نادية الجندي.. "الاسكندرانية" التي تزوجت عماد حمدي وأصبحت "نجمة الجماهير" - (بروفايل )
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - حسين الجندي:
بأسلوب مختلف وبأداء تمثيلي متنوع من شخصية الي أخري، استطاعت الفنانة نادية الجندي أن تُجبر جمهورها علي أن يُلقبها بـ "نجمة الجماهير"، منذ ظهورها بعد فوزها بجائزة ملكة الجمال التي نظمتها مجلة "الجيل" وهي في الخامسة عشر من عمرها، وبعدها كانت الانطلاقة بأول ظهور سينمائي في فيلم "جميلة" عام 1960، والتي قدمها فيها الراحل العبقري يوسف شاهين.
نادية الجندي التي ولدت يوم 24 مارس، جسدت العديد من الأدوار المختلفة، فأحيانا تراها الفتاة المغلوب علي امرها، أو المرأة المثابرة، أو السيدة التي تدافع عن بلدها من الإرهاب، أو امرأة تدخل في دهاليز السياسة، كل هذه الادوار وأكثر جسدتها نجمة الجماهير لتتربع علي عرش السينما المصرية والعربية لفترات طويلة، تقدم من خلالها أكثر من 50 فيلماً سينمائياً تحقق بهم أعلي الإيرادات.
لا يختلف اثنان على أنها تعد حالة خاصة جداً في السينما المصرية والعربية، فاستطاعت بإصرارها وبكم هائل من التحدي في داخلها ان تكسر القاعدة التي تقول أن الفنانين الرجال هم أصحاب الإيرادات، وأصبحت نجمة شباك وصاحبة أعلى الايرادات تنافس بقوة النجوم الرجال وتتفوق عليهم أحياناً.
لم تكن بداية دخولها الي عالم الفن هادئة، فقابلتها العقبات التي كان أولها هو رفض أهلها العمل بالفن وخاصة أنها كانت طالبة في مدرسة الليسيه وهي احدى المدارس الأجنبية الراقية، واستطاعت الشابة الصغيرة الجميلة أن تدخل السينما بعناد وتحدٍ شديد في داخلها، وقررت ان تتحدى رغبة أسرتها وتبحث عن شركات الانتاج السينمائي لتقدم أول دور في فيلم "جميلة بوحريد" مع يوسف شاهين وماجدة.
أثارت الأعمال الفنية لـ نادية الجندي التساؤلات الكثيرة، وناقشت من خلال أفلامها قضايا قومية ومصيرية في حياة المجتمع المصري، وكان من هذه الأعمال "الإرهاب عام 1989، واغتيال عام 1996، ومهمة في تل أبيب عام 1992، وخمسة باب عام 1983، 48 ساعة في إسرائيل عام 1998، وامرأة هزت عرش مصر عام 1995، وغيرها من الاعمال التي كانت تحمل رسالة".
وكما أثارت نجمة الجماهير التساؤلات من خلال مضمون أعمالها السينمائية، الا انها أثارت الجدل أيضاً بظهورها في أدوار الأغراء أمام مشاهديها ومتابعيها، سواء بالتمثيل أو بالرقص ففي فترة السبعينيات سافرت نادية الجندي الي لبنان وبدأت في الاشتراك بعدد من الأفلام هناك وغلب علي أدوارها طابع الاغراء منها "فندق السعادة عام 1970، والضياع عام 1971، وأمواج عام 1972"، وظهرت فيها بملابس مثيرة منها.
وبرغم كل هذه الاعمال المثيرة للجدل، الا أن نادية الجندي كانت كأغلب من الفنانات، فهي تزوجت مرتين الأولي زواجها من الفنان عماد حمدي أثناء مشاركتها في فيلم "زوجة من الشارع" الذي كان يقوم ببطولته وكان الزواج الأول في حياتها وظهرت معه في فيلمين خلال هذه الفترة هما الحب الخالد وأيام ضائعة، وأنجبت منه "هشام"، إلا أنه لم يستمر طويلًا، رغم أن حمدي أنتج لها العديد من الأفلام.
تزوجت نادية بعدها من المنتج محمد مختار وعاشا سوياً لسنوات طويلة أنتج فيها مختار لنادية ما يزيد عن العشرين فيلمًا، حققت أغلبها نجاح كبير، بسبب الدعاية الكبيرة لهذه الأعمال، ورغم أن الزواج استمر لسنوات، إلا أنها فاجأت الجمهور بانفصالها عنه وانتهاء الثنائي الفني.
وبعدها ومع ظهور الأفلام الكوميدية بكثرة اتجهت نادية الجندي الي العمل في التليفزيون من خلال المسلسلات الدرامية منها "مشوار امرأة، من أطلق الرصاص علي هند علام، وملكة في المنفى، الدوامة، قطار منتصف الليل، وتحضر الان لمسلسل أسرار".
فيديو قد يعجبك: