لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مفيش كارنيه".. أزمة واجهت الصحفيين في مهرجان القاهرة السينمائي

11:33 ص الخميس 17 نوفمبر 2016

مهرجان القاهرة السينمائي

كتبت- رنا الجميعي:
لم يمرّ اليوم الأول من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بسلام، حيث واجه صحفيون أزمات عدة لعدم حصولهم على تصريح (كارنيه) تغطية فعاليات المهرجات، وحدثت بالمركز الصحفي مشادات عدّة حول تلك الأزمة، مما أدى إلى انقضاء بعض الفعاليات دون تغطية صحفية جيدة.

قضت "أمل مجدي"، الصحفية بموقع "في الفن"، أكثر من ثلاث ساعات حتى يتم حل مشكلتها، بين مشادات بالمركز الصحفي، وعدم معرفة الجهة المسؤولة عن الحل، حتى تم طبع اسمها على ورق طباعة كحل بديل، لبطاقة التغطية المتعارف عليها. تستنكر الصحفية ما جرى قائلة "مش فاهمة ازاي دا مهرجان دولي وتحصل مشكلة كدة".

منذ شهر ونصف قدّمت مجدي اسمها كصحفية منوط بها تغطية المهرجان. ومن المعروف أن المؤسسة التي تعمل بها هي المسؤولة عن إرسال أسماء صحفييها، وهو ماحدث، كما سجلت إلكترونياً على الموقع الخاص بالمهرجان، غير أنها تفاجئت مع عدم حصولها على الكارنيه، حتى اليوم الأول من الفعاليات، رغم أن زملائها من نفس الموقع تمكنوا من الحصول عليه.

يُذكر أن المهرجان قد فتح باب الحصول على بطاقات الهوية منذ يوم 12 نوفمبر الماضي.

كذلك لم يجد "أحمد عادل"، أحد العاملين بشركة لتوزيع الأفلام، اسمه أيضًا، حيث حضر للحصول على الكارنيه الخاص به، بالإضافة إلى بطاقات زملائه بنفس الشركة، وعددهم ستة، غير نفس المشكلة كانت في انتظاره.

سجلت نورهان طلعت ضمن نقابة الصحفيين، الملزم لهم دفع 100 جنيه للحصول على كارنيه، غير أنها انتظرت أربعة أيام قبل بداء المهرجان دون أي نتيجة. تقول الصحفية إن هناك تضارب معلومات من أكثر من مسؤول، دون معرفة السبب الحقيقي للمشكلة، بالإضافة إلى أنها ستنتظر مدة أخرى حتى تحصل على الكارنيه "هيكون فات تلات أيام من المهرجان".

على الجهة الأخرى، لم يُقابل عدد من الصحفيين تلك المشكلة، من بينهم هند موسى، الصحفية بجريدة التحرير، مشكلة في الحصول على الكارنيه، حيث استلمته يوم الأحد الماضي.

يقول الناقد السينمائي أحمد شوقي، أحد المنظمين بالمهرجان، إنه ما يُقارب من 30 صحفي معتمد واجهتهم أزمات في الحصول على كارنيه، وأكد أن حوالي 400 بطاقة تم طبعهم بالفعل، ويرى أن من حق الصحفيين الانزعاج مما حدث.

كما أوضح أن سبب المشكلة بالأساس تقني، في نقل المادة من موقع المهرجان لموقع الشركة الخاصة بالطباعة، حيث تم إسقاط أسماء صحفيين بشكل عشوائي "يعني فيه صحفيين من نفس المؤسسة، فيه ناس قدروا يحصلوا على كارنيه بسهولة وزمايلهم لا".

ونتيجة لمد الفترة المسموحة للتقديم ارتفع عدد الصحفيين المسجلين، مما أدى لتلك الأزمة، كما أضاف شوقي أن عدد المقبلين على المهرجان من صحفيين ونقاد وطلبة زاد هذا العام، ففي العام الماضي تم طبع 1000 كارنيه، ولكن العدد الحالي وصل إلى 3000 كارنيه.

"كان اتفاقنا مع شركة الطبع إننا نقفل باب التقديم يوم 27 أكتوبر، وهو يوم المؤتمر الصحفي، والكارنيهات تتسلم من يوم 8 نوفمبر"، يقول شوقي، غير أن عدد من الصحفيين أبدوا اعتراضهم أثناء المؤتمر الصحفي، وتم مد التقديم لثلاثة أيام آخرين، حتى نهاية الشهر الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان