لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مريم فخرالدين.. ''الأميرة أنجي'' المثيرة للجدل والتي تزوجت ٤ مرات – بروفايل

10:07 ص الإثنين 03 نوفمبر 2014

كتبت - منى الموجي:

لُقبت بحسناء الشاشة وظل الجمهور يناديها بالأميرة إنجي، التي لا ترى فارق بينها وبين علي ابن الجنايني، هي الفنانة مريم فخر الدين التي أهلها جمالها لتصبح واحدة من بين أشهر نجمات السينما المصرية والعربية، فمن خلال فوزها بلقب أجمل وجه في مجلة ''ايماج'' الفرنسية، بدأت عيون المخرجين تلتفت إليها، فكانت مثل هذه المسابقات تحتل اهتمام كبير لدى صناع السينما لاكتشاف الوجوه الجديدة.

البداية

ولدت مريم لأم مجرية مسيحية وأب مصري مسلم يعمل مهندسا للري في الفيوم عام 1933، وهي الشقيقة الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.

كان أول ظهور سينمائي لها عام 1951، حيث ظهرت في فيلم ''ليلة غرام''، وتوالت عليها الأفلام السينمائية، وكان يقع اختيار المخرجين عليها لتؤدي دور الفتاة الحالمة، أو المظلومة والمقهورة، فملامحها البريئة لعبت دورا طوال فترة الخمسينيات والستينيات في طبيعة الأدوار التي تقدمها، حتى نجحت في خلع هذا الثوب عن أدوارها، وبدأت تتنوع الشخصيات التي تقدمها في السبعينيات.

وعن آداءها لفروض العمرة، وصفت مريم فخر الدين في إحدى لقاءاتها المصورة الشهر الذي قضته في مكة المكرمة بأنه أحلى شهر في حياتها.

الصلاة

مريم التي درست في مدرسة للراهبات، وسجلتها والدتها في المدرسة باسم ماري فخري، وليس مريم محمد فخر الدين، ظنت المدرسة أنها مسيحية، وحكت مريم أن حتى سن الثانية عشرة كانت تدرس الديانة المسيحية ولا تعرف شيئا عن الإسلام، رغم حرص والدها على آداء الصلاة، ولكنها كانت تظن في صغرها أن الرجال يصلون بهذه الطريقة، بينما تذهب كل النساء مثل والدتها إلى الكنيسة.

تعلمت مريم كيفية آداء الصلاة وهي في سن متقدمة، حيث كان عمرها 50 سنة، فوجدت نفسها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة فهي لا تحفظ سوى الفاتحة، فاتصلت بالفنانة شادية تطلب منها أن تعلمها كيف تصلي، فأرسلت لها شادية كتاب ''المسلم الصغير''، والذي لم تفهم منه شيئا، حتى تحدث إليها الشيخ محمد متولي الشعراوي على التليفون، وشرح لها كيف تصلي، وطلب منها أن تحفظ قصارى السور مثل سورة الإخلاص والناس وعدد من السور الصغيرة، واتصل بها في اليوم التالي يسألها ماذا فعلت، فقالت له إنها لم تجد ''التحيات'' في القرآن الكريم لذلك لم تقولها، فطلب منها الشعراوي أن تقرأ الفاتحة بدلا عنها.

وكشفت أنها حفظت الفاتحة بعد أن بدأت التمثيل حينما طُلب منها آداء دور في فيلم ''الأرض الطيبة''، وتطلب الدور أن تقرأ الفاتحة أمام ضريح أحد الصالحين، واستغرب الجميع من أنها لا تحفظها، وبالفعل حفظتها في هذا الفيلم، مشددة على أنها رغم نسيانها لكل ما تقوله في أدوارها إلا أن الفاتحة ظلت في ذاكرتها طول الوقت ولم تنساها.

عبد المأمور

دائما ما كانت تتحدث مريم عن نفسها قائلة ''أنا عبد المأمور طول عمري''، حيث كانت والدتها هي المتحكم الرئيسي في حياتها ومن بعد ذلك الفنان محمود ذو الفقار الذي تزوجته وهي في سن صغيرة وكان يختار لها الأدوار التي تجسدها، ويمنحها مصروفها من أجرها، فظلت لسنوات يحصل هو على أجرها بدلا عنها حتى تغيرت حياتها وبدأت تشعر بأهمية أن يصبح لها كيان مادي خاص.

الصراحة

عُرف عن مريم صراحتها الشديدة وعفويتها في نفس الوقت فهي عندما ترغب في قول شيء ما لا تبحث عن كلمات تجمل بها ما تقول، فهي المنتقدة للقب سيدة الشاشة العربية، الذي مازالت لصيق باسم فاتن حمامة، معتبرة أن هذا اللقب يحمل إهانة لكل فنانات هذا الجيل، ''فإذا كانت هي السيدة، فماذا نكون نحن خادماتها؟!''.

لم تكن تصريحات مريم فخر الدين حول سيدة الشاشة العربية هي الأجرأ أو الأخيرة، فعندما سُئلت مريم عن رأيها في المخرج يوسف شاهين، وصفته بأنه أسوأ مخرج عرفته السينما، لذلك لم تحب التعاون معه.

كما تناولت في أحاديثها التليفزيونية الفنانة صباح وانتقدت قيامها بعمليات التجميل وزيجاتها الأخيرة من شباب يصغرونها في السن وهي في عمر متقدم، مؤكدة أنها ترفض تغيير الصورة التي خلقها الله عليها، خاصة وأنها متصالحة نفسيا مع شكلها وجسمها وهي في هذا السن.

أفلامها

قدمت مريم للسينما المصرية ما يزيد عن الـ 200 فيلم، من بينها فيلم ''رد قلبي'' والذي جسدت فيه دور الأميرة إنجي الشخصية الأكثر ارتباطا بها حتى الآن، ''رنة خلخال''، ''القصر الملعون''، ''حكاية حب''، ''الأرض الطيبة''، ''الأيدي الناعمة''، ''بئر الحرمان''.

زيجاتها

تزوجت مريم أربع مرات، كانت الأولى وعمرها 17 عاما فقط من المخرج محمود ذو الفقار، وأنجبت منه ابنتها إيمان، وكان يأخذ أجرها من الأفلام بدل عنها ويمنحها مصروف يومي، حتى نصحها يوما أحد الأشخاص بأن عليها أن ترفع أجرها دون علم ذو الفقار وتدخر الفارق بعيدا عن يده، وبالفعل قامت مريم بذلك ولتكتشف بعد مدة قصرة أن أصبح لديها 50 ألف جنيه فقررت الاستقلال بحياتها بعيدا عنه واستئجار شقة خاصة بها، وعندما علم زوجها ثار غاضبا وأهانها، وهو ما جعل مريم تنتقم منه، فقامت بمنح كل أثاث شقته ومن بينها غرفة نومه لأحد العمال في الاستوديو كان يزوج ابنته، فقام ذو الفقار بتطليقها.

تزوجت مريم من ثلاثة زيجات أخرى بعد ذو الفقار، اثنين من خارج الوسط الفني وأنجبت من أحداها ابن، وواحدة من داخل الوسط، وكانت الفنان فهد بلان.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان