محمود عبد المغني: الشعب "مسك الحديدة".. و"النبطشي" فيلم مهم جداً

كتب ـ محمد طعيمة:

قال الفنان محمود عبد المغني، في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، إنه يسعى للعب الأدوار القريبة من الناس، وإنه بدأ كتابة الشعر بالمرحلة الإعدادية بمنطقته "الوراق"، موضحا أنه أدى أول أعماله الفنية عبر مشاركته في مسرحية وهو طالب، وكانت مشاركته في المسرحية بجملة واحدة فقط.

وتابع :"المخرج شريف عرفة منحني أول مشاركة في عمل سينمائي احترافي في فيلم عبود على الحدود، وكنت متخوف من العمل، وكان دوري كله في شرم الشيخ".
وحول فيلمه "النبطشي"، قال :"هو فيلم مهم جدا، وتأثرت عندما علمت أنه من حالة خاصة إلى حالة عامة، لمناقشة جميع القضايا، وأخذناه إلى عالم آخر، حيث يكون مذيع في إف إم، ثم أصبح نجم فضائيات كبير، بسبب طريقته في التسخين والإثارة، ودخل هذا العالم، وهو باختصار شديد شاب يعمل في الأفراح لأنه مسؤول عن أسرة، وبعدها قصة حب أهتزت، ثم جاءت فرصته في الاذاعة، وأصبح مذيع بطريقته، وسمى البرنامج بالنبطشي، ولكنه نسى الأسرة".

وأضاف :"تحدثنا عن الأسرة، وعن المخدرات، وهو يناقش طموحات الشباب في المجتمع المصري، وأعمل بنصيحة والدتي وهي أني أعمل لأفيد، وبدأت أنظر للشباب المدمنين، وطريقة تاهيلهم ومعالجتهم، وقلت ما بداخلي داخل الفيلم في نهايته، وناشدت الحكومة حول هذه الأزمة، وهذه الحالات ليست في العشوائيات فقط، بل في كل الأماكن والمستويات".

وأشار إلى أنه :"قلت في مشهد، وأنا أذهب بأخي للمصحة، أنا ليه مبقتش زيه كده، علشان المسؤولية، وأنا لا أحمل الحكومة الحالية، لأن الأمر مستمر منذ فترة".
وفيما يتعلق بالإثارة المستمرة منذ سنوات، قال :"هناك إثارة، وبعض الإعلاميين يسيروا وراء الإعلانات، ويكبروا الأمور لمجرد الإثارة، ويجب خروج المشكلات وبجانبها الايجابيات، ويقول مثلا إن هناك مشكلة وفي اليوم الثاني يقول إن هناك استجابة، بدلا من أن تحل المشكلة ثم يغلق عليها الدرج وينتهي الأمر، والناس تحب الإثارة، ولكن بعد مرور السنوات أصبح يعرف الصالح من الطالح".

وشدد :"هناك بعض الاعلاميين يقولوا القول ثم عكسه، وهذا كله لدى عقول الشعب، والشعب أيضا مسك الحديدة، وعندما يمسكها لن يأخذها أحد منه، ونريد ان نمسك الفاس ونرى ما ورائنا، والشعب لا يريد ظرف أو إعانة بل عمل وعرق، ويريد توفير هذا".

واستطرد :"الفيلم به جميع الأجواء وكل ما نرم به، ونحن أحيانا نقول المشكلة ونترك الحل، وهذا ما فعلناه في الفيلم، وهي أن المصريين أمامك وأنتخبوك وسينتخبوك مرة أخرى، لأن هناك شئ موصول بالشعب تجاه جيشه، ويحس بمن يحس به، وأقول للرئيس هؤلاء لا يردون إعانة بل العمل، فضعهم في صحراء أو عمل، ولكن أيضا أنا أقول إن هناك فجوة بين من يحكمون وبين الشباب، ونحن نحتاج نفس درجة حبك في من تحتك حتى يصل لنا".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا