إعلان

أحمد عزمي: "مش وش نعمة" لا ينتمي لأفلام العشوائيات.. ولهذا السبب تغيبت عن الدراما

02:03 م الأربعاء 13 مايو 2015

الفنان أحمد عزمي و محررة مصراوي

حوار- منى الموجي:

ممثل شاب بدأ حياته الفنية طفلا، ولفت الأنظار إليه بسرعة شديدة، شارك إلى جوار كبار النجوم في السينما والتليفزيون، كما حصد الجوائز في سن مبكر بعد مشاركته في فيلم ''الأبواب المُغلقة''، هو الفنان أحمد عزمي، الذي ارتبط الجمهور بملامحه الهادئة وبأدواره المميزة.

''مصراوي'' التقى عزمي في كواليس تصوير فيلمه الجديد ''مش وش نعمة''، ليتحدث عن دوره بالفيلم، وعن سبب ابتعاده طوال الفترة الماضية عن الدراما التليفزيونية..

تم تأجيل تصوير فيلم ''مش وش نعمة'' أكثر من مرة، فما السبب؟

منتجة الفيلم تخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى، وهي حريصة طوال الوقت على اختيار أفضل العناصر ليخرج الفيلم بصورة جيدة، فقمنا بعمليات إحلال وتبديل لبعض شخصيات العمل، وعندما أصبح العمل جاهز إنتاجيا وإخراجيا بدأنا التصوير.

وما الذي جذبك للفيلم؟

المراحل التي تمر بها الشخصية، حيث أجسد شخصية دياب الذي يظهر في بادئ الأمر شاب مسالم جدا وطيب، يعيش في قصة حب مع ابنة عمه ''نعمة''، ويقع في مشكلة هو وصديقه ويُزج بهما في السجن، فيتحولا لبلطجية، ثم مجرمين وبعد خروجه من السجن، يكتشف ما تعرض له أهله من مصائب في غيابه، فيبدأ مرحلة الانتقام، ويتحول لشخص شرس وعنيد، يبحث عن حق أهله.

معنى ذلك أنك ترى ''دياب'' مظلوم وضحية؟

دياب مش مظلوم لأنه سيصبح جزء من منظومة إجرامية، صحيح في البداية سُجن ظلما لأن لا علاقة له بقضية المخدرات التي دخل على إثرها السجن لمدة 3 سنوات، فالمخدرات كانت مع صديقه سمكة، لكن الظلم مش مبرر، لذلك الفيلم لا يظهر أفعاله على أنها شيء مشرف، ولا يكرمه في النهاية، حيث سيلقى عقاب على أفعاله.

العمل يبدو مأساوي جدا، فكيف تتوقع استقبال الجمهور له؟

الدراما تقوم على المأساة والملهاة، ولا تقتصر على جانب منهما فقط، لذلك من الوارد أن يضم العمل التراجيدي أشياء مأساوية، كما أنه من المفترض أن تواجه الأعمال الفنية مشاكل المجتمع المختلفة حتى وأن كانت مأساوية.

وهل ينضم العمل لنوعية أفلام العشوائيات؟

على الإطلاق، الفيلم بعيد تماما عن هذه الأفلام، ولا يتعرض لقضية العشوائيات، فالعمل قائم على فكرة القهر الموجود في كل المجتمعات والفئات.

حدثنا عن العمل مع الفنانة إيناس النجار؟

إيناس اخت، و''مش وش نعمة'' لن يكون أول عمل يجمعني بها، فقد قدمنا معا العديد من الأعمال الفنية سينما وتليفزيون، لذلك أنا سعيد بالتعاون معها.

عُرض لك من فترة قريية فيلم ''الدنيا مقلوبة''، ووجه له البعض الكثير من الانتقادات فكيف رأيته؟

الفيلم عجبني جدا، ورأيت أنه يعكس الأمنية التي يتمناها كل المصريين وأنا منهم، وهي أن تصبح مصر يوما أحسن من أمريكا، ''ودي مش حاجة وحشة''، لكن في النهاية لكل شخص رأي يُحترم.

وإلام انتهت فكرة إعادة تقديم فيلم ''الأخ الكبير'' بطولة الفنان فريد شوقي وأحمد رمزي؟

الفيلم مازال مشروع تحت التحضير، وأشارك فيه إلى جوار الفنان باسم سمرة، والعمل سيحمل أبعاد مختلفة عن الفيلم الذي يعرفه الجمهور، فعندما نعيد تقديم عمل قديم لابد أن يحمل شيء مختلف.

وكيف تُقيم الأفلام الموجودة على الساحة حاليا؟

أعمال جميلة جدا، ومن بينها أفلام مُشرفة، سواء تلك التي يُخصص لها ميزانية كبيرة أو متوسطة، فجودة الأعمال السينمائية المصرية باتت أفضل عما كان سائد في الفترة السابقة، خاصة مع وجود اهتمام كبير من صُناع السينما لتقديم الأفضل دائما.

قدمت عدد من الأفلام مؤخرا، إلا أن الجمهور يشعر بغيابك ويتساءل عن سبب ابتعادك عن الدراما؟

''غيابي عن الدراما حاجة بتاعت ربنا''، ولا أحب تقديم مسلسلات من أجل التواجد فقط، لذلك أبحث عن العمل الجاد الذي يعبر عني وعن موهبتي ويقربني أكثر من الناس، وغيابي عن الدراما لن يطول أكثر من ذلك، أهم شيء أن يكون رجوعي مؤثر، وكون أن الجمهور يشعر بغيابي فهذا يؤكد أنه مهتم بوجودي ويسأل عن غيابي، وذلك أفضل من تقديمي لأعمال كثيرة لا يشعر بها الجمهور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان