محمد علي: لم أجامل الداخلية في ''القشاش'' وانتظروني في ''البر التاني''
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
حوار ـ محمد طعيمة:
استطاع أن يقنع الجمهور بأدائه في ''القشاش'' عندما قدم دور ضابط المباحث الإنسان الذي يساعد المظلوم ويقف بجانبه حتى يأخذ حقه، ليقدم في ''المعدية'' دور البلطجي بشكل مختلف عما يقدم في السينما والتليفزيون.
انه الممثل الشاب محمد علي والذي بدأ الأسبوع الماضي في تصوير أولى بطولاته السينمائية ''البر التاني'' عن قصة زينب عزيز واخراج علي إدريس.
* بداية أود أن أبارك لك تجربتك الجديدة في ''البر التاني'' وأسألك عن تفاصيلها؟
** صراحة أنا سعيد جداً بهذه التجربة التي أقوم حالياً بتصويرها مع مجموعة كبيرة من النجوم منهم عبدالعزيز مخيون وعفاف شعيب وحنان سليمان وعمرو القاضي ومحمد عادل والفيلم هو من تأليف السيناريست زينب عزيز وإخراج على إدريس، والفيلم اجتماعي أكشن يناقش عدة قضايا مهمة للشباب منها الفقر والبطالة .
* لفت الأنظار إليك في فيلم ''القشاش'' خاصة مع دور ضابط الشرطة الطيب الذي قيل أنه مجاملة لوزارة الداخلية ومحاولة لتحسين صورتها؟
** مع كامل احترامي لكلامك إلا أنني لا أرى أي مبالغة في الأمر، فجلال يشعر كضابط محترف أن سيد الذي قدم شخصيته الفنان محمد فراج ليس المتهم، وتأكد أنه بريء، وبالتالي سمح له بالهروب ليثبت براءته، وليبحث هو عن المتهم الحقيقي.
* ولكن اسمح لي هناك اتجاه عام منذ فيلم ''المصلحة'' لتحسين صورة الداخلية وضباط الشرطة بإظهارهم في صورة الملاك؟
** لست معك في هذا الكلام، لأنك لو نظرت ستجد أن دوري ضابط طيب، في الوقت الذي كان فيه رئيس المباحث شخص جاد، ولا يهمه سوى تنفيذ القانون بغض النظر عن أي شيء، فكلانا موجود في الفيلم، ونحن لم نسع إطلاقًا لتحسين صورة الداخلية، وللعلم الداخلية ليست كلها فاسدة، ولا كلها طيبة ومحترمة، فهي مؤسسة بها الصالح والطالح، الفاسد والشريف مثله مثل أي مؤسسة أو مكان، وأرى أن من واجبنا أن نطالب أن يغير الضباط طريقة تعاملهم مع الشعب وتغيير ثقافتهم.
* رغم النجاح الذي حققه الفيلم إلا أن الكثير من النقاد قاموا بتصنيف الفيلم على أنه فيلم ''شعبي'' يساير موجة البلطجة.. ما رأيك في هذا؟
** اختلف طبعًا مع هذا الكلام، وأرى أن من قال هذا وكتبه لم يشاهد الفيلم واكتفى فقط بمشاهدة التريلر الذي تم عرضه كوسيلة دعائية للفيلم على القنوات الفضائية، والذي يختلف تماماً عن قصة الفيلم الأصلية والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالبلطجة، فالقصة أن شاب يتيم يعمل نجارًا يتم اتهامه ظلمًا بجريمة قتل ويظل طوال الفيلم يبحث عن براءته.
* أرى أن لديك موافقة على موجة أفلام الرقص والبلطجة التي تعيشها السينما المصرية هذه الأيام خاصة مع تقديمك لشخصية ''البلطجي'' في فيلم ''المعدية''؟
** إطلاقاً، فأنا أرى أنها موجة غريبة، فهذه ليست مصر، وإذا كنا قد قدمناها مرة ونجحت فلا يعني ذلك أن تصبح موضة وكل الأفلام بهذا الشكل، فهناك موضوعات أخرى ومناطق أخرى تستحق إلقاء الضوء عليها، وبالنسبة لدوري في ''المعدية'' فقد كان مختلفاً عن أي بلطجي تم تقديمه سواء في السينما أو التليفزيون.
فيديو قد يعجبك: