لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمل بوشوشة: لقبي الإمبراطورة ولست بديلة سلاف

06:00 ص الأربعاء 27 يونيو 2012
 خاص- جوهرةالحديث مع الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة يقودنا إلى الغوص في أعماقها، لنكتشف كم هي امرأة جميلة من داخلها وواثقة من نفسها الى أبعد حدود، فهي مؤمنة بما قدّمته وما ستقدمه لها الحياة. قبل أن أبدأ بالحديث مع أمل كنا نتحدث عن مرض الغرور الذي يصيب نجوم الوسط الفني هذه الأيام بالذات. فهل أمل بوشوشة تحمل هذه الصفة وكيف ستبيّن لنا أسس شخصيتها الخاصة والفنية في هذا اللقاء، هي التي خاضت الغناء من دون تكلف، والتمثيل بجرأة ونجحت؟  لم يحالفك الحظ في جوائز الموريكس دور 2012 الأخيرة ولم تعلقي على الحملة التي أطلقها عدد من معجبيك ضد القائمين على المهرجان؟ لن أعلّق على الموضوع  لأن فيه اتهام بالتلاعب في النتائج، مع أن البعض طالبني بالانسحاب من حضور الحفل واصفين المهرجان بالمشبوه على حدّ تعبيرهم، من منطلق أنه حتى لو نلت الجائزة فسيبقى الشك يحوم  حولي. كان هناك استفتاء عن الفنانين الأكثر تأثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي؟هذه الفئة يستحوذ عليها كل من الفنانين هيفاء وهبي وراغب علامة وإليسا. نشرت صوراً لك من مشاهد تصويرك كضيفة شرف في مسلسل “الولادة من الخاصرة” مع باسم ياخور، أخبرينا عن المشاركة.بعد انتهائي من تصوير مسلسل “الولادة من الخاصرة” الذي ظهرت فيه ضيفة شرف، نشرت صوري الحصرية مع الممثل السوري باسم ياخور على صفحتي الرسمية على “فيس بوك”، لأنني حصلت رسمياً على البطولة المطلقة للمسلسل نفسه في جزئه الثالث.أخبرينا عن دورك هذا العام في “الولادة من الخاصرة” أو “ساعات الجمر”؟أظهر في المسلسل بشخصيتي العادية في الجزء الثاني الذي يحمل عنوان “ساعات الجمر” مع باسم ياخور الذي يعرض كليته للبيع حتى تحيا كريمة… إذ مثلت دور الفنانة سلاف فواخرجي التي أدّت دور البطولة في الجزء الأول من مسلسل”الولادة من الخاصرة”.إذاً أنت بديلة عن سلاف فواخرجي؟لست بديلة عن أحد في هذا العمل الذي تخرجه رشا شربتجي، فالدور كُتِبَ خصّيصاً لي. أعتبر أن ظهوري ضيفة شرف على الأحداث هو تمهيد لبطولة الجزء الثالث من المسلسل نفسه، وأنا سعيدة جداً بذلك.نظم معجبوك أيضاً حملة إلكترونية من أجل ترشيحك لتمثيل دور الراحلة وردة الجزائرية؟كونهم اعتبروا بأني الأحق بالبطولة لسببين: كوني جزائرية أولا وممثلة أثبتت نجاح أدوارها ثانياً وبكل ثقة بالنفس.أنهيت تصوير المسلسل الدمشقي “زمن البرغوث”، أليس مستغرباً اختيارك التمثيل في هذه اللهجة؟الأدرنالين مهم جداً في حياتي الخاصة والعملية. الأعمال الهيّنة تدعوني إلى الملل. لذلك قبلت مشاركتي بعمل يتكلم بلهجة محلية بعيدة كلياً عن لهجتي الأم. أعمل كل ما في وسعي كي أرضي أكبر شريحة من الجمهور والتوفيق يبقى في النهاية من الله. أريد أن أذكر أن العمل للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، يتميّز بمحاوره النسائية المحرّكة لما يجري من أحداث داخل الحارة التي تدور أحداث المسلسل فيها، وأجسد فيه دور فتاة شامية – رويدا- تنتمي لعائلة ميسورة وتتعرّض لمشاكل وأحداث سببها التقاليد والأعراف والعادات التي تكون قاسية على الفتيات حيث ترافقها طوال الجزئين الأول والثاني. العمل يضمّ مجموعة مميزة من الفنانين أبرزهم أيمن زيدان، سلوم حداد، رشيد عساف، وصفاء سلطان. ماذا عن الغناء؟