إعلان

فنانون: نرفض فكرة هجرة الفنانين إلى خارج مصر

01:19 م الثلاثاء 12 فبراير 2013

القاهرة - أ ش أ

قال الفنان سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية،إن تفكير أي فنان في هجرة مصر بسبب التضييق على الفن من قبل تيار الاسلام السياسي غير وراد علي الإطلاق،لكونه عنصر من عناصر المجتمع المصري الذي استطاع أن يقوم بثورة 25 يناير ولا يستطيع الفنان أن يتخلي عن وطنه في مثل هذه الظروف ،موضحاأن هجرة أي فنان وتخليه عن وطنه في مثل هذه الظروف عار عليه لأنه يجب أن يتحمل الحلو والمر في نفس الوقت.

وأضاف أن بحث الفنان عن عمل في أي دولة عربية أوأجنبية شيء وارد لكي يعيش الفنان وتستمر نجوميته،موضحا أن مصر تمثل مركز انطلاق وإبداع الفن العربي ودائما هذه الدول تنظر إلي مصر علي أنها''مركز الإبداع الفني،بدليل أن أي مهرجان أوعمل عربي لا يتم تنظيمه إلا''ببصمة مصرية''سواء كان في مجالات التمثيل أو الإخرج أو الإنتاج.

وأوضح أن الوضع الحالي يدفعنا إلى أن نتمسك بأرض مصر عما قبل ثورة 25 نياير لأن مصر علي المحك السياسي،وعلى أى فنان يفكر في الهجرة أن يفكر أولا فى مصر لأن نجوميته تبدأ من أرضها وتاريخه الفني يتم كتابته مع عمالقة النجوم من هذه الأرض.

ولفت أن الوضع الاقتصادي أصاب كل شيء بالتوقف والانتظار للخروج من هذا المأزق الخطير،ومن هنا يلعب الفن دوره بإعادة الأمل للشعب المصري الذى بدأ يفقده في ظل حالة الجدل العقيم الذي يدفعنا إلي طريق مسدود نحتاج فيه إلي حكماء مصر ليخروجوا بنا من هذه الأزمة الخطيرة.

الفنان أحمد بدير يقول ''علينا رسالة ولا بد من تحقيقها وهي عودة مصر إلي أحضان أبناءها بعد خطفها ،موضحا أن الظروف الحالية تدفع أي فنان للبقاء من أجل الدفاع عن هوية الفن ومصر معا.

وأكد أن مصر قامة فنية ومنصة تتويج لأي فنان،وتسائل هل أي فنان يستطيع أن يتخلي عن تاريخه من أجل البحث عن شىء آخر.

وأضاف ''أننا سوف نكمل الرسالة وهي كشف عيوب الحاكم من أجل تصحيح المسار الذي بدأ يأخذ فكرا جديدا علي الشعب المصري وهي ''الأخونة'' من أجل البقاء في الحكم،وهذا يخرج عن النسق الديمقراطي الذي تم وضعه في الدستور.

وطالب بدير جميع الفنانين بالدفاع عن مصر وكشف الحقائق للشعب الذي سلب منه كل شيء حتى أصبحنا نلعب لعبة ''العصا والجذرة''من أجل تركيع شعب يدفع حياته من أجل الحرية.

وترى الناقدة الكاتبة ماجدة خيرالله،إن هجرة النجوم في الوقت الحالي غير واردة تماما لاختلافها عن ما بعد نكسة 67،وفي هذه الفترة توقفت الحياة تماما مما دعا الفنانين إلي الهجرة إلي لبنان وسوريا وتركيا للبحث عن أعمال فنية من أجل إستكمال مسيرتهم الفنية،موضحة أنه بعد تحسن الأوضاع نسبيا عاد النشاط الفني من جديد خاصة لما لعبه من دور كبير في دعم الشعب المصري والخروج من روح الهزيمة.

وأضافت أن حالة الارتباك التى نعيشها حاليا موجودة علي مستوى جميع المجالات خاصة الفنية لأنها جزء من الحياة العامة التي أصابها الشلل نظرا لسوء الاحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،مشيرة إلي أن الجميع في حال ترقب مما تنتج عنه الاحداث والخروج من هذا المنعطف الخطير.

وقالت أن كان سفر الفنان إلى الخارج بحث عن عمل يشارك فيه فهذه ليست هجرة،ولكن الفنان بطبعه يبحث عن نجوميته في كل مكان،لافتة إلي عدد كبير من النجوم شارك في أفلام عالمية للبحث عن الذات الفنية والوصل إلي منصة الشهر العالمية

وأشارت إلي أن الفن هو مرآة المجتمع المصري ولانستطيع أن نتخلي عنها لكونها عنصر فاعل في توجيه الشعوب نحو المسار الصحيح لتجسيدها أعمالا من أرض الواقع تتنبأ بما يدور في المستقبل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان