إعلان

سيما دِكّة تبحث في أعماق الإعلام والعنف ومطاعم الوجبات السريعة!

10:41 ص الجمعة 27 فبراير 2015

سيما دِكّة تبحث في أعماق الإعلام والعنف ومطاعم الو


القاهرة- (مصراوي):

أعلنت مساحة التعبير الرقمي- دِكّة أضِف برنامج أفلام سيما دِكّة خلال شهر مارس ٢٠١٥، بعنوان ''أفلام تبحث عن الحقيقة''. ففي هذا الشهر نشاهد ٤ أفلام وثائقية مهمة عُرضت خلال الألفية الجديدة، تحاول بشكل مُباشر كشف حقائق مخفية -وأحياناً مخيفة- في القضايا التي تتعرض لها، حقائق عن الإعلام..أو العنف..أو مطاعم الوجبات السريعة .ووصولاً لحقائق مذبحة مليونية جرت في القرن الماضي ويعاد تمثيلها من جديد. وذلك أسبوعياً كل ثلاثاء في تمام السادسة والنصف مساءً في مقر دِكّة أضِف بالمقطم.

تقول فرح برقاوي مديرة دِكّة أضِف ”الصورة الأكثر انتشاراً للسينما الوثائقية في العالم هي محاولتها التعامل مع الحقيقة. الكشف والاستقصاء ونقل الصورة كما هي. لذا سيكون فيلم Super Size Me أول أفلامنا يوم ٣ مارس، يتناول الفيلم ارتفاع المشاكل الصحية الناتجة عن مطاعم الوجبات السريعة، ورفض القضاء الأمريكي لدعوى قضائية ضدها لأن ''أحداً لم يثبت أنها سبب في تدهور صحته''، مما دفع مخرج الأفلام الوثائقية ''مورجان سبيورلوك'' لعمل تجربة عملية لتلك الأطعمة، حيث ظل لمدة شهر كامل يأكل من مطعم ''ماكدونالدز''، ٣ مرات يومياً، ويتابع توثيق التجربة سينمائياً والتغيرات التي يتعرض لها جسده وصحته. ترشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم وثائقي عام ٢٠٠٤ وتسبب في خسائر فادحة حينها لمطعم ''ماكدونالدز'' واتخاذه لإجراءات وخطوات لجعل وجباته أكثر صحية وحفاظاً على حيوات متناوليها''، الفيلم من إنتاج عام ٢٠٠٤ ومدة عرضه ١٠٠ دقيقة.

بينما تعرض سيما دِكّة يوم الثلاثاء ١٠ مارس فيلم Control Room (غرفة التحكّم) للمخرجة المصرية الأمريكية جيهان نجيم، تتناول فيه تجربتها وملاحظاتها عن تغطية فترة الحرب على العراق عام ٢٠٠٣، حيث كانت حينها على صلة قريبة من قناة الجزيرة الإخبارية. استعرضت المخرجة من خلال فيلمها الفارق بين تغطية قناة عربية كانت تعد الأهم تلك الفترة، في مقابل التضليل الذي مارسته الحكومة والإعلام الأمريكي على المواطن، لتنتج واحداً من أهم الأفلام التي تناولت حرب العراق في ذلك الوقت. الفيلم من إنتاج عام ٢٠٠٤ ومدة العرض ٨٤ دقيقة.

أما فيلم The Act of Killing (فعل القتل) فيُعرض يوم الثلاثاء ١٧ مارس، من إخراج ''جوشوا أوبنهيمر''، يحكي فظائع أحد المذابح من وجهة نظر القتلة الذين نفذوها لصالح السلطات، وذلك بعد أن عبر أهالي الضحايا عن خوفهم من التحدث إليه! الفيلم محاولة من المخرج الكشف عن حقائق المذابح الدموية التي ارتكبت بحق المواطنين الإندونيسيين عام ١٩٦٥ بحجة تطهير البلاد من الشيوعيين وأدت لقتل ما يقارب المليون شخص، وإعادة تمثيل فعل القتل، ليتم الكشف عن فظائع تاريخية مَسكوت عنها، حيث تم وصف الفيلم بأنه ''إعادة تعريف للسينما''. الفيلم من إنتاج ٢٠١٢ ومدة العرض ١١٤ دقيقة.

أما الفيلم الأخير لهذا الشهر هو Bowling For Columbine ويُعرض يوم الثلاثاء ٢٤ مارس. الفيلم من إخراج مايكل مور والذي يعد واحداً من أهم صناع السينما الوثائقية في العالم، وفي فيلمه هذا الذي أطلق شهرته يتناول الجريمة التي جرت في مدرسة ''كولومباين'' الثانوية عام ١٩٩٩، حيث قام طالبان بقتل ١٢ من زملائهم وجرح ٢١ آخرين بالبنادق الآلية، قبل أن ينتحروا. ويحاول الفيلم الربط بين تلك المذبحة المأساوية وبين ارتفاع نسبة العنف وتوفر السلاح في الولايات المتحدة.

فاز مايكل مور عن هذا الفيلم بأوسكار أفضل فيلم وثائقي عام ٢٠٠٢، وأطلق عند استلامه الجائزة صرخته الشهيرة ''العار عليك يا بوش.. نحن لا نريد تلك الحرب''، قبل أن يحول تلك الصرخة إلى فيلمه الأشهر ''فهرنهايت ٩/١١'' بعدها بعامين.

والبرنامج هو جزء من فعاليات مساحة التعبير الرقمي - دِكّة أضِف إحدى مشروعات مؤسسة التعبير الرقمي العربي- أضِف، والتي تهدف لتوفير حرية الرأي والتعبير باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لكل الفئات المهتمة بالأدوات التكنولوجية الجديدة والباحثين عن مساحة حرة للتعبير عن آرائهم وتبادل المعلومات والمعرفة والتشارك فيها والتعاون من أجل خلق بيئة عربية سوية تحترم تلك المبادئ. كما تقدم دِكّة أضِف أدوات رقمية وقاعات، كاستديو الصوت واستديو المونتاج ومعمل الحاسوب وقاعة العرض لجمهور ''أضِف'' من الفتية والشباب أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية الطموحة والراغبين في التعلّم

اشترك في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة لمعرفة أخبار أهل الفن ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: