عادل ادهم.. "شرير السينما" الذي صدمه أنور وجدي وعشقته النساء - (بروفايل)
كتبت-آية شهاب الدين:
صاحبه في مشواره الفني العديد من الالقاب التي رافقته، فمن "شرير السينما" ل"البرنس" الى "اشهر عازب" في الوسط الفني، ل"دون جوان سيدي بشر"، حيث كانت اناقته واختياره الدقيق لملابسه، وقصص حبه العديد التي وصلت الى 10 حكايات، السر في اختيار الجمهور له لتلك الألقاب، التي كانت تصف شخصيته..انه الفنان عادل ادهم، صاحب ابرز جملة من الجمل الساخرة في تاريخ السينما المصرية، "احنا لو دخلنا الجنة، مش هنلاقي حد نعرفه".
في بداية مشواره الفني تلقى عادل ادهم جرعة احباط شديدة من الفنان الكبير انور وجدي، حيث قال له: " "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة"، وكان ذلك بعد تركه للرياضة التي كان يمارسها، حيث كان يلعب رياضة الجمباز، وكان بارع فيها، وبعد تركه للتمثيل والرياضة، توجه الى الرقص، وبدأ يتعلمه مع علي رضا، بينما كان من الصعب لديه فقدان الامل في التمثيل، حيث دخل بوابة التمثيل مرة اخرى من خلال الرقص، فظهر في فيلم" ليلى بنت الفقراء"، في دور صغير جداً كراقص،عام 1945، وظهر في دور تاني كراقص ايضاً عام 1950 في فيلم "ماكنش على البال" .
ولعل أدهم العديد من المغامرات النسائية حيث احبته العديد من النساء، فالحب في حياة عادل ادهم، كانت محطة مهمة ومحورية في حياته، فكانت له العديد من التصريحات المهمة والأراء الواضحة في ذلك الموضوع، فعلى الرغم من تعدد السيدات التي احبهم الآ انه لم يبوح بأي تفاصيل عن اي سيدة فيهم، او عن تفاصيل العلاقة ذات نفسها، واكتفي بقوله: "قصص الحب ربما تموت كما يموت كل شيء في الحياة، لكن تبقى الذكريات الجميلة، ويتساوى عندي من أحب بمن أتزوج" .
ورغم علاقات ادهم النسائية المتعددة الا انه في نهاية الأمر فازت به امرأة واحدة فقط، وهي التي تزوجها، السيدة لمياء السحراوي، والتي كانت تصغره حينها بخمسة وعشرون عاماَ، ولكن لم يرزقهما الله اطفالأ ليتوج هذه العلاقة .
واشتهر "البرنس" عادل ادهم، بتقديمه المتميز لأدوار الشر، الذي ارتبطت بأسمه، ولكنه هذا يتناقض مع الواقع مطلقاً، ومع سمات شخصيته الحقيقية، وعلق ادهم على ذلك الموضوع قائلاً : " السينما تأكل نجومها، وأنا لم أقدم خلال مشواري الفني شخصية تشبهني، فأنا لست شريراً، أو متخصصاً في أدوار الشر" .
اشترك ادهم في العديد من الأفلام السينمائية المهمة، والتي كانت بجوار كبار النجوم، ومنهم، "جناب السفير"، "الراقصة والطبال"، و "سواق الهانم"، و"علاقات مشبوهة"، و"الحقونا"، و"صفقة مع امرأة"، و"حافية على جسر الذهب"، و "لصوص لكن شرفاء"، وغيرهم من العديد من الاعمال المهمة التي تخطوا 84 عملاً .
ورحل ادهم ابن حي الجمرك بالأسكندرية في التاسع من فبراير عام 1996، تاركاً ورائه تاريخ مميز، من الأعمال والأدوار المختلفة، التي اضاف لها الجديد، حيث استطاع ادخال الطابع الساخر والكوميدي في ادوار الشر .
فيديو قد يعجبك: