لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. مخرج إيطالي: حاولنا توجيه الجمهور ليبحث بداخله عن أسباب السعادة والفرح

05:18 م السبت 15 نوفمبر 2014

كتب - محمد طعيمة:

تصوير - نادر نبيل:

سيطرت حالة من الزحام الكبير على العرض الأول في العالم العربي وأفريقيا لفيلم ''وكان مساء وكان صباح'' والذي يعتبر الفيلم الايطالي الوحيد في المسابقة الدولية للمهرجان، حيث عرض ظهر أمس السبت بالمسرح الكبير بدار الأوبرا بحضور صناعه الذين صعدوا على المسرح قبيل عرض الفيلم وتحدث مخرجه ايمانويلي كاروزو عن أن الفيلم يعد من أكثر الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً وإيرادات عالية في إيطاليا بالرغم من أنه من الأفلام محدودة الإنتاج.

وعقدت عقب عرض الفيلم ندوة لصناعه بمسرح مركز الإبداع الفني أكد مخرج الفيلم ان اختيار موضوع نهاية العالم بالرغم من تقديمها في أكثر من عمل سينمائي من قبل يرجع الى ان اختيار نهاية العالم كان سبب انه يبحث في مضووعات اخرى مثل موضوع المصير والقدر ولكي يعطي للجمهور مساحة ان يبحثوا بداخلهم عن مشاكلهم وعن حياتهم وهل بالفعل يفعلون ما يحبون او ما يجعلهم سعداء.

وعن مشهد النهاية والذي ظهر وكأنه بداية الفيلم وعما اذا كان ذلك رسالة معينة قال: كنت متخيل انه ستعطي للجمهور الحرية كما قلت سابقاً لكي يبحثوا عن حياتهم، والفيلم لا يعطي اجابات بقدر ما يطرح اسئلة عن الحياة والواقع والسعادة.

وعن استقبال الفيلم جماهيرياً في ايطاليا قال: بداية نحن واجهنا مشاكل كثيرة اولها اننا لم نجد من يتحمس لانتاجه وصولاً لأزمة التوزيع وعدم رغبة الموزعين في عرضه بدور السينما، ولكننا نجحنا في النهاية لفرض نجاحنا وتمكنا من توزيع ٤٠ ألف تذكرة سينما وهو النجاح الذي كنا نتمناه ونسعى اليه.

وعن تصريحه قبيل عرض الفيلم من أنه من الميزانيات الضعيفة انتاجياً قال: بالفعل فالفيلم تكلف ٤٠ الف يورو فقط ووصلت ايراداته ٣٠٠ ألف يورو وهو نجاح ساحق من حيث شباك التذاكر الى جانب اعجاب الجمهور والنقاد والصحفيين به، ويكفي مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي.

وأشار أن الفيلم استغرق تصويره قرابة عام ونصف لعدم وجود تمويل للفيلم، وهو ما دفعل فريق العمل لممارسة أعمال أخرى غير الفن حتى يتمكنوا من خروج الفيلم للنور، مؤكداً أنه للأسف لم يكن يجد أحد مؤمن بالفيلم.

وعن مشاركة الفيلم في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي قال: انا سعيد جداً بمشاركتي في هذا المهرجان، وهو بالنسبة لي من أهم مهرجانات العالم مثله مثل برلين ولندن وفينيسيا، وللعلم فلم يكن بمخيلتي إطلاقاً أن يشارك فيلمي بأية مهرجانات عالمية، وقد شارك الفيلم في ٦ مهرجانات أهمهم القاهرة ويليه مهرجان مونتريال.

وعن عدم وجود تاريخ للشخصيات وعدم عرض اي شيء عن ماضيهم ليتقبل المشاهد حياتهم قال مخرج العمل: التركيز كان في الاحساس بالمشكلة لو ان العالم انتهى، ماذا ستفعل، وهل ستبحث في حياتك، وفي هذا الفيلم عندما يكون لديك أكثر من بطل فسيكون من الصعب عليك عمل تاريخ لكل شخصية، وكما قلت فقد كان الهدف من البداية هو الشعور بالأزمة وهي نهاية العالم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان