إعلان

أشهرها "نهاية الأرض" و"قرون عبدالدايم".. مشاهد لا تنسى في تاريخ السينما

12:00 م الأحد 30 يوليه 2017

من فيلم القاهرة 30

كتبت – منال الجيوشي:
على مدار تاريخها، خلدت السينما المصرية في أذهان جمهورها عددا من المشاهد التي لا تُنسى، وبات يردد البعض العبارات التي تضمنتها بعض المشاهد، ويعيدون تداولها عب مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز هذه المشاهد التي لا تُنسى...

الليلة يا عمدة- "الزوجة الثانية"

يعد المشهد الذي يجمع بين الفنانة الكبيرة سناء جميل، والفنان صلاح منصور، واحدًا من أهم وأبرز المشاهد في تاريخ السينما المصرية، إذ يدور المشهد في ليلة زواج العمدة من "فاطمة"، لتطلب منه زوجته الأولى "حفيظة" أن يظل هذه الليلة في غرفتها قائلة "الليلة يا عمدة" ليرد قائلا "عيب يا حفيظة"، فتقول "أنا قلت الليلة"، ليختتم العمدة حواره مع زوجته حفيظة بكلمة "هي حبكت".

مشهد النهاية في "الأرض"

جسد الفنان الكبير محمود المليجي شخصية الفلاح "محمد أبو سويلم"، في رائعة يوم يوسف شاهين "الأرض"، وانتهى الفيلم بسحل "أبو سويلم"، وتمسك الفلاح المصري بأرضه التي ارتوت وقتها بدمائه، وظل متمسكا بترابها، ويعتبر مشهد النهاية في فيلم "الأرض" مشهدًا عظيما لا يُنسى.

"قرون" محجوب عبد الدايم

ظهر الفنان حمدي أحمد من خلال أحداث فيلم "القاهرة 30"، وهو يجسد شخصية محجوب عبدالدايم، الشاب الذي يتخلى عن مبادئه، ويتزوج من "إحسان" ويرضى أن يشاركه رجل آخر في زوجته، بعدما ضمن أن يحقق بذلك استقرارا ماديًا ومهنيًا، حتى ولو كان الثمن هو التخلي عن شرفه، لذلك لا ينسى أحد مشاهد "قرون" محجوب عبدالدايم، في واحد من أشهر مشاهد السينما المصرية.

بكاء أستاذ حمام

هو فنان استثنائي عظيم، استطاع أن يُبكي جميع المشاهدين في مشهد لا يُنسى من فيلم "غزل البنات"، إذ جسد الفنان الراحل نجيب الريحاني، شخصية أستاذ حمام، مدرس اللغة العربية الذي يقع في غرام "بنت الباشا"، التي لا تعبأ بمشاعره، وحينما استمع لأغنية "عاشق الروح" في المقطع الذي يقول فيه محمد عبدالوهاب "وأبيع روحي فدا روحي وأنا راضي بحرماني"، لم يتمالك "أستاذ حمام" نفسه، وانهمرت دموعه معبرة عن حب كبير لتلك الفتاة، ويعد هذا المشهد واحدا من أشهر المشاهد في تاريخ السينما.

الملاحة- فيلم العار

لا ينسى أحد المشهد الأخير من فيلم "العار"، ومصير الأخوة الثلاثة وقد طار عقلهم بعدما فقدوا كل ثروتهم في صفقة مخدرات، تم تخزينها بطريقة خاطئة في الملاحات، لينتهي الأمر بكبيرهم يصرخ على خسارة أموالهم، والضابط وقد قتل نفسه، والطبيب وقد وقف يرقص بعدما فقد عقله جراء الصدمة.

بحبك يا ستاموني

في مشهد كوميدي لا يُنسى، كان أبطاله الفنان محمود عبدالعزيز، والفنان فؤاد خليل والذي أدى دور "الستاموني" الشاعر الذي يعرض كلمات أغانيه الركيكة على "مزاجنجي"، قام "ستاموني" بإلقاء كلمات الأغنية، والتي تقول "القلب منك مليان جفا، والصبر من عندي اتنفى، ضيعته بعندك يا قفا"، ليرد "مزاجنجي" في نهاية المشهد قائلا "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"، ليصبح هذا المشهد محفورا في ذاكرة الجمهور حتى الآن.

جواز عتريس من فؤادة باطل

هو مشهد يحتوي على العديد من الاسقاطات السياسية، ويعتبر الجمهور مشهد نهاية فيلم "شيء من الخوف"، من أجمل المشاهد في تاريخ السينما المصرية، حيث حمل أهل القرية جثمان"محمود" ابن الشيخ إبراهيم، والذي اعترض على زواج "فؤادة" من "عتريس"، ليفاجئ بعدها بقتل ابنه، وتوجه أهل القرية إلى منزل عتريس مرددين "جواز عتريس من فؤادة باطل"، لينتهي الحال به وحيدا بعدما تخلى عنه معاونيه وقتها، وتم حرق منزله.

إنسان الغاب طويل الناب

من أشهر المشاهد الكوميدية في السينما المصرية، والتي تألق في صنعها المخرج الكبير فطين عبدالوهاب، إذ شهدت أحداث فيلم "ابن حميدو"، مشهد يجمع بين الفنان إسماعيل ياسين، والفنانة زينات صدقي، والتي تحاول من خلاله التعبير عن حبها له، بعدما أغلقت الباب وصاحت بعدها أنه يحاول التعدي عليها، ليتدخل والدها ووالدتها، فتصرخ حميدة قائلة "الوحش الكاسر، إنسان الغاب طويل الناب"، وانتهى المشهد بخطبة ابن حميدو لحميدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان