إعلان

نورهان: لهذه الأسباب ابتعدت عن التمثبل.. و"ابن الحلال" أعاد لي روحي (حوار)

04:17 م الإثنين 24 مارس 2014

الفنانة الشابة نورهان

حوار - منى الموجي:

ظن كثيرون أنها اعتزلت الفن، وتفرغت لبيتها وتربية ابنها، لكنها حرصت على نفي هذه الشائعة بشكل عملي، فكانت تشارك على فترات متباعدة في بعض الأعمال الفنية، وفي كل مرة كان يقابل الجمهور عودتها بحفاوة كبيرة، هي الفنانة الشابة نورهان، التي تحدثت إلى مصراوي عن أسباب اختفاءها الفترة الماضية وعن عودتها وعن الأعمال الفنية التي تشارك فيها.

لماذا ابتعدتي كل هذه الفترة عن التمثيل.. وكيف جاءت عودتك؟
انشغلت بأسرتي كثيرا وبابني خاصة عندما كان في أعوامه الأولى، وبعدما كبر وأصبح لدي وقت فراغ قررت استثماره بالعودة إلى ممارسة الهواية التي أحبها، وطوال فترة غيابي كان هناك الكثير من العروض الفنية التي تُعرض عليّ، لكن لم استطع التواجد بالقدر الذي أريده، فشاهدني الجمهور في الجزء الأول والثاني من مسلسل "المصراوية"، إلى أن جاءني العام الماضي أعمال جيدة ولطيفة وبدأت أعود بصورة أكبر.

وكيف جاء ترشيحك لمسلسل "هبة رجل الغراب"؟
بالصدفة، كنت أحضر مع ابني مسرحية للأطفال على المسرح العائم، وقابلت هناك زميلنا في النقابة الفنان أشرف طلبة، وسألني إذا كنت قد اعتزلت، وأكدت له انني على استعداد لتقديم أعمال فنية جديدة، فرشحني لمسلسل "هبة رجل الغراب" ووجدتهم يتصلون بي لإجراء اختبار أداء كي يتم إرسال الفيديو للشركة الأم فهي التي توافق على اختيار الممثلين، وكانت تجربة غريبة فأول مرة أقوم بتجربة أداء حتى في بداياتي لم أفعل ذلك، لكن التجربة كانت لطيفة وتم إسناد الدور لي.

وماذا عن دورك في المسلسل؟
أجسد دور موظفة اسمها "شيرين" وهي نفس الشركة التي تعمل بها بطلة العمل "هبة"، ولن استطع البوح بتفاصيل أكثر من ذلك، لكن بشكل عام المسلسل لايت كوميدي وأحداثه مختلفة.

وكيف جاءتك ردود الأفعال عليه بعد عرضه على إحدى القنوات المشفرة؟
الجمهور أعجب كثيرا بالمسلسل، وتقبلهم للعمل كان رائع رغم أن عرضه الأول جاء عبر قناة مشفرة، ولم يراه عدد كبير من الجمهور إلا أنه حقق رد فعل جيد بين من شاهدوه، فهناك تأثير على نسبة المشاهدة؛ لذلك متشوقه لعرضه على قناة فضائية غير مشفرة لأتعرف على رد الجمهور بصورة أكبر.

وكيف رأيتي العمل في مسلسل يتم تعريبه عن نسخة أجنبية "ugly betty"؟
فكرة تعريب الأعمال الأجنبية قُدمت من قبل، ومن بين المسلسلات المُعربة "الباب في الباب"، "لسه بدري"، "تامر وشوقية"، فهي مسلسلات كاملة تم تعريبها بصورة تتناسب والثقافة المصرية وطبيعة المجتمع المصري، أعجبت بالفكرة خاصة وأن هذه الأعمال يكون لها أرضية جماهيرية ممن شاهدوا العمل الأصلي ويريدون رؤيته في نسخة عربية.

البعض يرى الأعمال التي تتجاوز الستين حلقة تقليد للمسلسلات التركية، فكيف ترين هذا؟
في حالة مسلسل "هبة رجل الغراب" ليس تقليد للأعمال التركية على الإطلاق، فمسلسل "ugly betty" معروف أن له أكثر من موسم حتى قبل أن يتم عرض المسلسلات التركية في مصر، وبالنسبة للأعمال الأخرى فهذا يعتمد على قصة المسلسل إذا كانت تحتمل خيوط درامية وأحداث، ويمتلك المؤلف خيال خصب بما فيه الكفاية لجعل الحلقات تصل إلى هذا العدد، لكن أن يأتي مؤلف بعمل 30 حلقة ولا يحتمل أن يكون أكثر من ذلك ويجعله 60 أو 90 حلقة فهذه كارثة.

حدثينا عن مسلسل "ابن الحلال"؟
المسلسل جميل ومكتوب بشكل رائع، وبه جمل ومفردات رائعة توجع القلب بمجرد قراءتها وأتمنى أن يكون تنفيذها رائع أيضا، والمسلسل من تأليف أستاذ حسان دهشان وإخراج إبراهيم فخر، وأنا سعيدة جدا بهذا العمل الذي "ردلي روحي فنيا".

معنى ذلك أن مسلسل "ابن الحلال" سيوجع قلوب المشاهدين في رمضان؟
لا أقصد بوجع القلب الحزن ولكن أقصد أنه يحمل معاني تمس القلوب.

وماذا عن السينما؟
قدمت خلال الفترة الماضية ثلاثة أعمال سينمائية الأول كان فيلم "إعدام برئ" إخراج إسماعيل جمال، تأليف عماد يوسف، فقدمت فيه دور البطولة النسائية، وشاركت كضيفة شرف في فيلم "8%" مع أوكا وأورتيجا، وكذلك شاركت في فيلم "كارت ميموري" خالد سليم ونضال الشافعي وعزت أبو عوف.

ما هي أبرز الاختلافات التي شعرتي بها بعد عودتك للفن؟
لاحظت رغم غيابي أن الجمهور استقبل فكرة عودتي استقبال جميل أدهشني، وجعلني أشعر أن فترة غيابي لم تجعل الجمهور ينساني، وأكد لي كثيرون على أنني ممثلة مميزة ومختلفة رغم سيل الفنانين والفنانات الموجودين حاليا، فالحمد لله مازلت محتفظة بمكاني، وبالنسبة للدراما طبعا هناك العديد من الاختلافات التي طرأت عليها فالدراما كل يوم في حال مثل حال البلد.

وكيف ترين تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية على الفن؟
بعد الثورة والأحداث السياسية وجدنا اسماء نجوم كبار يتجهون إلى الدراما مثل الفنان عادل إمام وأحمد السقا وآخرين، وهذا في صالح المشاهد فأصبحت المنافسة أعلى والدراما مستواها بات أفضل.

لكن هذا الإتجاه أثر سلبا على السينما وأصابها بالركود؟
بالعكس هذا دفع السينما إلى الاستناد على أشياء أخرى غير اسم النجم، وأصبح هناك سينما مستقلة أكثر وأفلام تقوم دون نجوم، بدأ الجمهور يلتفت لها ويشاهدها وحققت نجاحات، صحيح أن غياب النجوم أدى إلى ظهور بعض الأفلام الغير جيدة والتي تخاطب فئة معينة، وأخذت أكثر من حجمها، لكن هذا لا ينفي وجود أعمال اخرى مميزة مثل "لا مؤاخذة"، و"بعد الطوفان"، فوجود مثل هذه الأعمال ونجاحها إنجاز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان