بالصور- لحظات تتويج عساف بلقب''آراب أيدول'' وسفير للنوايا الحسنة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب - أحمد عبد المجيد:
أخيراً، وبعد مشوار طويل وممتع من المنافسة الطربية والتحدي وحبْس الأنفاس امتدّ على مدى 4 أشهر، اقتنص الفلسطيني محمد عساف لقب "اراب ايدول" من بين انياب المصري أحمد جمال والسوية فرح يوسف، وجاءت مؤشرات التصويت لصالح عساف بفارق ضئيل عن جمال كما قام عاصي الحلاني بتقديم جائزة لقب الموسم الثاني من "Arab Idol".
وذلك في سهرةٍ ختامية عامرة أحياها "فارس الغناء العربي" عاصي الحلاني، وتابعها عشرات الملايين في العالم العربي وخارجه، وتخلّلتها لوحات غنائية ومسرحية آسرة، بعضها مستوحى من مسرحية "البؤساء"، رائعة الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو, ورافقه اشبه "منع تجوّل" سلمي وفني في عدد من المدن والعواصم العربية، وتلتها مظاهر عارمة من الابتهاج والفرح في انحاء واسعة من الشارع العربي.
وبذلك، تكون صفحة الموسم الثاني من "Arab Idol" قد طويت، بعد نجاحه في إبراز خامات صوتية استثنائية، وتحقيقه نسب مشاهَدة عالية وحضور لافت، وحصده شعبية واسعة، إضافةً إلى تسجيله تفاعلاً غير مسبوق على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات، بموازاة جذبه لاهتمام الإعلام العالمي والعربي، الذي سلّط الضوء على "ظاهرة Arab Idol" ومدى نجاحها في جمع العالم العربي من المحيط إلى الخليج.
واستحق محمد عساف الفوز بفضل أصوات الجمهور، الذي حسم النتيجة لمصلحته، مُرجّحاً كفّته على زميليْه المنافسيْن القويّيْن على اللقب، أحمد جمال من مصر وفرح يوسف من سوريا، اللذين بادرا فوراً إلى تهنئته، واحتفلا معه ضمن أجواء من المودّة والروح الرياضية العالية. كما أُعلن عن فوز محمد عساف بسيارة "شيفروليه كمارو" الرياضية كجائزة كبرى، بالإضافة إلى عقدٍ مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" للإنتاج والتوزيع الموسيقي وإدارة الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منح الفائز استثنائياً منصب "سفير الثقافة والفنون" بمزايا دبلوماسية، كما منحت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى – الأونروا" محمد عساف لقب "سفير نوايا حسنة" تقديراً لفنّه ونجوميته الصاعدة ودوره المرتقب في المساهمة بالتخفيف من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في الوطن والمهجر، داخل المخيمات وخارجها.
وبُعيْد اختتام الحلقة النهائية، عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً ضمّ إلى حامل اللقب محمد عساف، كل من أعضاء لجنة التحكيم – النجوم راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي، ومـازن حـايك المتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.
في مُستهلّ المؤتمر، تسلّم الفائز مفتاح سيارة "شيفروليه كمارو" الرياضية من بدر الحسامي المدير الإقليمي في شيفروليه، أمام أعين الصحفيين وعدسات المصوّرين.
من جانبه، أعرب محمد عساف عن عميق سعادته بهذا الفوز الذي أهداه إلى وطنه فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوّت له في العالم العربي وخارجه. كما وعد عساف جمهوره بمتابعة مشواره الغنائي، وصولاً إلى الاحتراف والنجومية الحقّة، مؤكّداً عزمه السير على الخطوات التي رسمها له برنامج "Arab Idol"، مُستفيداً من نصائح لجنة التحكيم والقيّمين على البرنامج طوال فترة التدريب والمنافسة، وصولاً إلى الفوز. كما شكر محمد عساف "مجموعة MBC" وأسرة البرنامج لمنحهم إياه وزملائه المشتركين هذه الفرصة المتساوية، التي أتاحت لهم اختبار عالم الغناء ودخوله من أوسع أبوابه، ومكّنته شخصياً من تحقيق حلمه في إيصال صوته إلى مسامع عشاق الطرب أينما وُجدوا.
بدوره، شدّد مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC"، في معرض ردّه على أسئلة الصحفيين، على تمسّك المجموعة بمعايير الصدقية والمصداقية، في كل الازمنة والأوقات، عبر اعتماد آلية التصويت المباشر من قبل الجمهور في مثل هذا النوع من المسابقات التلفزيونية، وذلك بهدف إتاحة الفرص المتساوية لجميع المشتركين بالفوز، واختيار الفائز الحاصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات.
وأكد أن عساف، وزملاءه أحمد جمال وفرح يوسف كانوا يستحقون جميعاً الفوز، إلاّ أن شروط البرنامج تقتضي بتتويج فائز واحد فقط باللقب.
وأضاف حايك: "جاء النجاح الكبير الذي حققه الموسم الثاني من “Arab Idol”ليبني على الجماهيرية الواسعة التي حققها الموسم الأول، مضيفاً إليها عوامل أخرى، كالخامات الصوتية الاستثنائية لمعظم المشتركين، وهو ما كنا وعدنا به عند إطلاق الموسم الحالي، والقيمة الإنتاجية العالية، وفريق العمل المحترف والمتكامل، لجنة التحكيم بأعضائها - النجوم الأربعة، والتي وصفها حـايك بأنها "من عائلة MBC".
من جهته، أكّد راغب علامة، أن المتسابقين الذين تمكّنوا من بلوغ دور "الثمانية" كانوا فعلاً من الأصوات الأبرز في البرنامج، متوقعاً لهم مستقبلاً فنياً زاهراً، وأضاف أن "هدف البرنامج الأساسي قد تحقق من خلال تمكين مواهب عربية شابة من الوصول إلى الاحتراف والشهرة والنجومية."
وأثنت أحلام على أداء محمد عساف وزملائه، وهنأته على الفوز، مضيفةً أن لـ لبنان في قلبها مكانة خاصة وتعتبره مثل بلدها الإمارات خصوصاً وأن للبلد فضل عليها في بداية مسيرتها المهنية لا يمكن ان تنساه.
أما نانسي عجرم فأعربت عن سعادتها للمساهمة في تحويل مسيرة "هاوي" إلى "نجم"، معتبرةً أن لقب الفائز، وعلى الرغم من أهميته المعنوية والرمزية، يُعد نوعاً من أنواع "التحصيل الحاصل"، خصوصاً بعدما تمكّن المشتركون الثلاثة، وقبلهم زياد خوري وبرواس حسين وسلمى رشيد وغيرهم، من الوصول إلى قلوب الملايين ومسامعهم على امتداد الوطن العربي والعالم.
وختم حسن الشافعي بالإشارة إلى ضرورة استفادة جميع المتنافسين الذين شاركوا في البرنامج من الآراء الفنية الناقدة للجنة التحكيم والقائمين على البرنامج، مؤكّداً على أن تلك الآراء الموضوعية، ورغم قساوتها في بعض الأحيان، كانت في مصلحة المشتركين، إذ مكّنتهم من معرفة نقاط ضعفهم، وبالتالي العمل على تحويلها إلى نقاط قوة، متمنياً مستقبلاً فنياً زاهراً للجميع".
فيديو قد يعجبك: