لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وهـم: كدت انسحب مرتين من The voice وتراجعت خوفاً على شيرين (فيديو وصور)

10:45 ص الجمعة 18 أبريل 2014

أدار الندوة - محمد طعيمة:

أعدها للنشر - منى الموجي وأماني البربري:

تصوير - محمد الشيمي:

استطاعت المتسابقة المصرية ''وهم'' نجمة برنامج The voice أن تلفت الأنظار إليها، بمجرد ظهورها على المسرح في حلقات ''الصوت وبس''، حيث وصفتها شيرين بأنها ''ملكة الإحساس''، نظرًا لوجود ''بحة'' في صوتها، تميزها عن الجميع.

خلقت ''وهم'' لنفسها شعبية جماهيرية عريضة طوال فترة البرنامج، وأثبتت جدارتها وكسبت ثقة مدربتها الفنانة شيرين عبد الوهاب، والمدربين الآخرين.

احتفل ''مصراوي'' بنجاح وهم وبوصولها للمراحل النهائية من البرنامج وكان لنا الحوار التالي معها،

بداية..هل كان اختيارك للأغنية الوطنية ''يا حبيبتي يا مصر'' لتحصلي على تصويت الجمهور؟

إطلاقًا ليس له علاقة بالتصويت، اختياري للأغنية نابع من إحساسي بالمسؤولية تجاه بلدي، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، فأردت أن أسعد المصريين، وأرفع اسم مصر في كل بلد عربي، لذلك عملت المستحيل حتى وافقت إدارة MBC على غنائي لها.

من الأغنية الوطنية للون الشعبي في ''أنا مش عارفني'' هل هذا كان مقصودا؟

صراحة أنا كنت معترضة جدًا على غنائي هذه الأغنية، لأنها لا تناسب نهائيات برنامج ولا أغنيتي الأولى ''يا حبيبتي يا مصر''، ولكن إدارة البرنامج، ومدير أعمال الفنانة شيرين شجعوني كثيرًا، وأصروا على تقديمي لها.

ولكن شيرين صرحت بأنك من أصريتِ على غناء اللون الشعبي؟

هذا غير صحيح، شيرين بمجرد سمعاها الأغنية بصوتي، أصرت عليها، وقالت لي ''هي دى اللي هتغنيها''، وأنا عامة ضد تصنيفي تحت أي لون غنائي معين ولا شعبي ولا طربي، أنا أريد غناء كل الألوان الغنائية، وللعلم أغنية ''أنا مش عارفني''، صعبة جدا.

وكيف جاء اختيار الأغنية؟

للأسف كنت أدندنها مع نفسي ووجدتهم أصروا عليها، خاصة وأني أقدمها بشكل مختلف ومميز، وأضيف فيها بعض الحِليات والعُرب في صوتي، كما أن الأغنية التي كنت أتمنى تقديمها، كانت ستضعهم في مأزق، خاصة وأنني المصرية الوحيدة.

وما هي الأغنية التي كنتي تريدين غنائها؟

أغنية ''حكايتي مع الزمان''، لأنها كانت أنسب أغنية يتم تقديمها مع أغنية ''يا حبيبتي يا مصر''، فالاثنين بهم عظمة، وكنت سأقدمها بأسلوب مميز، وهذا ما خشيته الإدارة، ''لأنني كنت أمثل خطرًا على المتسابقين''.

كيف وجدتي المنافسة بينكم في البرنامج؟

صراحة كنت أنا وسيمور، أكثر اثنين متوقع لهم الفوز، وكنت أتلقى العديد من الرسائل تقول هذا المضمون، وبالتأكيد كنت اتمنى الحصول على اللقب، لأرفع اسم بلدي واسم البلدان العربية كلها.

وهل تفاجئت بالنتيجة؟

نحن لم نتوقعها إطلاقا، ولكن ستار يستحقها فهو موهبة كبيرة، ولديه كاريزما وحضور، وأهنئ كل أهل العراق، وهم بالفعل كانوا ينتظرون الفرح، على أيدي أحد أبنائهم.

ولكن منذ الحلقات النصف نهائية والجميع متوقع أن اللقب ''عراقي''؟

جميع المتسابقين هناك بالفعل توقعوا هذا من البداية، بمجرد مشاهدة الكم الهائل من المتسابقين العراقيين الذين تأهلوا، وأنا شخصيًا توقعت أن يكون اللقب عراقيا، ومثلما ذكرت فإن المنافسة كانت بيني وبين العراقي سيمور.

ماذا عن علاقتك بالمصرية مروة ناجي؟

علاقة ممتازة، فقد اتصلت مروة بخطيبي نديم عندما كنت في لبنان وكانت تسأل عني، وكنا ندعم بعض هناك، ونختار مع بعض الأغاني، وهي إنسانة خلوقة جدًا ومحترمة وتتمتع بصوت جبار.

ولكن هذا لم يظهر أمام الشاشات؟

نعم، فأنا انطوائية جدًا، وسافرت للبرنامج من أجل الغناء فقط، وليس اللعب أو الهزار أو تكوين صداقات، كنت أغني فقط حتى أكون واجهة مشرفة لمصر في الأخلاق والمبادئ.

أشار البعض إلى أن شيرين هي سبب تطور العلاقة بينك وبين مروة ناجي؟

غير صحيح بالمرة، شيرين عفوية وتلقائية جدا في التعامل، دعمت مروة كثيرًا حيث كانت تنصح صابر الرباعي باختيارها ليجعلها تستكمل لمراحل متقدمة، كما أنني شاركت مروة بأزمتها الصحية الأخيرة، عندما كنت في لينان، وكنت أطمئن عليها لذلك شيرين لا دخل لها بهذا.

لماذا اخترتِ الانضمام لفريق شيرين بالتحديد؟

شعرت أنني سأكون على راحتي أكثر في التعامل مع شيرين، ولن يكون هناك حاجز في التعامل بيننا، خاصة وأنني عندما انفعل اتصرف بعفوية؛ لذلك فضلت شيرين، وطوال البرنامج حرصت أن أكون واجهة مُشرفة وأثبت أن بمصر فنانين متميزين ومحترمين.

ما هي أصعب المراحل التي مررت بها؟

التمارين كانت من أصعب ما مررت به في البرنامج، فكنت أبدأ التمرينات من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثانية بعد منتصف الليل، وطوال اليوم إما تدريب أو لقاءات.

وماذا عن متابعة شيرين لك خلال التمرينات و''كواليسها''؟

شيرين كانت تحضر بالطبع، وتستمع إلى صوتي أثناء التدريب وتبدي إعجابها بصوتي، لكنها في الوقت نفسه كانت منشغلة بارتبطاتها الفنية، وكان الأستاذ محمد أبو الخير متواجد بصورة دائمة معي.

وماذا أضاف البرنامج لوهم على المستوى الفني؟

تعلمت الكثير من الأشياء من بينها كيفية تنظيم النفس، والبحة التي كانت موجودة في صوتي بشكل دائم تعلمت كيف ومتى استخدمها، بالإضافة إلى ان استاذ محمد علمني تمارين اقوم بها ''تفتح'' صوتي لما أكون ''تعبانة''.

وكيف شعرتي بعد عدم فوزك باللقب؟

الحمد لله لم اشعر بالحزن، بل على العكس تمنيت من ربنا أن يكتب لي الخير سواء حصلت على اللقب أو لا، ولم أفكر في أن عدم فوزي باللقب خسارة فقد فزت بحب الناس وإعجابهم بصوتي.

هل كنتي تتوقعين فوزك؟

شيرين كانت متوقعة مليون في المائة، أن اللقب سيكون من نصيبي و''اتصدمت''، وهي لم تتحدث إليّ بهذا ولكن بشكل عام استشعرت انها كانت تتوقع فوزي.

وما أكثر المواقف الصعبة التي مررتِ بها في البرنامج؟

كدت انسحب مرتين من البرنامج، المرة الأولى عندما غنيت أغنية ''آه يا دنيا''، ولم أفز بتصويت الجمهور، واختارتني شيرين وقيل لي أن مصر ليس لها قوة تصويتية، فشعرت بالحرج وفكرت في الانسحاب، حتى لا أسبب حرجًا لشيرين، ويُقال إنها اختارتني لأنني ابنة وطنها، لكن الحمد لله فزت في الحلقة التالية بتصويت الجمهور، المرة الثانية التي فكرت فيها في الانسحاب في الحلقة الأخيرة، عندما وجدت أن ترحيب الجمهور الموجود في المسرح بستار سعد فقط وباسم العراق، بينما لا يتم التصفيق لمصر بنفس الحفاوة، فطلبت من الجمهور أن يحترم كل البلدان العربية بنفس القدر.

ولماذا تراجعتِ؟

حتى لا أحرج شيرين وأتسبب في إظهار بلدي بصورة غير لائقة، أردت فقط بمقولتي هذه التأكيد على أن كل العرب أشقاء خاصة وأن لي جمهور في كل الوطن العربي وليس فقط في مصر.

البعض رأى ان شيرين تجاملك، فما ردك؟

شيرين كانت معجبة بصوتي ومؤمنة به، وإذا جاملتني مرة فلن تجاملني الأخرى، ولكنها كانت ككل المدربين تشجع المواهب الموجودة في فريقها.

ماذا عن خطواتك الفنية المُقبلة؟

هناك عدد من شركات الإنتاج عرضوا عليّ الانضمام لهم، لكن لن استطيع التعاقد مع أية شركة الآن بسبب العقد المبرم بيني وبين إدارة قناة أم بي سي ومدته 6 شهور، لكن العقد يضمن لي خلال الفترة المُقبلة، أن أقدم أغنية سينجل وفيديو كليب.

وماذا عن خوض تجربة التمثيل؟

لا مانع لدي على الإطلاق في خوض تجربة التمثيل، ولكن سأقدم طبيعة أدوار معينة كبنت البلد التي تحرص على الوقوف إلى جانب الآخرين، وسأبتعد عن أدوار الغرام والحب والإغراء، احترامًا لعادات وتقاليد بلدي، خاصة وانني ''بتكسف'' ولا أنظر في عين من يحدثني فكيف أقدم هذه الأدوار.

ذكرتِ إنك كنتِ تتمنين غناء ''حكايتي مع الزمان'' لوردة الجزائرية، واخترتٍ الآن أن تغني أغنيتها ''ليالينا''، فهل وردة هي مطربتك المُفضلة؟

أحب الغناء لكل المطربين والمطربات، ولكن ''اختار الأغاني التي تناسبني وأحسها حتى يصل هذا الاحساس للجمهور''، وبالنسبة لوردة فهي ومعها ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي قدما أغاني وألحان تمس القلب .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان