لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رانيا محمود ياسين: سعيدة لتوقف ''زينب الغزالي''.. و''القضية X'' تحد كبير

01:50 م الإثنين 13 يناير 2014

حوار ـ محمد طعيمة:

ابنة أسرة فنية عريقة، فوالدها أحد أهم جانات السينما المصرية في فترة السبعينات والثمانينات، كما أن والدتها كانت من جميلات السينما التي يشار إليهن بالبنان.

بدأت مشوارها الفني بمجموعة من الأدوار الصغيرة ولم تستعجل النجومية حتى جاءتها الفرصة في أول بطولة مطلقة ليتوقف المسلسل ويعوضها الله بآخر.. إنها الفنانة رانيا محمود ياسين تتحدث لمصراوي في هذا الحوار.

في البداية قالت رانيا: ''أعيش هذه الأيام فرحة كبيرة بعد أن عوضني الله عز وجل عن توقف مسلسل ''زينب الغزالي'' بمسلسل جديد هو ''القضية X'' الذي أشارك في بطولته مع مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات منهم الدكتور عزت أبو عوف ونضال الشافعي ودينا فؤاد وعمرو يوسف وإياد نصار وفتحي عبدالوهاب وعدد كبير من الفنانين، وسر فرحتي وسعادتي بهذا المسلسل أنني ولأول مرة في حياتي أقدم في عمل فني واحد أربع شخصيات مختلفة، إلى جانب ظهوري في شخصية خامسة كضيفة شرف''.

وأضافت: ''قمت حتى الآن بتصوير حلقة واحدة وشخصية واحدة وهي شخصية طبيبة أطفال تتعرض لإحدى الحالات في المستشفى الحكومي الذي تعمل به، والمسلسل في مجمله هو قصص واقعية حدثت في مصر ورصدتها المحاكم المصرية والطب الشرعي، وقام الفنان محمود فليفل مؤلف ومنتج المسلسل بصياغتها بطريقة درامية جيدة''.

وأشارت رانيا إلى أنها تؤدي أيضاً شخصية جاسوسة كان قد تم القبض عليها، ويكشف المسلسل الطرق الجديدة لمستخدمة في التجسس وطرق توصيل المعلومات والأخبار.

وعن كثرة النجوم المشاركين في المسلسل وما قد يحدثه ذلك من غيرة قالت رانيا: ''لم أشهد أي بوادر غيرة بين الفنانين المشاركين في العمل، فقد أمضيت يومين تصوير حتى الآن ووجدت الأجواء طيبة وهناك حالة حب واحترام متبادل ببين الجميع، وأعتقد أن وجود أكثر من فنان هو مدعاة للمنافسة الشريفة ليخرج كل منا أفضل ما لديه، خاصة وأن السيناريو مكتوب بطريقة جيدة''.

وعن مسلسلها ''زينب الغزالي'' والذي توقف فجأة قالت رانيا: ''لا تتخيل كم حزنت لتوقف هذا المسلسل لأنني عشت فعلاً في ثوب الداعية زينب الغزالي التي أحببتها من كثر قراءتي عنها، كما أننا كنا قد أوشكنا على الانتهاء من كافة مشاهد المسلسل فلم يكن يتبقى سوى 20% فقط، ولكن فوجئنا جميعاً بمشاكل المنتج الذي على ما يبدو لم يكن لديه تصور ولا ميزانية للمسلسل، فقد رفض المونتير تسليم الحلقات لعدم حصوله على مستحقاته، وهو ما ترتب عليه انسحاب القنوات التي كانت قد تعاقدت''.

ونفت رانيا خلال الحوار ما نشر عن وقوع مشاكل مع أسرة الداعية الراحلة بسبب رفضهم لبعض التفاصيل وقالت: بالعكس كانوا متعاونين جداً وجلست معهم أكثر من مرة ولم يكن لدهم مشاكل ولكنهم لم يحصلوا على المبالغ المالية التي اتفقوا مع المنتج عليها، فكان طبيعي أن يرفضوا خروج المسلسل للنور.

وأشارت رانيا إلى أنها بالرغم من حزنها على المسلسل إلا أنها شعرت بسعادة بعد أحداث 30 يونيو لأن المسلسل كان سيحسب أنه مجاملة لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت: ''لم يكن أبداً في نيتنا ونحن نقدم المسلسل أن نجامل جماعة الإخوان، فوقت أن بدأنا في تصويره لم تكن الجماعة قد وصلت للرئاسة ولا مجلس الشعب، وكل ما كان يدور في بالنا هو تقديم المسلسل لوجه الله لأن هذه الداعية كانت رمزاً بالفعل للمرأة المسلمة الملتزمة المثقفة التي ينحني لها الرجال ليتعلموا منها بغض النظر عن توجهاتها السياسية''.

وعن سر ابتعادها عن السينما قالت رانيا: رغم أن بدايتي الفنية كانت من خلال السينما إلا أنني غير محظوظة بالعمل فيها، فإما أنه يعرض عليّ أعمال لا تعجبني، وعندما يعرض عليّ عمل يعجبني يظهر لي ظرف طارئ ليبعدني عنه كالحمل أو الولادة أو المرض، وفي النهاية هو رزق ونصيب وأنا أنتظر رزقي فس السينما.

 

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان