو الأمر الذي تكرر معه في مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة, وحضرها مخرجي العمل الأخوان أحمد ورمضان صلاح وكاتب السيناريو، نادر رفاعي، والمصور، البراء عبده، المشارك في تصوير الفيلم، وافتتح الندوة المخرج، أحمد عاطف، المدير التنفيذي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأدار الندوة الكاتب أسامة صفار .

وتحدث الأخوان أحمد ورمضان صلاح عن تجربتهما الخاصة التي عاشاها في علاقتهما بالثورة والسينما كثوار وسينمائيين، فقال أحمد - الشهير ببسيوني: "مثلي مثل كثير من باقي الثوار من السينمائيين، نزلنا ميادين الثورة منتفضين، وكان اختيارنا للتصوير صعبا للغاية، لأننا نزلنا للتظاهر فقط في البداية والمطالبة بالمبادئ التي نادي بها كل الشعب .

وأضاف أحمد صلاح: "ثم شعرنا بأننا يجب أن نوثق للأجيال القادمة، لأننا كجيل عانينا كثيرا من تزييف التاريخ، ولذلك أردنا أن نصنع أفلاما عن الثورة حتي يرى الناس الحقيقة كما تحدث، وفي بداية الثورة قررنا كسينمائيين إنجاز أفلام عن الثورة على أن تأخذ اسمها من عدد أيام استمرار الاعتصام في التحرير حتى نجاح الثورة، ولذلك قدمنا الفيلم الوثائقي"18 يوم في مصر"، بمشاركة عدد كبير من السينمائيين الذين شاركوا في الثورة، وفي أحداث محمد محمود نوفمبر 2011، قررنا ضرورة توثيقها ممن شاركوا بها ".

وقالت الناقدة صفاء الليثي، إن أفلام الثورة تتميز بنضج واضح، وأنها قدمت الإجابة على السؤال الأهم وهو:" لماذا لا يوجد الفيلم الوثائقي الذي لا يقل تأثيره ومتعته الفنية عن أي عمل فني كبير؟" .

وعن فيلم "عيون الحرية"، أكدت الليثي أنه يعرض مشاهد هامة، وشهادات حقيقية دون خطابة، وأشادت ببناء الفيلم وإيقاعه المنضبط .

وعن طول اسم الفيلم "عيون الحرية ..شارع الموت "، أشار المخرج أحمد صلاح، إلى أن فيلمه الذي يدور عن مجزرة محمد محمود الأولى اكتسب اسمه من الاسم الذي أطلقه الثوار على الشارع "عيون الحرية "، وأضاف له اسم شارع الموت بعد إصرار فريق العمل - في إشارة الي كم الدماء التي سالت في هذا الشارع، ولذلك كان لابد من اختيار اسم يوازيها، ففي هذا الشارع فقد مئات الشباب عيونهم، وسقط 45 شهيدا و 3256جريحا في خمسة أيام فقط .

وأكد المخرج رمضان صلاح أن هناك أفلام كثيرة تناولت أحداث الثورة في المحافظات المختلفة، ولابد أن يتواصل التصوير في كل المحافظات .

وأوضح الكاتب نادر رفاعي، الذي شارك في كتابة فيلم "عيون الحرية..شارع الموت"، أنهم قرروا توضيح صوت الثوار الذين كانوا في الميدان من خلال التعليق الصوتي أثناء تصوير مشاهد الفيلم ".

وقال رفاعي إنه سعيد لرد فعل الجمهور عقب عرض الفيلم، وقد شاهدت دموعا ظهرت في عيون بعض المشاهدين، تأثرا بتلك الأحداث.

وأضاف رفاعي: "مدة الفيلم50 دقيقة، ويوثق أحداث "محمد محمود" بلقطات حية، بالإضافة إلى شهادات من أشخاص حضروا تلك الأحداث عن قرب".

وأوضح أن الفيلم شارك في العديد من المهرجانات في مصر والعالم، وحصل على العديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان بيروت .

وضم القسم الخاص بالاحتفاء بثورات الربيع العربي، أفلام: " البحرين غارقة في الدموع"، للمخرجة الفرنسية، ستيفاني لاموريه، " حديث الثورة "، للمخرج كريم اليعقوبي، " صباح الخير يا مصر"، للجزائرية سهيله باتو، ومن مصر:"عيون الحرية - شارع الموت "، إخراج أحمد ورمضان صلاح، "الطريق إلى التحرير"، للمخرج عمرو حسين عبد الغني، " الثورة خبر "، للمخرج بسام مرتضى .

ندوة السينما والثورة بمهرجان القاهرة
ندوة السينما والثورة بمهرجان القاهرة
ندوة السينما والثورة بمهرجان القاهرة
ندوة السينما والثورة بمهرجان القاهرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان