وائل جسّار في تونس والجزائر ونجاح كبير في بلاد الحرية والياسمين
أسماء سمير :
لم يختتم وائل جسّار موسمه الصيفي بعد، رغم أن ما حققه في الشهرين الأولين من فصل الصيف يعادل مواسم ومواسم من النجاحات والتفوّق الفنّي.
فبعدما أحيا مهرجان جرش في الأردن، تابع وائل رحلاته الفنية حيث أحيا حفلة من ليالي مهرجان قرطاج فاق نجاحه التوقّعات وحضرها جمهور كبير لم يحققه سوى عدد قليل من كبار النجوم قبله. وقدّرت إدارة المهرجان عدد الحضور بأكثر من خمسة عشر ألف شخص ضاقت بهم أدراج المسرح التاريخي وهو أمر لم يحصل من قبل. وقد ظهرت دمعات الفرح في عيني وائل وهو يسمع جمهور تونس الرائع يصفّق له ويغنّي معه ويحتفل به كصوت قدير وفنان كبير قادم الى تونس بكل إحساسه وفرحته بمثل هذه المشاركة الكبيرة في مهرجان كبير. لكن وائل لم يحقق النجاح فقط على مسرح قرطاج، بل هو حصل على هذا النجاح أيضا في حفله الكبير على المسرح الروماني ، وفي مهرجان بنزرت ومهرجان قابس ... وكان أينما حلّ تحلّ معه فرحة شعب الياسمين وجمهور أظهر له محبّة كبيرة في وطن يعرف ماذا يسمع ولمن يصفّق. وقد إعتبر وائل جسّار أن أسبوعا في تونس كان كافيا ليتصوّر أنه عانق تونس كلّها وغنّى لها كلّها.
وتمنّى أن يديم الله على تونس حريتها وفرحها وأمنها وسلامها.
بعد تونس إنتقل وائل الى الجزائر ، وهناك تكرّرت فرحته بالنجاح الكبير حيث أحيا حفلات في مهرجان سطيف تلاه في اليوم التالي مهرجان قسّنطينه ، لينتقل في الليلة الثالثة الى مهرجان القذيف ... ليكتشف أنه أينما حلّ تكون المحبة والقلوب تنتظره . ولم يفت وائل أن يشيد بالجمهور الجزائري الذي يحتفل هذا العام بعيد تحريره وإستقلاله الخمسين.
وقد وجّه تحية لشعب المليون شهيد متمنيا أن تستمر حالة التقدّم في الجزائر ونعمة السلام والأمان فيها.
بعدها عاد وائل الى بيروت لينتقل الى الكويت ويحيي فيها حفلات عديدة قبل أن يعود ليتايع رحلاته الفنية في عدد من الدول العربية والأوروبية.
فيديو قد يعجبك: