لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أصالة تردّ على طليقها وميادة والأحمدية: “رفيقكم إبليس ولسانكم كالسيف المدنّس

09:50 ص الإثنين 18 يونيو 2012
حلقة برنامج “Sorry Bass” الأخيرة على قناة “أو تي في” اللبنانية شهدت هجوماً مدبّراً وواضحاً من ضيفيّ البرنامج الفنانة السورية ميادة الحناوي وطليق الفنانة السورية أصالة أيمن الذهبي، تجاه الفنانة السورية أصالة، حاولا فيها هتك كل الأعراض المعنوية والنفسية والإنسانية لها، حيث صبا في الحلقة كيدهما تجاه مواطنتهما، لينتقم كل واحد منهما على حسب “غلّه” من أصالة، إلا أنهما والحق يقال-  بغضّ النظر إن كانا على حق أو على غير حق- كانا على شكل دمى يتحركان ويتكلمان على حسب السيناريو الموكول إليهما. أصالة لم تسكت ولم تلتزم الصمت، بل ردّت ببيان وصفت فيه كلام ميادة وأيمن بـ “المهزلة”.  وأكّدت أصالة في البيان بأنّها تابعت لقاء ميادة الحناوي التي وصفتها بالكبيرة، وأيمن الذهبي الذي وصفته برفيق محطة تجاوزت 12عاماً من حياتها. وتابعت: “تابع الجميع اللقاء العداوة والهجوم الغريب في كلام السيدة الحناوي التي تربيت مع غيري على أمجادها، وقابلتها وأنا في السابعة وهي في قمة مجدها عند أصدقاء والدي.    حينها كنت أغني للوطن وللأطفال وإعلانات تلفزيونية كما ذكرت (“فلافل الزرزور”، و”دواليب الحظ”…)، كنت أقبّل يدها احتراماً لمكانتها، فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم أيضاً من لسانها، وكان يكّن لها كل الحب والاحترام والإعجاب. ورغم أنه رحل عن هذه الحياة، إلا أنّها استهزأت به، لذلك لا يقدر الرد عليها”.وأضافت اصالة الى أنّها حاولت ألا تتأثر بكلام ميادة، لكنها لم تستطع، وتابعت: “بكيت الليل كاملاً، لم أصدق أنّ هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل، خصوصاً عندما ذكرت بأن والدي كان “كورال”. لكن ميادة لا تعلم أنّ والدي كان يعمل ما هو أبسط من ذلك بكثير، وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به، كان مكافحاً وشريفاً، وهذا ما علّمنا إياه، ولم أدّعِ في عمري أنّي من عائلة مرفهة وأحمد الله على ذلك”.

طليق أصالة أيمن الذهبي

 وعن مرضها وعلاجها من قبل النظام السوري الذي ذكراه  الحناوي والذهبي خلال اللقاء، مضيفان أنّ النظام عالجا اصالة مراراً وأنّها استفادت كثيراً منه عندما أهداها “البيوت والسيارات”، ردت أصالة: “أيضاً ذكرت ميادة مرضي بمنتهى القسوة، كأني اخترت أن أكون كذلك، ورددت أكثر من مرة أنّ النظام السوري عالجني من مرضي (…) فإن كان الكلام كذلك فهنيئاً لها بالقصور والطائرات هديةً لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له، والرافضة للثورة السورية التي سمّتها حرب إرهاب، والثوّار الأحرار صار اسمهم عندها “ارهابيين وعصابات”. قالت الكثير، والكثير قاس وجارح، وها أنا أريد أن أرد عليها: حين تكرّمت الدولة بعلاجي، كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة، وكنت أغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية (وما أكثر مناسباتنا)، وكنت أتخلف حينها عن مدرستي، ولم أعش حياة الطفولة كما يعيشها غيري، قدّمت أكثر من مئة أغنية وطنية، وأقمت أكثر من ألف حفلٍ غنائي، وكل ذلك بلا مقابل، ولم يزعجني ذلك، بل على العكس، هكذا تعلمت من والدي بأنّ للوطن حقاً علينا، كل ما تقاضيته من

نضال الأحمدية

النظام كان علاجي وعلاجي فقط، والكل يعلم أني منذ سبع سنوات بدأت حياتي من البداية. لا أملك قرشاً واحداً، ولا مكان يأويني مع طفليّ شام وخالد حين فعل الذهبي فعلته واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت ورضيت أيضاً كما تعودت وأعطاني الله كما أعطاني دائماً أكثر مما طلبت”.  وردّت أصالة على الصحافية نضال الأحمدية خلال مداخلتها القاسية بحقّها في البرنامج: “وكما قلت سأكرّر، لا أحد يزايد على محبتي للبنان الذي أشبهه ويشبهني، وبالتأكيد كما أحبّه يحبني، ولطالما وقف إلى جانبي وحضنته حين خاف كثيرون منه في أزمات مر بها، وكنت أول من ذهب إليه مواسية وواثقةً من نصره كما لثوارنا في سوريا، النصر قريب، وكما شفاني الله الذي أعياني، سيشفينا من ألسنةٍ كالسيف المدنس، وأياد تبطش بأرواح بريئة تقمصتها يد الشيطان وزادت فيها بشاعة”.وختمت أصالة: “معنا الله، ولكم رفيق اخترتموه بارادتكم إبليس، أنتم وإياه في الحياة الأخرى خالدون”.أصالة أرسلت مع البيان صورةً تجمعها بوالدها مصطفى نصري وميادة الحناوي. ويبدو أنّ الصورة جاءت رداً على كلام ميادة التي قالت بأنّ أصالة ليست صغيرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان