أحمد عبد العزيز انتهازي في ''حارة خمسة نجوم''
القاهرة - أ ش أ:
بدأ الفنان أحمد عبد العزيز تصوير مسلسل ''حارة خمسة نجوم'' التي يجسد فيها دور شخص منتفع وانتهازي يساعد بعض رجال الأعمال على شراء حارة كاملة في منطقة على كورنيش النيل لتحويلها إلي منطقة سياحية وفنادق، المسلسل تأليف سيد الغضبان وإخراج أحمد صقر، ويشارك في بطولته الفنان أحمد بدير وأحمد خليل ومي كساب وعدد من الفنانين.
وقال عبد العزيز -لوكالة أنباء الشرق الأوسط- ''كان من المفروض أن يبدأ تصوير المسلسل قبل ثلاثة أشهر ولكن تأجل أكثر من مرة وبدأنا الثلاثاء تصوير المسلسل الذي يفترض أن يعرض في رمضان المقبل، وأجسد فيه دور شخص منتفع أو أحد الوسطاء الذين يساعدون رجال الأعمال على شراء الحارة إلا انه يختلف معهم في النهاية''، مشيرا إلي أن العمل له جذور حقيقية ويتطابق مع الواقع في مصر.
وعن قبوله لهذا الدور رغم أن الجمهور يعرفه بأدوار معينة قال:''لابد للفنان أن يخرج عن التركيبة المعتادة التي يشاهده بها الجمهور حتى لا يصبح نمطيا، ولذلك أنا أتغير من حين لأخر وأجسد كل الشخصيات سواء الشريرة، أو الكوميدية أو أدوار الخير''.
ونفى الفنان أحمد عبد العزيز علمه بما أعلنه مصدر في شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات المنتجة للمسلسل عن رصد الشركة 22 مليون جنيه ميزانية للمسلسل والالتزام بنظام الحد الأقصى للأجور الذي تم اتباعه، بألا يزيد أجر أي ممثل عن مليون جنيه.
وأكد أنه خفض أجره في هذا المسلسل نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقال: ''في معظم أعمالي لا أغالي في أجري'' .
وردا على سؤال بشأن ما يتقضاه من أجر أجاب بالقول: '' لم يصل أجري أبدا في أي عمل شاركت فيه إلي مليون جنيه''، مؤكدا أن مسألة الأجر بالنسبة له لها علاقة بعملية الرزق''.
وعن أسباب فقدان مصر الريادة في الدراما قال: ''الدراما في مصر جزء من الفن عموما، وهي صناعة كبيرة ومتميزة في حال توفرت لها الإمكانيات، وفي مصر بدأ التدهور أولا بصناعة السينما ثم المسرح ومؤخرا الدراما، والسبب في ذلك يعود إلي عدم الاهتمام بوجود إطار صناعي متكامل يحكمه مثل توفير دورات تثقيف للعاملين في المهنة إضافة إلي عدم تطوير وتحديث المعدات وما وصلت إليه احدث التقنيات العالمية في هذه الصناعة وكان هناك اهتمام بأن يكون الفن مجرد شكل فارغ من المضمون''.
وعزا عبد العزيز أيضا السبب في تدهور الدراما في مصر إلي سيطرة رأس المال الأجنبي وخاصة العربي بالتحديد على هذه الصناعة، وما يحتويه هذا من ذوق ورغبات هؤلاء المنتجين والموزعين العرب .
وأكد أن صناعة الدراما في مصر، على المستوى الاقتصادي، ليست في حاجة إلي الاعتماد على رؤوس الأموال العربية لأن لدينا السوق الأكبر، ولكن لوحظ خلال الثلاثين عاما الماضية أن هناك رغبة في تدمير هذه الصناعة .
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: