محمد حفظي: مؤسسة الفيلم العربي ستضم صنّاع السينما في العالم العربي

كتبت- منى الموجي:

تصوير- عمر جمال:

أعلن السيناريست محمد حفظي مساء أمس الاثنين عن إطلاق مؤسسة الفيلم العربي، والتي من المقرر أن تعلن عن وجودها عالميا من خلال نافذة مهرجان كان، الذي ستنطلق فعالياته بحفل افتتاح يُقام غدا الأربعاء.

وجاء إعلان حفظي عن المؤسسة في مؤتمر صحفي، أقيم في سينما زاوية بوسط البلد، وشاركه السينمائي اللبناني بول بابوجيان، بحضور عدد كبير من محبي الفن السابع، وصنّاعه، من بينهم "السيناريست فايز رشوان، مدير الصوير كمال عبدالعزيز، الفنانة نهى العمروسي، المخرج محمد حماد، المخرج أشرف فايق، المنتجة خلود سعد، الفنان طارق عبدالعزيز، المخرج محمود كامل، مدير التصوير محمود عبدالسميع، السيناريست هالة الزغندي، مدربة التمثيل مروة جبريل، المخرج أحمد ماهر، المخرج كمال منصور، السيناريست أحمد العايدي، المخرج ياسر نعيم، الفنان التونسي فادي كريم".

وأكد حفظي أن المؤسسة ستعمل من خلال عدة محاور، من بينها التدريب والورش السينمائية، كما أنها مستعدة لاستقبال كل صنّاع السينما في العالم العربي، بمختلف خبراتهم، موضحا "أعضاء المؤسسة سيكملون بعضهم البعض، فهناك الطلاب، وأصحاب العمل الواحد الذين يشقون طريقهم في عالم السينما، إلى جانب أصحاب الخبرة في هذا المجال".

ولفت حفظي إلى ان مؤسسة الفيلم العربي، لا تهدف للربح، فالاشتراكات التي سيدفعها الفرد أو المؤسسة السينمائية التي ترغب في الحصول على عضوية "الفيلم العربي"، سيتم إنفاقها على الجوائز التي سيتم تخصيصها لدعم الصناعة السينمائية، فمن المقرر أن يتم إطلاق أول حفل للجوائز في شهر مارس المُقبل، بحسب تصريحه لـ"مصراوي".

وذكر أن المؤسسة التي اتخذت من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، ستعمل على أن تكون ملتقى للسينمائيين العرب، لمناقشة كافة قضايا السينما العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، والسعي لإيجاد حلول لكل المعوقات التي قد يقابلها صنّاع الفن السابع.

أما السينمائي بول بابوجيان، فأكد في كلمته أنهم فكروا في البداية إطلاق اسم "أكاديمة الفيلم العربي"، على المؤسسة الوليدة، لكن اكتشفوا أن القوانين في الوطن العربي تمنع إطلاق اسم أكاديمية إلا على المؤسسات التعليمية التابعة لوزارات التعليم في العالم العربي، ولهذا استخدموا لفظ مؤسسة.