"سينما من أجل الإنسانية".. شعار "الجونة السينمائي" في دورته الأولى- صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
أعلنت اللجنة المؤسسة لمهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل الدورة الأولى، التي من المقرر انطلاقها في الفترة بين 22 إلى 29 سبتمبر من العام الجاري، في منتجع الجونة على شاطئ البحر الأحمر.
مهرجان الجونة فعالية سينمائية نتاج مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، رغبة في تقديم تجربة مهرجانية مختلفة، آملين في أن يصبح المهرجان رافد جديد يترافق مع بقية المهرجانات السينمائية المصرية والعربية والدولية.
وجاءت فكرة إقامة مهرجان الجونة بمبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الفنانة والمنتجة بشرى، مجموعة من الشباب يتقدمهم عمرو منسي منظم الفعاليات الدولية ورئيس شركة (أي ايفينتس)، والمنتج كمال زادة، ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة من الخبرات العالمية، مثل انتشال التميمي والذي دعي كي يشغل منصب مدير المهرجان.
ويولي مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس اهتمامه بالمهرجان، وتوفير الدعم الذي تحتاجه الدورة الأولى، لضمان خروجها على الصورة التي يحلم بها القائمون على المهرجان. وإلى جانب اعتماد المهرجان بشكل رئيسي في تمويله على مساهمة الممولين والرعاة من القطاع الخاص، إلا أن وزارة الثقافة أبدت التزامها برعاية هذا النشاط.
وفي تعليقه على الحدث قال المهندس نجيب ساويرس: "نتشرف بالإعلان عن إطلاق مهرجان الجونة السينمائي الذي يهدف إلى تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي في الجونة، وخلق فرصة جديدة لتشجيع وتطوير ودعم كل أشكال التعبير الإبداعي المعاصر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة للأجيال الشابة. فبما أن المهرجان أُنشأ بأيدي شابة من أجل الشباب نركز جهودنا في إبراز أعمال الشباب الصاعد في مجال السينما العربية والمصرية. و نرى أن مسؤولية حماية وإحياء تراث السينما المصرية تقع على عاتق كافة أعضاء المجتمع المصري، وهو تراث يعود إلى سنة 1896، حيث تم إنتاج أكثر من 4000 فيلم منذ سنة 1918 ساهموا بأكثر من 75% من إجمالي أعمال السينما العربية. يعاني العالم اليوم من صراعات جسيمة في مختلف أركانه ويبقى الفن أداة لتوحيد المجتمعات والثقافات، ولهذا اخترنا شعار سينما من أجل الإنسانية، ليكون الفكرة الرئيسية للمهرجان أملا منا في التأثير بشكل إيجابي علي مجتمعنا ولتثبيت مكانتنا كرواد في قطاع صناعة السينما".
يُذكر أن هدف المهرجان الجديد هو الاحتفال بماضي، حاضر، ومستقبل السينما، والإسهام في تحقيق التكامل الثقافي الشامل في مصر، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وباقي دول العالم.
فيديو قد يعجبك: