عمرو حمزاوي: أنا مش سي السيد واسألوا بسمة

كتبت - هبة البنا

صرح النائب السابق ومؤسس حزب مصر الحرية عمرو حمزاوي، أثناء استضافته في برنامج سمر والرجال، أنه يؤيد الزواج المدني لكونه لا يتقيد بالقوانين السياسية، لكنه أوضح أنه لم يقصد بذلك تأييد أي شيء يخالف الشريعة الإسلامية، ومن ضمنها ما أشيع أنه يؤيده من زواج المسلمات بالمسيحيين.

كما أوضح أنه عندما يعانق أحدا سواء رجل أو امرأة، فهو بذلك يتصرف على طبيعته، فهو أمام الكاميرا كخلفها، ولا يرى أنه يتخطى المقبول اجتماعيا.

ورفض حمزاوي فكرة أن يتم فرض الحجاب على النساء المصريات، مؤكدا أن هذا مستحيل أن يحدث فالمجتمع المصري مجتمع متنوع ويجب أن يحافظ على تنوعه.

وروى حمزاي قصة حبه لزوجته الممثلة بسمة حيث قال أنه قابلها للمرة الأولى في ندوة بجريدة الشروق، ثم تقابلا بعدها بأشهر ليبدأ تعارفهما، وأضاف أنه هو الذي بادئها بأن اعترف لها بحبه، وأنه قد اعترف لها في أحد مقالاته التي نشرت تحت اسم ''أشك''، ثم تزوجا رغم رفض بعض أفراد أسرته، لكنه تحاور معهم ووصلوا إلى نقطة اتفاق حسب تعبيره.

كما أكد حمزاوي أن علاقته ببسمة لم تكن يوما سرا، وأنهما منذ تعرضا لحادث قطع الطريق معا، عرف كل الناس أنهما مرتبطان، وقد أعلنا هذا بوضوح.

وعند سؤاله إذا كانت بسمة قد اعتزلت اعتزال غير معلن، أجاب بالنفي التام موضحا، أنه يحترم مهنة زوجته وأنه يرى الفن من أسمى وأرقى المهن، وأضاف أنه على العكس يتمنى لها أن تعود بأعمال قريبا، وأنه سيعينها على ذلك ويساعدها  في الاختيار.

وأوضح حمزاوي في نهاية الحلقة، أنه ليس ''سي السيد'' ثم أضاف ''تُسأل في هذا بسمة''، وقال أنه يحب زوجته بسمة بكل ما فيها حتى من عيوب، وأنها تمثل النمط المفضل له في النساء، ثم أوضح  رأيه في المرأة قائلا '' المرأة تمثل كل حياتي، المرأة الأم، المرأة الحبيبة والزوجة، المرأة نصف المجتمع الأكثر فاعلية والأكثر نشاطا''.