"مولانا" و"علي معزة وإبراهيم" يمثلان مصر في "الأقصر السينمائي"
القاهرة – مصراوي:
تنطلق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، في الفترة من 16 وحتى 22 مارس المقبل، ومهداه إلى روح الفنان محمود، وتحل المغرب ضيف شرف الدورة بمشاركة 28 وفدًا من مختلف الدول الإفريقية.
وتكرّم الدورة الجديدة مجموعة من النجوم الفاعلين في المجال السينمائي، منهم نيللي كريم، والمخرج الكبير يسري نصرالله، ومن المغرب محمد مفتاح، والمخرج العالمي عبدالرحمن سيساكو من موريتانيا، ومويزي نانجورا من الكونغو الديمقراطية.
وتقسم جوائز المهرجان على 3 مسابقات، وهى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التى تضم 12 فيلمًا من 10 دول، من بينها فيلما "مولانا"، للمخرج مجدى أحمد على، و "علي معزة وإبراهيم"، للمخرج شريف البنداري، ومسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تضم 9 أفلام من 8 دول، ومسابقة الأفلام القصيرة، التي تضم 27 فيلما من 20 دولة، وفى القسم الرسمي خارج التسابق يشارك 12 فيلما من 12 دولة.
كما قررت إدارة المهرجان، استضافة عصام الحضري، نجم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لاستقبال ضيوف القارة بناء على رغبتهم لتمتعه بقاعدة شعبية عريضة في معظم الدول الإفريقية، وسيتم عرض فيلم "الزمهلاوية"، على هامش الفعاليات، الذي شارك فيه من قبل.
وقالت النجمة يسرا، رئيس شرف المهرجان، التواصل مع القارة السمراء خلق حالة من التعاون الثقافي بيننا، وتعتبر مصر بوابة إفريقيا، وبالتالي يهم إحداث حالة من التعاون بيننا، فضلا عن اختيار المغرب كضيف شرف وهي من البلدان القريبة إلى قلبي، وهناك تكريم خاص لها.
وأضافت يسرا، إن إهداء الدورة للراحل محمود عبدالعزيز أقل ما يمكن تقديمه له، فأنا حتى يومنا هذا لم أستوعب رحيله، فهو عِشرة عمر وأخ وصديق وزميل عزيز وفنان عظيم جدا، كما أن المهرجان يحفر في الصخر ولن أطالبه بأي شيء سوى أن يرجعوا لنا ضيوفنا مرة أخرى ويشوفوا مصر على أجمل وجه وليس أكمل، ويشتاقوا لها.
بينما أكد السيناريست سيد فؤاد، أن الصعوبات القديمة ما زالت تلاحق التحضير للدورة الجديدة، مضيفا: لا توجد ميزانية مستقرة وثابتة ومحددة ومخصصة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ففي كل عام تخصص على حسب ميزانيات وظروف الوزارات المعنية، التي تساوي بين مهرجان الأقصر والمهرجانات الأخرى حتى لو مهرجان تحطيب مع احترامي له.
وأضاف فؤاد أنه لا توجد رؤية واضحة للوزارات للتعاون مع المهرجان، رغم احترامي الكبير لمحاولات وزير الثقافة حلمي النمنم لحل الأزمة، ولكنها لم تحل حتى هذه اللحظة، بجانب مساعدات وزارة الخارجية لتسهيل أمور كثيرة، لكنها لا تملك دعما ماليا، بالإضافة إلى أن وزارة الشباب قالت إنها ليس لها علاقة بالمهرجانات السينمائية، رغم أن 70% من ضيوف المهرجان هم من الشباب، فما زلنا نعاني الأزمة الطاحنة للدورة السادسة ونحاول حلها وتخطى عقباتها.
وتابع: لدينا فريق يعمل على مدار العام لا يكل ولا يمل، مؤمنون بالفكرة فنحن لسنا موظفين كما المهرجانات الأخرى، لذلك نخرج كل عام بمستوى معقول رغم كل الصعوبات، وأطالب بميزانية واضحة وثابتة لدى وزارة الثقافة لمهرجان، هو الأهم في مصر حالياً، ويمكن أنها تتكلف أكثر من 4 ملايين.
فيديو قد يعجبك: