إعلان

هوليوود: جيسيكا بيل وكولين فاريل ثنائي جديد في أفلام الأكشن

11:47 ص الأربعاء 25 يوليه 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لوس انجليس - ( د ب أ ):
 
ليس من الضروري أن يمر نصف قرن على فيلم حتى تقوم استديو هات هوليوود بإعداد نسخة جديدة منه أو معالجة حديثة له وهو ما حدث بالضبط مع الفيلم الأمريكي (توتال ريكول) Total recall الذي عرض عام 1990 وكان من بطولة نجم أفلام الحركة والعضلات أرنولد شوارزنيجر وعارضة الأزياء الشقراء المتألقة في ذلك الوقت شارون ستون.
 
وقد تميز الفيلم بالموسيقى التصويرية ومشاهد العنف والفيلم من إخراج فيرهوفن صاحب الفيلم الذي لن ينمحي من ذاكرة سينما العنف والإثارة "غريزة أساسية "، والذي لعبت بطولته أيضا بتألق واضح شارون ستون أمام مايكل دوجلاس ليكون سببا لانطلاق نجوميتهما إلى آفاق أوسع.
 
وتدور أحداث الفيلم في المريخ حيث العديد من المؤامرات التي تحاك من أجل السيطرة على الكواكب وقد حقق الفيلم نجاحا رغم تعرضه للانتقاد خاصة المشهد الذي ظهر فيه شوارزنيجر وهو يحمل مترو الأنفاق ويستخدمه كدرع بشري ولا زالت مشاهده عالقة بأذهان الكثيرين.
 
قامت هوليوود مؤخرا بإصدار معالجة جديدة من الفيلم  سوف تحمل نفس العنوان وقد تقرر عرضها في مطلع أغسطس القادم، ويعتبر العمل نسخة مكررة من الفيلم الأصلي باختلاف السيناريو وطاقم العمل.

يقوم بالبطولة النجم كولين فاريل، الذي تألق مؤخرا في العديد من أدوار الحركة ويشاركه فريق كبير من نجوم هوليوود يضم كلا من كيت بيكنسيل، وبريان كرانستون، وبيل نيجى، وجيسيكا بيل، وإيثان هوك، وبوكيم وودباين، وستيف بايرز، وسارا مارشيل، والفيلم تأليف كورت فيمر، ومن إخراج لين وايزمان.

وفي المعالجة الهوليوودية الجديدة تم استبدال النجم النمساوي الأصل شوارزنيجر بالممثل الأيرلنديكولين فاريل الذي اشتهر بدوره في فيلم "الإسكندر" من اخراج اوليفر ستون وهو من نوعية الأفلام التاريخية الضخمة وتدور أحداثه حول الإسكندر المقدوني كما عرض عليه تجسيد شخصية جيمس بوند لكنه رفض مؤكدا أن هذا الدور يحتاج ممثل غير مشهور للقيام به.

كما تم استبدال شارون ستون التي تجاوزت الخمسين الآن بالممثلة الانجليزية كيت بيكنسيل، الحاصلة مؤخرا على لقب أكثر النساء إثارة، والتي ذكرت في أكثر من مناسبة أنها لا تصلح لهذه النوعية من الأفلام اولا تعتزم العمل بها ولكن يبدو أن الممثل عليه أن يجسد مختلف الأدوار.

تدور أحداث الفيلم في إطار الخيال العلمي حول عامل بناء يذهب في أجازه حيث يقع في أيدي إحدى الوكالات المتخصصة في إجراء التجارب حول زرع الدماغ ويخضع العامل لعملية من هذا النوع حيث يتم مسح ماضيه من ذاكرته ولكن تلاحقه أحلام من هذا الماضي والتي تحمل أسرارا غامضة بالنسبة له. ثم يقابل فتاة يعتقد أن له صلة بها وفي تفس الوقت تلاحقه زوجته بالتعاون مع قوات النظام الحاكم ولكنه يقرر مرافقة الفتاة في رحلة لكشف ماضيه والتعرف على شخصيته الحقيقية.
 
وأحداث الفيلم يقوم بإخراجها وايزمان المخرج الذي اشتهر بإخراج أفلام الحركة وزوج الممثلة كيت بيكنسيل و قد عملا معا من قبل في فيلم "العالم السفلي" أو"Under World" والجزء الرابع من سلسلة أفلام الحركة "داي هارد" أو "Die Hard" التي كانت أحد أسباب شهرة النجم الأمريكي بروس ويلز في دور شرطي نيويورك الصارم.
 
يقول فاريل عن الفيلم إنه نسخة قريبة جدا من النسخة الأصلية وإنه من الصعب جدا تحديد الاختلافات ولكن اختلاف مخرجي الفيلمين يجعل أثر كل مخرج واضح على المعالجة التي أبدعها.
 
ويمكن القول أيضا  ان النسخة الحديثة من الفيلم أكثر منطقية وعقلانية كما تظهر بها المشاعر جنبا إلى جنب مع موضوعها ولا أدري هل يجوز القول إن فيلمنا أكثر تقلا وقتامة وربما يمكن القول إنه أكثر دراماتيكية ومأساوية، مقارنة باستعراض القوة المبالغ فيه الذي اعتاد ان يقدمه شوارزنيجر في معظم أفلامه حيث لم يكن مستغربا على المشاهد في أفلام مثل كوماندو الجبار أو كونان المحارب البربري ان تجده يحمل شجرة ليقاتل بها أو يمسك بقاذفة صواريخ ليضرب بها أعدائه
 
على أي حال يمكن القول إن الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الصيف حيث يقدم جرعة مثالية من أفلام الحركة والاكشن والخيال العلمي ومن المتوقع أن يكون جمهوره من المراهقين الذين ينجذبون بشدة لهذه النوعية من الأعمال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان