إعلان

هند صبري: "بتخانق عشان البطلة تبقى محجبة".. ولا أعرف شيء عن "عشماوي" (حوار)

08:06 ص الأربعاء 10 يونيو 2015

هند صبري خلال حوارها مع مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

نجمة يزداد بريقها ونضوجها مع كل عمل فني تقدمه، من حيث الاختيار والآداء، حريصة طوال الوقت على تقديم أعمالا فنية تحمل رسالة هامة لجمهورها، لم تكتف بدورها كفنانة، إيمانا منها بأهمية مشاركة الفنان في العمل الاجتماعي، هي سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافة الجوع الفنانة هند صبري.

"مصراوي" التقى هند في الحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية قبل القائها كلمة عن المرأة في ختام فعاليات مؤتمر TEDX Cairo women، وتحدثت معنا عن رأيها في واقع المرأة المطروح في الأعمال الفنية، وعن اقتحامها لعالم الإنتاج، وسبب ظهورها كضيفة شرف في "استيفا"...

هند صبري خلال حوارها مع مصراوي

تغيبين هذا العام عن الدراما الرمضانية.. فهل يضايقك هذا الغياب؟

لا بالعكس أشعر براحة أكبر وسيغيب عني القلق في رمضان هذا العام، لأن طوال فترة عرض المسلسل أشعر بتوتر وقلق لمتابعة ردود الأفعال على العمل.

وافقتِ على الظهور كضيفة شرف في مسلسل "إستيفا"؟

وافقت بسبب بطل العمل الفنان عباس أبو الحسن، لأنه وقف إلى جوار عدد كبير من الفنانين في كثير من الأعمال التي كتبها لنا، وهي أعمال مهمة، وأنا تحديدا قدمت من تأليفه فيلم "إبراهيم الأبيض"، وعباس صديقي كان نفسي ارد له الجميل، لذلك تحمست لقبول العمل، والظهور كضيفة شرف.

وكيف تتوقعين أن يكون مستوى الأعمال الرمضانية؟

الأعمال كلها تبدو على مستوى عالي من الجودة، وكل الإعلانات "تجنن المستوى هايل"، وغالبا سأتابع كل الأعمال.

هند صبري خلال حوارها مع مصراوي

وماذا عن مشاركتك في فيلم "عشماوي"؟

لا أعرف شيء عن هذا العمل، لكن استعد لتصوير فيلم أخر يحمل اسم "زهرة حلب".

وما هي أخر أخبار الجزء الثالث من فيلم الجزيرة؟

شريف عرفة أهدانا هدية بالجزء الأول والثاني من فيلم الجزيرة، لكن إلى الآن لا أعرف إذا كان هناك جزء ثالث من الفيلم أم لا.

أعلنتي مؤخرا دخولك عالم الإنتاج.. فما الذي جعلك تقدمين على هذه الخطوة؟

بحثا عن الحرية، فدخولي مجال الإنتاج سيمنحني الحرية أكثر في تقديم الأفكار التي اتمنى طرحها، فأنا لا امتلك الأموال للإنتاج لكن امتلك الأفكار.

وما هي الأفكار التي تأملين في طرحها؟

"لا مش هقول"، هي أفكار لا يتحمس لتقديمها المنتجين، وتحتاج أن يمتلك المنتج روح المغامرة.

في رأيك هل استطاعت السينما العربية الاقتراب من واقع المرأة وتجسيده على الشاشة؟ 

للأسف الأعمال الفنية تبتعد كل يوم أكثر وأكثر عن المرأة العربية وعن واقعها، وهو ما اتضح لي خلال بعض الأعمال التي شاركت فيها، حيث كنت أطالب في كثير من الأوقات بأن تكون البطلة محجبة، "وكنت ساعات اتخانق لأني شايفة أن فيه ستات كثير في مصر محجبات، ومش هصدق لما نتكلم عن بنت في منطقة معينة إنها غير محجبة"، فـ "يسرية" كان لابد أن تكون محجبة وكذلك "أسماء"، لأن هذا هو الشارع دون حكم على الحجاب بأنه شيء إيجابي أو غير إيجابي.

وكيف ترين تناول المرأة في الأعمال الفنية؟

"الموضوع بقى فيه شوية فانتازية"، وكأننا نتحدث عن عالم افتراضي غير موجود، فيه البنات ترتدي "ميني جيب" دون أن تجد من يعاكسها أو يضايقها في الشارع، وشخصيات تخرج بملابس لا يمكن الخروج بها في الواقع، ورغم ذلك يوجد مخرجون يحرصون على تقديم أفلام تنقل الواقع الذي تعيشه المرأة.

ومن من الشخصيات المعروفة تتمنين تجسيد حياتها في عمل فني؟

أنا غير مؤمنة بضرورة تقديم أعمال فنية عن نماذج نسائية معروفة، حتى تكون مؤثرة، فمن الممكن أن أقدم نماذج نسائية لشخصيات غير مشهورة ومؤثرة أيضا، فمثلا شخصية أسماء كانت بالنسبة لي مؤثرة جدا، وكل من شاهد الفيلم أكدوا لي أنهم رأوها بطلة، لذلك يهمني أكثر البطلات اللائي نشاهدن في حياتنا اليومية لأنهم أهم من شخصية معروفة أخذت حيز من الاهتمام الإعلامي بصورة أو بأخرى.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان