إعلان

حوار- مريم صالح: أغاني "الإخفاء" مبهجة وبكائية.. وأحب ألحان دينا الوديدي

03:10 م الإثنين 30 أكتوبر 2017

حوار- منى الموجي:

يتيح لها مشروعها المستقل الوقوف على كل تفاصيل أي عمل فني تُقدم عليه، وخلال 3 سنوات حاولت الخروج بألبوم يحمل في معظم أغانيه معنى واحد، تم إبرازه في عنوان الألبوم "الإخفاء"، مشيرة إلى أنها قصدت بهذا الاسم الحديث عن الحالة التي قد تنتابنا أحيانًا وهي عندما نضحك لنخفي حقيقة ما بداخلنا، هي الفنانة مريم صالح، التي تحدثت في حوارها مع "مصراوي" عن تفاصيل ألبومها الجديد، إلى الحوار..

كم استغرق إعداد ألبوم "الإخفاء"؟

3 سنوات تقريبًا، وهي المدة الطبيعية لخروج منتج يكون الواحد راضي عنه.

ولماذا اختارتم اسم "الإخفاء" لإطلاقه على الألبوم؟

كل واحد من صنّاع الألبوم يربط بينه وبين الاسم بشكل مختلف، بالنسبة لي اخترت الاسم لأن الواحد ممكن يضحك لكن بداخله هم كبير مخفي، وهي نفس الحالة المسيطرة على أغاني الألبوم، الذي يضم الكثير من الأغاني المبهجة والراقصة، وفي نفس الوقت الحالة التي تم الغناء بها أشبه ببكائية، فرغبنا في إظهار هذا التناقض.

كل كلمات الألبوم كتبها الشاعر ميدو زهير.. ألا ترينها مخاطرة؟

بالعكس لا اعتبرها مخاطرة، كان تسليم بأن ميدو جزء من نجاح الألبوم قبل خروجه للنور، لأنه قريب مننا جدًا في كل الحالات، وأراه من أهم الشعراء في العامية، وكنت تعاونت معه من قبل ولحنت له، واعتبره جزء من الذي نحاول قوله.

ولماذا تفضلين وضع ألحان أغانيكِ؟

في البداية لم أقصد القيام بتلحين معظم الأغاني التي أقدمها، لكنني راقبت الأغاني التي قدمتها ووجدت أنني أغني بشكل أفضل عندما تكون الأغاني من ألحاني، وقليل جدًا عندما أغني ألحان لشخص آخر وأشعر فيها بنفس الراحة التي أشعر بها في ألحاني.

في رأيك لماذا لم تنجح النساء في مجال التلحين على مر العصور؟

صحيح، على مر التاريخ لا نجد أسماء كثيرة من النساء في مجال التلحين، لكن في وقتنا الحالي فيه الكثير من البنات تلحن بشكل جيد، بحب ألحان دينا الوديدي، نحن أصدقاء من زمان، ودينا من الملحنين المهمين الموجودين حاليًا، "ينفع تبقى شغلتها ملحنة".

في أغنية "تسكر تبكي" اختارتم وضع كلمة "تييت" بدلا من بعض الألفاظ.. وهي رقابة على الذات ألم تلجأين للشكل المستقل في أعمالك هربًا من الرقابة؟

لم ألجأ للعمل المستقل لابتعد عن الرقابة، ولكن لأسباب أخرى؛ الأعمال المستقلة عادة الفنان القائم عليها هو من يقوم بكل مراحل الألبوم، ولا يُفرض عليه شيئًا، وبالنسبة لـ"تسكر تبكي" قررنا وضع "تييت" على لفظين "عشان لو محدش عايز يسمع الكلمتين دول ميسمعهمش".

لكِ قاعدة جماهيرية في لبنان.. كيف تكونت؟

قدمت عدد كبير من الحفلات في لبنان، وقدمت عروض مسرحية على مسرح "مترو المدينة"، يديره مجموعة من الأصدقاء، أفكارنا متقاربة، واعتبر بيروت أقرب ثاني بلد لقلبي، وقدمت هناك أيضًا المسرح الغنائي.

من تجربتك مع المسرح الغنائي في لبنان.. لماذا نفتقد في مصر هذا المسرح؟

نفتقد الحركة في المسرح المستقل بأكمله، ونعاني من حالة هبوط في المسرح كله لا المسرح الغنائي فقط، لم نعد نسمع عن المسرح التجريبي، فالنشاط المسرحي في مصر يعاني من مشكلة.

على مستوى التمثيل.. هل هناك مشاريع مُقبلة؟

ياريت، ليس هناك ما يتعارض، وحتى تأتيني فرصة العمل كممثلة أفرغ طاقتي كممثلة بالتمثيل على مسرح "مترو المدينة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان