أمير رمسيس لـ"مصراوي": "الجونة السينمائي" حقق صدى عالميًا واسعًا قبل انطلاقه
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت- منى الموجي:
تُجرى الاستعدادات على قدم وساق لانطلاق الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، التي من المقرر إقامتها في الفترة من 22 حتى 28 سبتمبر المُقبل.
وقال المخرج أمير رمسيس المُشارك في اختيار وبرمجة أفلام مسابقات المهرجان، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "التجهيزات الخاصة بالمهرجان لا تتوقف، مستمرة طوال الوقت، وكل ساعة بها جديد على مستوى الأفلام المشاركة، وباقي الفعاليات التي ستشهدها الدورة الأولى".
وتابع "مازلنا نستقبل الأفلام التي تريد المشاركة في مسابقات المهرجان، الذي نجح في تحقيق صدى واسع بين صنّاع السينما في مختلف أنحاء العالم، وهو ما انعكس على أعداد الراغبين في الإشتراك والمتقدمين بأفلامهم"، لافتًا إلى أن المهرجان سيشهد مشاركة أفلام مهمة، وكذلك مشاركة عدد كبير من الضيوف المهمين في صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم، والذين سيتم الإعلان عن اسمائهم في منتصف أغسطس الجاري.
واختتم المخرج أمير رمسيس تصريحاته، معربًا عن تفاؤله بالدورة الأولى من المهرجان الوليد.
مهرجان الجونة فعالية سينمائية نتاج مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، رغبة في تقديم تجربة مهرجانية مختلفة، آملين في أن يصبح المهرجان رافد جديد يترافق مع بقية المهرجانات السينمائية المصرية والعربية والدولية.
وجاءت فكرة إقامة مهرجان الجونة بمبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الفنانة والمنتجة بشرى، مجموعة من الشباب يتقدمهم عمرو منسي منظم الفعاليات الدولية ورئيس شركة (أي ايفينتس)، والمنتج كمال زادة، ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة من الخبرات العالمية، مثل انتشال التميمي والذي دُعي كي يشغل منصب مدير المهرجان.
ويولي مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس اهتمامه بالمهرجان، وتوفير الدعم الذي تحتاجه الدورة الأولى، لضمان خروجها على الصورة التي يحلم بها القائمون على المهرجان. وإلى جانب اعتماد المهرجان بشكل رئيسي في تمويله على مساهمة الممولين والرعاة من القطاع الخاص، إلا أن وزارة الثقافة أبدت التزامها برعاية هذا النشاط.
وفي تعليقه على الحدث، قال المهندس نجيب ساويرس: "نتشرف بالإعلان عن إطلاق مهرجان الجونة السينمائي الذي يهدف إلى تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي في الجونة، وخلق فرصة جديدة لتشجيع وتطوير ودعم كل أشكال التعبير الإبداعي المعاصر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة للأجيال الشابة. فبما أن المهرجان أُنشأ بأيادي شابة من أجل الشباب نركز جهودنا في إبراز أعمال الشباب الصاعد في مجال السينما العربية والمصرية. ونرى أن مسؤولية حماية وإحياء تراث السينما المصرية تقع على عاتق كافة أعضاء المجتمع المصري، وهو تراث يعود إلى سنة 1896، إذ تم إنتاج أكثر من 4000 فيلمًا منذ سنة 1918 ساهموا بأكثر من 75% من إجمالي أعمال السينما العربية. يعاني العالم اليوم من صراعات جسيمة في مختلف أركانه ويبقى الفن أداة لتوحيد المجتمعات والثقافات، ولهذا اخترنا شعار سينما من أجل الإنسانية".
فيديو قد يعجبك: