مروى اللبنانية: استمتعت بتجربة الأدعية الدينية وكليب ''عمو رمضان''

كتب - خالد فؤاد:
تجربة جميلة ورائعه استمتعت بها بشدة، وشعرت بالذنب لكوني لم أُقبل عليها منذ سنوات، هكذا جاء تعليق المطربة اللبنانية مروى حينما توجهنا لها بالسؤال عن الأسباب التي دفعتها لتسجيل مجموعة من الأدعية الجديدة في أولى تجاربها مع الغناء الدينى.

وأوضح: "المشكلة لم تكن عندي، ولكن كانت عند الشركات والقنوات التي لم تقم بالتقدم بأي عروض لي، لتقديم أية أدعية أو أغنيات دينية في المواسم الماضية، إلا أنني لا أنفي عن نفسي المسئولية لكوني لم أسع بجدية لخوض هذه التجربة الجميلة، حتى وإن كان على نفقتي الخاصة".

وعن تفاصيل هذه الأدعية ومدى اختلافها عن الأدعية التي سبق لمطربين ومطربات آخرين تقديمها، تقول مروى: "هذا الأمر متروك للجمهور ليحكم بنفسه بعد عرض الأدعية، فقد انتهيت من تسجيلها، وسيتم عرضها خلال الأيام القليلة القادمة".

وإذا ما كانت مروى قد شعرت بفارق في مشاعرها أثناء تسجيل هذه الأدعية عما تشعر به أثناء تسجيل أغنيات عاطفية، أوضحت: "ليس هناك فارق واحد فقط، بينما مجموعة من الفوارق، فالأمر مختلف بشكل كامل، فمهما تحدثت عن حالة الهدوء والراحة والسكينة التي ظلت عندي أثناء تسجيل الأدعية الدينية لعجزت عن التعبير".

وتنتقل مروى للحديث عن كليبها الجديد عمو رمضان، فتقول: "الأغنية من تأليف إسماعيل الخيال، ومن ألحان مجدي أبو عوف، ومن توزيع أحمد باريتون، ومن إخراج إبراهيم نشأت".

وتعرب عن سعادتها بالتجربة، فتقول: "هي تجربة جديدة وجيدة بالنسبة لي، كنت أتمنى تقديمها منذ فترة طويلة، وقد استمتعت بشدة أثناء تسجيلها، واستمتعت أكثر أثناء تصويرها مع مجموعة من الأطفال في أحياء القاهرة العريقة مثل الحسين، والأزهر، وخان الخليلي، والقلعة، وتضاعف إحساسي بالسعادة أثناء قيامي بالإشراف على مونتاج الكليب مع الشاعر إسماعيل الخيال، فقد حرصنا على إظهاره في أفضل صورة ممكنة".

وعن أسباب عدم مشاركتها في مسلسلات في رمضان، أوضحت: "لقد شاركت في بطولة مسلسلين هما أحلام منسية، والمرافعة، وكان من المفترض أن يتم عرضهما، إلا أنه تم تأجيلهما لأسباب مختلفة، ومن المُقرر عرضهما بعد شهر رمضان".

وأضافت: "تلقيت سيناريوهات كثيرة، واعتذرت عنها لأني لم أجد من بينها جديدًا، ومن الممكن أن يُضيف لرصيدي كممثلة، فأنا في المقام الأول مطربة، وشرطي الوحيد قبل الموافقة على الظهور في أي عمل كممثلة أن يتضمن جديدًا بالنسبه لي، وهو ما لم أجده في أي عمل درامي مما عُرض عليَ.