“امرأة تحدق في الشمس” كتاب لنوال السعداوي

” امرأة تحدق في الشمس” للكاتبة والمفكرة المصرية نوال السعداوي الذي صدر حديثاً عن دار الآداب، يحكي قصة مرحلتين عاشتهما امرأة عاصرت الثورة المصرية الأولى عام  1952وشهدت انتقال الحكم من يد الملك فاروق إلى يد الجيش المصري، وها هي اليوم تشهد وبعد مرور تسعة وخمسين عاماً على انتقال الحكم مرّة جديدة من يد الرئيس المتنحي إلى الجيش بعد ثورة يناير 2011، فتطرح المرأة المثيرة للجدل دوماً مقاربة بين كلا الثورتين راسمةً علامة استفهام عما إّذا كان التاريخ سوف يُكرّر نفسه أم لا.“طرفة عين ويتولّى الجيش الحكم تحت اسم الثورة عام 1952. يمضي الزمن تسعة وخمسين عاماً. طرفة عين أخرى ويتولّى الجيش الحكم تحت اسم الثورة عام 2011. هل يكرر التاريخ نفسه؟ يسألني بعض الشباب ممن صنعوا الثورة 2011″، تذكر نوال السعداوي في كتابها ثم تجيب شباب- 25 يناير – قائلة: ” لا، هذه الثورة غيّرت التاريخ وأزالت الغشاوة عن العقول”. كتاب يحرّض على التساؤل عمّا بعد ثورة مصر الأخيرة.