إعلان

اعتزال حنان ترك.. قرار نهائي أم ستتراجع عنه؟

03:05 م الأحد 05 أغسطس 2012

القاهرة - (أ ش أ):

 تمر على بعض الفنانات لحظات هى الأصعب والأكثر تأثيرًا في حياتهن، وأحيانًا تكون سببًا في تغيير طريقهن الفني، واتجاههن لاعتزال التمثيل وارتداء الحجاب.

ولوحظ أن جميع الفنانات أخذن بعض الوقت، طال أحيانًا، لكي يعلنوا قرارهن بالاعتزال، ويأخذن منهجًا جديدًا في أسلوب الحياة وطريقة التفكير، وهذا ما حدث مع الفنانة حنان ترك التي فاجئت الجميع بإعلان اعتزالها الفن في مداخلة تليفونية في برنامج أنا والعسل، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان.

وأعلنت حنان اعتزالها رسميًا للعمل الفني منذ تلك اللحظة، مؤكدة أن مسلسل أخت تريز هو آخر أعمالها الفنية، وأنها لن تقدم أية أعمال فنية أخرى مستقبلًا، وأنها ستتفرغ لوالدتها وأبنائها ومشروعها في الكارتون فقط.

وأكدت أنها اتخذت هذا القرار نتيجة صراع نفسي بدأ يراودها منذ عودتها للفن مرة ثانية، حيث قالت أن كونها تمثل بالحجاب تصبح فتنة أكبر من ذي قبل.

كانت الساحة الفنية قد شهدت في السنوات الماضية اعتزال عدد من الفنانات بعد ارتدائهن الحجاب، أمثال الفنانة حلا شيحة بعد نجاحها في أداء دورها المميز مع محمد سعد في فيلم اللمبي، الذي قامت فيه بشخصية نوسة، وأعلنت حلا اعتزالها التمثيل وارتداء الحجاب في بداية عام 2003 تأثرًا بوفاة زميلها علاء ولي الدين.

ولكن سرعان ما تراجعت حلا عن قرارها بعد شهرين فقط، مفضلة استكمال مشوارها الفني لتعود بدورها مع الفنان عادل إمام في فيلم عريس من جهة أمنية، ثم جاء قرارها للمرة الثانية بالاعتزال وارتداء الحجاب.

وأُثيرت قضية الاعتزال بشكل كبير في وسائل الإعلام في أعقاب القرارات المتتالية لبعض الفنانات الشابات اللائي لايزلن في بداية مشوارهن الفني باعتزال الفن وارتداء الحجاب، ثم عدول بعضهن عن الحجاب والعودة إلى التمثيل مرة أخرى.

ومن بين هؤلاء، الفنانة غادة عادل، وميرنا المهندس، حيث كان البعض قد أشار البعض إلى أن تعرضها لعملية جراحية خطيرة كان وراء قرار ارتدائها للحجاب ، وبمجرد نجاح العملية تراجعت وكأن شيئًا لم يكن.

وفسر البعض اعتزال الفنانات على أنه حملة تقودها بعض الجهات الأجنبية حتى يتم ضرب سمعة الفن المصري، إلا أن هذه التهم لم تلق قبولًا لدى الشارع المصري، ولم تروج لها المعتزلات بعدم ردهن عليها.

ولم يكن الإعلام فقط هو مصدر الانتقاد للفنانات المعتزلات، بل طالتهن حملة واسعة من النقد والهجوم على يد مجموعة من الممثلين الذين اعتبروا أن بعض الفنانات ينظرن إلى الحجاب كوسيلة للشهرة وللظهور الإعلامي المكثف، في حين كان عليهن الاقتداء بما فعلته شادية أو شمس البارودي بالاعتزال في صمت وبلا ضجيج.

وتُعد الفنانة شادية من أشهر الفنانات المحتجبات في مصر، تليها الفنانة الراحلة هدى سلطان، والممثلة عفاف شعيب، التي مازالت تقدم أعمالًا درامية، وكذلك منى عبدالغني، وعبير الشرقاوي، وكل منهن عادت لتقدم أدوارًا من خلال بعض الأعمال الإسلامية، علاوة على ظهورهن في بعض الأعمال الدرامية الهادفة.

يُضاف إلى هذه القائمة أيضًا، الفنانة شهيرة، ونورا، وسهير رمزي، وهالة فاخر، وهناء ثروت، وشمس البارودي، والفنانة هالة فؤاد التي لم تكد ترتدي الحجاب حتى لقيت ربها، ومثلها مديحة كامل.

أما سهير البابلي، التي تركت العمل الدرامي، فقد اشتهرت كداعية بعد أن تفرغت للعبادة ودراسة القرآن والسيرة النبوية، ثم عادت مرة أخرى بعد غياب 10 سنوات عن الوسط الفني، من خلال الحلقات التليفزيونية قلب حبيبة، وكذلك الفنانة الشابة ميار الببلاوي، التي تفرغت للدراسة، وعملت كمذيعة تقدم البرامج الدينية والموضوعات الهادفة من خلال قناة أقرأ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان