الشائعات.. وسيلة للشهرة على طريقة أنور وجدي
تقرير- منى الموجي:
أن تنشر خبر كاذب حول عمل أو فنان ما لتعود إليه الأنظار من جديد، أو كوسيلة للدعاية عن عمل فني جديد فيضمن صناعه بذلك متابعة الجمهور لعملهم من باب الفضول وليتأكدوا بأنفسهم من صحة الأخبار التي نُشرت حوله، وسيلة قديمة يتبعها بعض الفنانين، فنجدهم ينشرون أخبار عن طلاق أو زواج أو قصة حب بين بطلي العمل، وهو ما بات يكشفه الجمهور بكل سهولة ولم يعد ينخدع كثيرا بكل ما يتردد.
أهل إسكندرية
وكانت أخر هذه الأخبار ما حدث مع مسلسل ''أهل إسكندرية'' حيث انتشرت الأخبار التي تؤكد أن قناتي الحياة والمحور تراجعتا عن عرض المسلسل بسبب تعرضهما لضغوط أمنية أو رغبة منهما في التقرب إلى النظام الحاكم، بعدما تبين لهما أن المسلسل يضم بين شخصياته دور ضابط شرطة فاسد.
وانقسم الجمهور بين مؤيد للمنع معتبرين أن الهجوم على جهاز الشرطة والحديث عن فساد فيه ليس وقته المناسب الآن، خاصة وأن العلاقة بين الشرطة والشعب تغيرت للأفضل، وفقا لرأيهم، وبين معارض رأى في هذا القرار عودة لتكبيل حرية الفكر والإبداع خاصة وأن الفساد لم ولن ينتهي في كل مجالات الحياة، فهذه الدنيا وستظل دائما بها الصالح والطالح طالما من يعيشون فيها بشر وليس ملائكة.
وخرج مؤلف المسلسل بلال فضل يؤكد أن أحداث المسلسل تدور في 2010، لافتا أنه إذا كان لن يستطع الحديث عن ضابط شرطة فاسد لا في وقتنا الحالي ولا في 2010 إذن فلندع مبارك يخرج من السجن، حسب قوله.
وعلق بطل العمل هشام سليم على أن ما يحدث هو عودة للخلف.
وبعد يوم كامل من التساؤل حول صحة هذه الأخبار خاصة بعدما خرج رئيس مجلس مدينة الإنتاج الإعلامي حسن حامد ليؤكد أن القناتين تعرضتا لضغوط أمنية، وهو ما نفتاه مأكدتين أن المسلسل مازال على الخريطة الرمضانية، لتضرب كل هذه الشائعات، وتعيد التساؤل إلى الأذهان هل لجأ صناع العمل إلى الشائعات كدعايا يصفها البعض ''بالرخيصة''، لضمان لفت أنظار أكبر عدد ممكن من الجمهور لمتابعة العمل، في ظل المنافسة الشرسة بين الدراما الرمضانية.
تامر حسني
ومن بين الشائعات التي انتشرت مؤخرا طلاق الفنان تامر حسني من زوجته بسمة بوسيل، وكشف الجمهور منذ اللحظات الأولى أن كل الأخبار التي نُشرت في هذا الصدد ما هي إلا شائعات مرجحين أن يكون تامر السبب وراء إطلاق هذه الشائعات، خاصة وأن برنامجه ''رحلة صعود'' لما يحقق الصدى المطلوب، فأراد بهذا الخبر أن تثير حوله ضجة من جديد ليخرج هو بعد ذلك ينفي ويؤكد، ويناشد الصحافة التؤكد من صحة الاخبار قبل نشرها.
أنور وجدي
قديما كان الفنان أنور وجدي هو أشهر من احترف استخدام الشائعات ترويجا لأفلامه الجديدة، ومن بين أشهر الشائعات التي أطلقها خبر زواجه من الفنانة ليلى مراد، قبل زواجهما الفعلي بوقت مبكر وذلك أثناء تصوير فيلم ''ليلى بنت الفقراء''.
كما أطلق شائعة على فيلم الفنان فريد شوقي ''الاسطى حسن'' متهما الفيلم بالترويج للشيوعية في هذا الفيلم، وذلك حتى يمنع الفيلم لعدة أيام أو أكثر ويستطيع هو أن يجني الاموال التي انفقها على فيلمه الجديد، الذي تزامن عرضه مع فيلم فريد شوقي، بعدما تأكد أن الجمهور ينجذب أكثر لفيلم فريد.
وعرف فريد أن أنور هو السبب فيما حدث لفيلمه، وجاء رد أنور ''امال تنـزل انت تاكل السوق وانا اخسر.. انت حتتأخر شوية اكون انا لميت فلوسي وجبت تمن الفيلم''.
شائعة الوفاة
وتعد شائعة الوفاة أكثر الشائعات التي تُطلق بين وقت وآخر، يرى كثيرون أن بعض الفنانين يلجأون إليها لتذكير الجمهور بهم بعدما ابتعدوا عن الأضواء، أو ترويجا لعمل فني يشارك فيه صاحب الشائعة، وربما يكون تصرف من أحد الصحفيين يريد أن يثير به ضجة ليخرج صوت الفنان وزملاءه نافين الخبر ومستاءين من نشره.
ومن أشهر الفنانين الذين نُشرت عنهم شائعات وفاة أكثر من مرة الزعيم عادل إمام، الراقصة فيفي عبده والفنانة منة شلبي.
وفي النهاية فالشائعات التي يطلقها الفنانين على أنفسهم سلاح ذو حدين فقد تكون سببا في زيادة شهرتهم وزيادة حب الناس لهم، وقد تكون سببا في نفور وابتعاد الناس عنهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: