إعلان

مخرج ''بوسى كات'': قدمنا قضية ابتزاز الفتيات عن طريق تصويرهم بأوضاع مخلة(صور)

05:02 م الأحد 16 يونيو 2013

أدار الندوة - أحمد عبد المجيد:

استضاف ''مصراوي'' أبطال فيلم ''بوسى كات''، في ندوة خاصة تحدثنا فيها مع أبطال ومخرج الفيلم عن أسباب نزوله فى ذلك الوقت، والمشاكل والصعوبات التى واجهت الفيلم فى الانتاج , وكيف وصل حال السينما الآن، ومشاكل عديدة تتركنا لها فى الندوة.

فى البداية، وجهنا سؤالا الى المخرج علاء شريف، عن سر كتابته إهداء فى بداية تتر فيلم ''بوسى كات'' باسم حمدي سالم، فأجاب: '' الفنان حمدي سالم واحدا من مخرجي اسكندرية المهتمين بقضايا الفن ومهموم بمشاكله، وضحى بالكثير من أجل تقديم أعمال ذات قيمة، ولها أثر إيجابي فى المجتمع، وأيضا يعد من الفنانين اللي لهم فضل كبير على ولن أنسى أبدا وقوفه بجواري طول حياتي، وللأسف توفى منذ 6 شهور، فقررت أن اقدم له ولروحه الغالية هذا الاهداء فى الفيلم من اجل اسمة يظل موجود''.

سألناه عن جمعه بين التأليف والإخراج في هذا الفيلم، أجاب: '' الأفضل التعاون مع فنانين متخصصين فى الكتابة، من أجل وجود عيون معك لرسم الرؤية، وهناك فنانين لديهم الموهبة فى كتابة الحوار المتميز ، ولكن فى ظل الظروف القاسية التى يمر بها الانتاج السينمائي فى مصر، وتدهور حال السينما، فضلت الكتابة والاخراج، والسبب لو وجد هناك أى تعديلات، سأستطيع السيطرة على الموضوع, ولكن فى النهاية اتمنى أن اتعاون مع كتاب متخصصين، ولى تجارب سابقة مثل فيلم ''الألمانى'' شاركني فى كتابته الشاعر أحمد زيدان، وأيضا لى تجربة لم ترى النور مع السيناريست الكبير عبد الرحيم سلامة.

وعن الاخراج والكادرات وكونها لم تضف شئيا للفيلم، أوضح أن المرحلة التى تمر بها السينما في الوقت الراهن، لا تحتمل أي تكنيك جديد فى الإخراج، والسبب أن الفيلم يتعرض إلى خسارة حوالى 25 % من انتاجه وقت نزوله في السوق، ولولا وجود فنانين تعشق فنها ما كنا قدمنا أفلام فى تلك الأيام، أما بخصوص الإخراج استطعت أن أقدم البساطة في الكادرات، حتى أكون صادقا فى توصيل فكرتي عن المنطقة الشعبية، ومن أجل توصيل فكرة المنطقة الشعبية للمشاهد ويستمتع بها.

وعن غياب الموسيقى التصويرية فى الفيلم، قال: '' الموسيقى التصويرية أصبحت مشكلة تؤرق أى مخرج بسبب الظروف الإنتاجية الرهيبة، فمنذ سنتين وهناك مشاكل فى الموسيقى التصويرية، لأنها أصبحت عبئا كبيرا على ميزانية الفيلم، والسبب ارتفاع تكلفة الاستوديوهات وأجور الموسيقيين، علاوة على أجر المؤلف الموسيقى, وايضا تفاجئ بنزول الفيلم بعد عرضة بأيام فى القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، الفيلم يتعرض الى خسارة كبيرة، فكان لابد من تقديم حلول بديلة لخروج الفيلم إلى النور.

وبخصوص وجود عدد من الوجوه الجديدة في الفيلم، وسر تقديمه لأكثر من وجه جديد، أوضح مخرج الفيلم، أن الاستعانة بالوجوة الجديدة مغامرة شديدة الخطورة، وأعترف أن الوجوه الجديدة فى فيلم ''بوسى كات'' كانت كثيرة جدا، والسبب كما قلت من قبل الظروف الانتاجية الصعبة، والتي تجعلني أبحث عن وجوة جديدة تبعدني عن عبء أجور الفنانين الكبار، وبالرغم من ذلك هناك فنانين نراهم فى معظم الأفلام لأنهم مريحين فنيا وانتاجيا، وأي عنصر يعيق صناعة السينما لابد ان نستغنى عنه.

وتحدثت الفنانة الشابة ''رفيف'' عن دورها قالت: قدمت شخصية ''دينا'' حبيبة حمادة، الذى يستطيع أن ينسج خيوطه ويضحك عليها عن طريق الحب وتم الجواز العرفي، وقام بتصويرها فى أوضاع مخلة معه، وعن طريق هذه الأفلام قام بابتزازها من أجل تقديم أفلام اخرى، وايضا كانت صديقة لبوسى كات باعتبار انهم من منطقة واحدة.

وتابعت: '' اكتشفت أن صديقتها وقعت فى حب حمادة، وخافت ان تتكر نفس مأساتها، فقررت الانتقام منه وفضح أمره، أمام أهل الحارة كلها، واستطاعت أن تسرق الكاميرا التى بها أوضاع مخلة لأهل الحارة، وقامت بمسح الفيديو الخاص ببوسى كات، وفى النهاية يتم طردة من الحارة وتعود الأمور الى طبيعتها .

وتحدثت الوجه الجديد ''سها'' عن دورها فى الفيلم، قائلة: '' فى البداية أحب أعبر عن سعادتي عن مشاركتي الأولى فى السينما، بالتعاون مع المخرج علاء شريف، وكنت إحدى المرشحات للعمل فى فيلم ''الألماني''، لكن لم يأت النصيب ألي أن جاءت فرصة فيلم ''بوسى كات''، حيث أقوم بدور ''زوزة'' صاحبة بوسى ومن سكان الحارة، بقدمها الى زملائي فى الكباريه من اجل جلب زبائن لها فى الكوافير، وايضا بشجعها للتقرب من حمادة، واعتقد أن مساحة دوري فى الفيلم مش كبيرة بس كانت مؤثرة، واعتبره بداية لى فى السينما.

وتحدثت الوجه الجديد نور صالح الذى قدم فى بداية مشواره فى السينما دور كوميدي فى الفيلم، فقال أنا سعيد، وأنا أتعامل مع المخرج علاء شريف، ودوري فى الفيلم ''فيفتى '' شخصية كوميدية، وشاب صاحب سيبر كل هدفة يجلس على النت طول النهار ويشاهد أفلام إباحية، وأيضا حلمه الوحيد أن يصح مطرباً، فقام بعمل كليب فى عشر دقائق، وهذه رسالة قدمها مخرج الفيلم، إلى الكليبات التي ملأت الدنيا ويتم تصويرها فى خلال ساعة وبالتالي يفقد الكليب مصداقيته.

وتحدثت الفنانة الشابة ندى عبد الله، عن دورها في الفيلم ، مشيرة إلى أن تؤدي دور ''بطة'' بنت الحارة، وتمتاز شخصيتها بالطيبة ومنعزلة تماما عن الشارع ,وتعيش فى شقة أهلها مع زوجها ادم الذى يتظاهر بالأخلاق، وتعتبره قدوة، لكنها تصدم بوجود تصوير لها وهى فى منزلها عن طريق حمادة، وتكتشف فى النهاية أن زوجها أيضا كان على علاقة بحمادة، وله يد فى بعض الأعمال القذرة مثل التصنت على الزبائن فى السنترال، فيتم طلاقها منه بعد كشف امرة.

وتحدثت الفنانة الاستعراضية ''صوفيا'' قائلة: قدمت أول تجربة لى مع المخرج علاء شريف فى فيلم ''الالمانى'' وفيلم فيلم ''بوسى كات'' ثانى تجربة لى سينمائية قدمت فيها شخصية ''لولا'' الفتاة المتحررة والتى تعمل فى كبارية ''ركلام'' تتعرف على بوسى كات عن طريق إحدى صديقاتها، وتكتشف أن بوسى تتعرض لمشكلة كبيرة، فتقوم بتقديم محاولات لمساعدتها، وأيضا بتشاركها فى نهاية الفيلم فى فرح شقيقتها.

وتكشف صوفيا، أن الفيلم يتطرق إلى قضية هامة وخطيرة، تواجه الكثير من الفتيات اللائي يتم تصويرهن عن طريق الحب، وعن طريق هذا التصوير يتم الابتزاز، حيث يتم تقديم هذه الفتيات وجبات دسمة لراغبي المتعة، أو عرض الأفلام فى الانترنت فى أكثر من موقع إباحي.

وعن مشكلة تدخل المنتجين فى أحداث الفيلم، وعرقلة إبداع المخرج قالت صوفيا ''ادى العيش لخبازه''، ومن حق المخرج تقديم إبداعه فى الفيلم، دونما التدخل من أحد، وقديما كان المنتج يختار المخرج ويترك له كل شئ؛ من اختيار فريق العمل دون تدخل منه، وفى النهاية نشاهد فيلما متكاملا، لكن الآن نواجه مشاكل كثيرة فى تدخل المنتجين فى السيناريو والإخراج، وأحيانا فى اختيار الممثلين، علاوة على تخفيض ميزانية الفيلم ونكتشف فى النهاية اننا أمام فيلم ''هابط''.

الأغنية الشعبية أصبحت السمة السائدة فى عبور ونجاح أى فيلم في الوقت الحالي، وعن تقديم خمس أغانٍ فى فيلم ''بوسى كات''، قال المخرج علاء شريف، الاغنية حاليا أحد عوامل النجاح في أي فيلم سواء كانت ''استايل'' أو شعبي، لأنه من خلالها نستطيع إيصال رسالة، وإذا نظرنا لأغنية '' اه يا دنيا''، فنجد أنها أغنية جيدة بها موسيقى وتوزيع ومطربة جديدة جيد، كانت أحد العوامل لنجاح الفيلم، لكن اعترف أنى قدمت أغانٍ طويلة فى الفيلم وكان يجب تقديم الأغنية على ألا تزيد عن دقيقتان .

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان