مادونا تدرس القرآن وتنوي بناء مدارس للفتيات بالدول الإسلامية

مصراوي:

أعلنت مطربة البوب الأمريكية مادونا أنها بدأت في دراسة القرآن، وأنها ستقوم ببناء مدارس للفتيات في البلدان الإسلامية، من دون أن تحدد هذه البلدان.

وأضافت خلال مقابلة مع مجلة "هاربرز بازار" الأميركية، "المسلم الجيد هو يهودي جيد، واليهودي الجيد هو مسيحي جيد، وهكذا دواليك".

وتعرف مادونا بحرصها على إظهار إيمانها بالمسيحية واستخدام أدواتها مادة في أغنياتها وفي الفيديو كليب الذي تصوره لكل أغنية، خصوصًا أن مادونا تعرضت لسيل من الانتقادات اللاذعة بسبب هذا السلوك، الذي ترده هي إلى إيمان مفرط، تبحث عن إظهاره دومًا، ولو كانت في ذروة إثمها.

ودرست مادونا الكابالا، أو التصوف اليهودي، طيلة 17 عامًا. ما يرجح أن يكون التصوف اليهودي قد فتح عينها على التصوف الاسلامي. وربما تأثرت نجمة البوب بصديقها إبراهيم زيبات، الفرنسي المسلم من أصل جزائري، ما ساهم في اقترابها من هذا الدين، حتى أنها ارتدت حجابًا أثناء زيارتها مناطق أثرية إسلامية في تركيا، وسط ذهول تجمع المعجبين، الذين تحلقوا حولها محاولين التقاط صور معها.

وتتعلق مادونا كثيرًا بعالم الروحانيات. فبدأت حياتها ككاثوليكية متدينة، غير أن كاثوليكيتها لم توفر لها إجابات سعت وراءها، كما قالت في مقابلة سابقة لصحيفة صن، فمارست اليوجا ودرست البوذية، وفن الحروب، وقرأت عن المسيحيين الأوائل، حتى لجأت منذ العام 2004 إلى الكابالا اليهودية المتصوفة، إلا أن تصوفها اليهودي لم يمنعها من الارتباط بزيبات المسلم، الذي لا يقطع فرضًا ولا يفوت صلاة في وقتها، ولا يحتسي الخمور.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ...  اضغط هنا