أجهّز حاليا لتقديم أغنية جديدة ستعجب الجمهور لأنها قريبة منهم، تختلف تماماً عن أغنيتي الأخيرة “ضرب جنون”، إذ ستكون عالمية.إلى أي حدّ وصل الغرور بنجوم الوسط الفني؟ الغرور يصيب صغار العقول الذين سريعا ما تغريهم الشهرة، وهذا يعود إلى ثقافة وتربية ونفسية هؤلاء الأشخاص، لذلك أعمل على ألا يصيبني داء الغرور هذا أبداً مع أن ملامح وجهي لا تنصفني من هذه الناحية أبداً. أسأل لأنك لقبت نفسك لقب “الجوهرة السوداء”؟إنه لقب أطلقته على الفيسبوك وأنا لا أدّعي أنني جوهرة سوداء ولم أجبر أحد على تداول هذا اللقب. أخذت أيضاً لقب “الإمبراطورة” الذي نلته عندما كنت في الأكاديمية، وسعيدة لأنهم لا يزالون يلقبونني به. أريد أن أقول أننا كفنانين، نطمح أن نكون على مستوى هام، لكني لا أعاني من عقدة التكبر، لأنني أعتبر أن أصحاب هذه الصفة يعانون من قلة الثقة بالنفس. تتقبلين النقد عادةً؟ طبعاً، أتقبل النقد من الجميع، لكن من شروط النقد هو عدم التجريح أو الإساءة وأعتقد أن عدد الذين يحبونني أكثر من الذين ينتقدوني. ماذا علمتك الغربة؟ الغربة عملت على تربيتي من جديد، علماً أنني تربيت تربية جيدة جداً. اللغة في الغربة الأمر الأهم الذي كنت أتقنه في فرنسا بما أن الجزائر بلد فرنكوفوني، وباريس بلد تشبه الغابة بكل ما توحي الكلمة من معنى. كان والدي يزورني باستمرار بحكم عمله بين الجزائر وباريس. في الغربة نرى الدنيا من منظار آخر ونتعرّض لصدمات وضربات عديدة تجعلنا أقوى ومحصنين أكثر.في أي عمر تغرّبت من الجزائر؟كان عمري 18 عاماً  حين عشت في فرنسا، وكنت أدرس وأعمل من دون أهلي.ماذا درستِ وماذ عملتِ؟درست الأدب والعلوم الإنسانية أما العمل، بعت الأزياء بغاليري “لا فاييت”، جورجيو أرماني، زارا، حتى أنني نلت شهادة ماكياج وعملت في مدرسة للتجميل. إذاً أنت تختارين أزيائك وتضعين بنفسك ماكياجك؟أضع الماكياج العادي، أما الماكياج المتخصّص بالصور والحفلات والتمثيل فأحتاج إلى خبراء فيه، وبالنسبة إلى الأزياء فأعتمد طبعاً على ذوقي الخاص حين أنتقي أزيائي كلها. ألم تفكري بالزواج والإنجاب بما أنك بعيدة عن أهلك؟في صغري كنت رافضة للفكرة.. طبعا اليوم تغيّر تفكيري وأصبحت أفكر مثل أي فتاة ترغب بالزواج والإنجاب وتأسيس العائلة وهذا مهم جداً في حياة كل فتاة.هل تتزوجين من الوسط؟لا اعتقد، لكن في النهاية الزواج قسمة ونصيب.ماذا يعني لك الجمال؟يلعب دوراً كبيراً بتشكيل الانطباع الأول عنك، لكن ما يهمني هو أبراز مضموني الداخلي.السعادة؟عندما أكون مع عائلتي.الجزائر؟وطني والدم الذي يسير في عروقي.سوريا؟وطني بالتبني.العمر؟هو عدو المرأة أكثر من الرجل.. وأعتبر أن الثلاثين هو أجمل فترة عمرية، تكون المرأة في قمة جمالها.ممثلتك الأجمل والمفضلة؟مونيكا بيلوتشي. عانيت من مشكلة جمالية مع الكاميرا؟في وزني مع أنه ثابت باستمرار، لكن الكاميرا تظلمني فأبدو أسمن من الحقيقة.بشرتك السمراء ورثتها عن من؟ورثت لون بشرتي وطولي عن أبي وأخذت ملامحي عن والدتي.جزائرية وتعيشين في لبنان .. لماذا لبنان وماذا عن الأغنية الجزائرية؟أعمل مستقبلا طبعاً على غناء الأغنية الجزائرية فأنا أفتخر بها ولديّ حنين إليها. إلا أن التوفيق بأغنية من لحن وكلام باللهجة الجزائرية يحتاج إلى بعض الوقت، وبما أني أعيش في لبنان هذا البلد المضياف والذي كان بدايتي الفنية، فأنا أقطف الموقع ومكان الملحنين والشعراء وأيضاً كونه بلد فرنكوفوني أستطيع العيش فيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان