أحمد حلمي يحرج طارق لطفي بـ"الذوق"
كتبت ـ هالة حافظ:
وضع البيان الصحفي الذي أصدرته شركة "شادوز للإنتاج الفني" لصاحبيها أحمد حلمي وشريكه إيهاب السرجاني، الفنان طارق لطفي في موقف محرج، بعد إرسالها البيان الذي انتقدت فيه تصريحات الأخير بشأن رفضه التعاون مع الشركة مجددا لعدم التزامها ببنود التعاقد معه –على حد قوله- ومنها تصدر اسمه التتر بشكل لا يقلل من تاريخه الفني، ولا دوره في مجريات أحداث مسلسل "عد تنازلي" الذي شارك في بطولته مع الفنان عمرو يوسف في المارثون الرمضاني المنصرم.
ففي الوقت الذي أعلن صراحة رفضه التعاون معهما، أعربت الشركة المنتجة عن سعادتها بالتعاون مع لطفي، ووصفته بـ"المتألق"، وإنها تحترم قراره بعدم التعاون مجددا معها، وشددت على التزامها بكل العقود المبرمة بين جميع الأطراف، مؤكده على أن الشركة من البداية لم تبرم أي عقود تفيد بتصدر اسمه التترات، أو كتابه اسمه قبل بطل العمل عمرو يوسف، ولم تعد لطفي بأي وعود شفهية.
ولم يجد الفنان طارق لطفي ردا مناسبا على هذا البيان الصحفي الذي أصدرته الشركة صباح أمس، والذي حاولت فيه إحراجه بـ"الذوق" وبشكل لائق، لذا اكتفي بتأجيل الرد لحين تجهيزه وفقا لتصريحات صحفية، ولحفظ ماء وجهه أكد إنه تجمعه علاقة طيبة بأحمد حلمي، ورفض نسب أي تصريحات له، لاقيا باللوم على شريكه إيهاب السرجاني.
لم تكن هذه الأزمة الأولى التي تعرض لها مسلسل "عد تنازلي"، بل كان هناك جدل من نوع أخر أُثير الفترة الماضية، وكان بطلة الفنان طارق لطفي أيضا، والذي أكد في الكثير من التصريحات الصحفية على إنه عُرض عليه دور "سليم الإرهابي" الذي جسد شخصيته الفنان عمرو يوسف، لأنه دور تقليد، جسده من قبل في أكثر من عمل فني، لذا اثر القيام بدور الضابط "حمزة"، في إشارة منه على إنه بطل العمل من البداية.
وهذا ما نفاه في أكثر من مناسبة الفنان عمرو يوسف الذي أكد أن العمل منذ البداية قدم له على أساس تقديم شخصية "الإرهابي"، علاوة على إنه لم يجد في البداية شركة منتجه، والمخرج انسحب قبل أن يأتي حسين المنباوي لقيادة إخراج العمل، ومن ثم تم ترشيح باق أبطال العمل.
وهذا ما أكد عليه المؤلف تامر إبراهيم الذي أوضح إنه أثناء كتابته العمل، لم يجد سوى عمرو يوسف لتجسيد دور الإرهابي، وحينما عرضه عليه تخوف من رفضه، ولم يتوقع حماسه الشديد للدور.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: