لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الناقد السينمائي محمد رُضا يطلق العدد التاسع من "كتاب السينما"

01:33 م الأربعاء 13 يوليه 2016

كتاب السينما

القاهرة- مصراوي:

أصدر الناقد السينمائي محمد رُضا العدد التاسع من سلسلته المعروفة بـ "كتاب السينما"، وهو المشروع الذي أولاه اهتمامه منذ سنوات بعيدة عندما باشر تأليف ونشر هذا الكتاب الموسوعي الشامل.

"كتاب السينما" صدر منه حتى الآن تسعة أعداد، وهو مراجعة مكتوبة خصيصاً لكل ما شاهده الناقد من أفلام عربية وأجنبية سنوياً، وهذا العدد يقدم مراجعات نقدية لنحو 450 فيلم، بينها 150 فيلم عربي شوهدت في العام الماضي ومطلع 2016.

ويقول المؤلف "الغاية من الأساس كانت سد هذا النقص الواضح، لا في ثقافة السينما فقط، بل في تاريخها أيضاً. كل عام هناك طوفان من الأفلام التي يتم إنتاجها وهي تمر غير مرتبة من دون مرجع يوضبها بين دفتي كتاب، وهذه هي رسالة وفحوى فكرة كتاب السينما، فعبر استعراض هذا العدد الكبير من الأفلام يمكن أيضاً تحديد تيارات والتعرف على اتجاهات والتعرف على المخرجين الجدد والقدامى الذين ينخرطون بدأب شديد في الحياة السينمائية".

يتألف الكتاب الجديد من 280 صفحة ملونة وكبيرة ويحمل على غلافه، كالعادة، صوراً من أحدث الأفلام التي ستعرض جماهيرياً خلال العام أو عُرضت في بعض المهرجانات، لكن تقسيم الكتاب هذه المرة يأتي مختلفاً عن المرات السابقة. وسوف يتم توزيع الكتاب في مصر ولبنان، إضافة إلى السعودية، الإمارات، كندا والمملكة المتحدة.

ويضيف رُضا "لم يعد كافياً تقسيم الكتاب إلى ترتيب أبجدي في فصلين أساسيين، واحداً للأفلام العربية والآخر للأفلام الأجنبية. الخطة الجديدة بدءاً من هذا العدد التاسع هي العناية بالشخصيات التي تصنع الأفلام وتحديد أهم مزايا وأحداث العام السينمائية وتسليط الضوء على المهرجانات العربية وغير العربية ووضعها في لوائح تحدد أوضاعها الحالية على أكثر من صعيد".

وفي الوقت نفسه يعمل رُضا حالياً على كتابة العدد العاشر من السلسلة، ويعلق على ذلك قائلاً "هناك الكثير من المؤلّفات التي أجد بعد هذه التجارب التي خضتها أن الوقت حان فعلاً لوضعها في كتب ونشرها بين الهواة والمعنيين وصانعي الأفلام، وهم كثر".

محمد رُضا من مواليد بيروت، درس ومارس النقد السينمائي منذ أواخر الستينيات وأسس مع زميليه المخرج جورج شمشوم والناقد إدغار نجار مجلة فيلم التي كانت أول مجلة سينمائية عربية جادة تم إصدارها في لبنان. بعد ذلك غادر لبنان منتقلاً ما بين بريطانيا والولايات المتحدة حيث درس السيناريو وكتب للعديد من الصحف والمجلات العربية، مثل الحوادث، الوطن العربي، الحياة والشرق الأوسط حيث يعمل حاليا، والأجنبية مثل المجلتين الفرنسيتين Cinéfantastique وTraveling.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان