بالصور- موقف طريف ومرض وغياب.. لقطات لنجوم الفن في افتتاح "الكاثوليكي للسينما"

كتبت- منى الموجي:

تصوير- عمر عبدالناصر:

انطلقت مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الـ65 من مهرجان "المركز الكاثوليكي المصري للسينما"، برئاسة الأب بطرس دانيال، وبحضور وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وعدد كبير من نجوم الفن.

شهد حفل الافتتاح عدد من اللقطات، نستعرض أبرزها في السطور التالية..

مرض هالة صدقي

حرصت الفنانة هالة صدقي على حضور حفل افتتاح المهرجان، وتسلمت تكريمها بنفسها، رغم إصابتها بنزلة برد، أثرت على صوتها، وقالت بصوت "مبحوح" بعد استلامها جائزة أفضل ممثلة في دراما 2016 عن دورها في مسلسل "ونوس"، مناصفة مع الفنانة أنوشكا، قالت "مصر متقدرش تبعد عن الفن، وديني هو فني".

مرض سعيد عبدالغني

ظهر الفنان سعيد عبدالغني بعد فترة غياب، ليتسلم جائزة الريادة السينمائية، وظهرت عليه ملامح التقدم في السن، وحرص على تحية جمهوره في القاعة، وقابله الجمهور بتصفيق حار، قبل أن يصعد لاستلام التكريم.

غياب محمد ممدوح

تغيب الفنان محمد ممدوح عن حضور المهرجان، واستلام جائزة المركز التشجيعية، بسبب الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، وتسببت في غيابه أيضا عن مشاركة الفنانة نيللي كريم الاحتفال بفيلمهما "بشتري راجل".

وردة رجاء حسين

أما الفنانة رجاء حسين فأضفت حالة من المرح فور صعودها على المسرح، لاستلام جائزة الريادة السينمائية، فمن طقوس المهرجان أن كل فنان يصعد على خشبة المسرح، تمنحه فتاة وردة قبل التكريم، إلا أن الفتاة نست منح رجاء حسين وردتها، فعادت لها رجاء لتطالبها بالوردة، وهو ما دفع كل الحضور للضحك.

وبعد استلام رجاء التكريم، قامت بآداء حركات راقصة على المسرح، معربة عن سعادتها بهذا التكريم، وتوجهت للحضور بكلمة قالت فيها "مشرفنا ومنورنا.. النهاردة مش احنا اللي بنتكرم، سيادتكم اللي بتتكرموا وبهديكم هذا التكريم"، لافتة إلى أنها لن تستطيع قول أي كلمه عن المركز الكاثوليكي، لأن ليس هناك كلمات تفي هذا المكان ما يستحق، لذلك "الصمت أبلغ من الكلام"، حسب تعبيرها.

علي عبدالخالق

المخرج الكبير علي عبدالخالق، أعرب عن سعادته الكبيرة بحصوله للمرة الثانية على تكريم من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، متوجها بالشكر لإدارة المهرجان لأنها منحته جائزة تحمل اسم "فريد المزاوي".

وقال عبدالخالق "كثيرون لا يعرفون من هو فريد المزاوي، هو عاشق للسينما، صاحب ندوة الفيلم المُختار في الخمسينيات، تحت إشراف الكاتب يحيى حقي، وعندما تخرجت عملت بالثقافة الجماهيرية، لمدة عام تحت إشرافه، هو فعلا أستاذي وتعلمت منه الكثير".

منصب النقيب

اختارت إدارة المهرجان في دورتها الـ65، تكريم نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، ومنحته جائزة تحمل اسم "الأب يوسف مظلوم"، لبصماته الواضحة في المجال الفني، وتفانيه في العمل، ودوره الملموس والفعال في الوسط الفني.

وقال أشرف "التكريم والجوائز مسؤولية كبيرة، بشكر الأب بطرس دانيال، لأنه بيلعب دور مهم في حياتنا الفنية، المفروض تبقى انت النقيب مش أنا"، ووجه بعد ذلك كلمة لوزير الثقافة، طلب منه فيها إعادة "عيد الفن" للاحتفاء برموز الفن، وتكريمهم وهم على قيد الحياة، لأنهم في سنوات عمرهم الأخيرة ينتظرون كلمة "شكرا" من الدولة.

يُذكر أن الدورة الـ65، تشهد تنافس عدد من الأفلام المصرية على جوائز المهرجان، وهي "نوارة"، "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة"، "لف ودوران"، "البر التاني"، "يوم للستات"، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأفلام الفائزة في حفل هتام المهرجان 3 مارس المُقبل.

حفل الافتتاح شهد تكريم عدد كبير من الفنانين والنقاد، وهم "يحيى الفخراني، نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، خالد زكي، أنوشكا، هالة صدقي، عايدة عبدالعزيز، الموسيقار عمرو سليم، مدير التصوير محمود عبدالسميع، رجاء حسين، الناقد شادي أبو علي، الناقد محمود علي، محمد ممدوح، صفاء أبو السعود، المخرجة فريال كامل، الكاتب محفوظ عبدالرحمن، مهندس الديكور أنسي أبو سيف، أشرف زكي، علي عبدالخالق، سعيد عبدالغني، والإعلامية درية شرف الدين".