لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في أفلام نجيب محفوظ.. "أهل الحب صحيح مساكين‎"

11:36 ص الإثنين 04 سبتمبر 2017

كتب- مصطفى حمزة:
قصة حب فشلت قبل أن تبدأ، عاشها الروائي الكبير نجيب محفوظ، كانت كافية أن تجعل أعماله، خير مُعبر عما شدت به أم كلثوم فى أغنية "سيرة الحب"، وتحديدًا بالمقطع الذي تقول فيه "أهل الحب صحيح مساكين".

ونستعرض في السطور التالية، أحوال أهل الحب في الأفلام المأخوذة عن روايات كتبها نجيب محفوظ..
في فيلم "زقاق المدق" الذي أخرجه حسن الإمام عام 1963، نجد أن سقوط "حميدة -شادية" وتحولها إلى فتاة ليل، هو الصدمة التي تلقاها "سعيد الحلاق - صلاح قابيل"، الحبيب العائد من غربة العمل بمعسكرات الإنجليز، قبل أن تفارق الحياة بين يديه.

وفي فيلم "القاهرة30″، أخرجه عام 1966 المخرج صلاح أبوسيف، وتحت وطأة قسوة الفقر، تحولت الحبيبة "إحسان - سعاد حسني" إلى عشيقة سرية لوزير المعارف "قاسم بك فهمي"، ولعب دوره الفنان أحمد مظهر.

أما الحبيب الطالب الثوري الاشتراكي "علي طه- الفنان عبدالعزيز مكيوي" فاحتضنته جدران السجن.
وفي عام 1966 يقدم المخرج حسن الإمام فيلم "قصر الشوق"، وفيه يستيقظ "كمال عبدالجواد- نور الشريف"، من أحلام اليقظة وحالة العشق الأفلاطوني مع الفتاة الثرية "عايدة- ماجدة الخطيب، بعد زواجها من زميله الثري.

والمفارقة هنا أن قصة حب "كمال عبدالجواد" تعد الأقرب لقصة الحب الوحيدة الصامتة، التي عاشها نجيب محفوظ من طرف واحد لمدة عام كامل، قبل أن يصدم بزواج الحبيبة ورحيلها عن حي العباسية.

وفي 1986 استقبلت السينما فيلم "عصر الحب" الذي أخرجه حسن الإمام، كان الحبيبان "بدرية- سهير رمزي" و"حمدي - محمود ياسين" ضحايا نار الغيرة، التي اشتعلت في قلب الصديق التاجر "عزت - مجدى وهبة"، حتى أنه كان السبب في فراقهما.

وابتعد "حمدي" عن "بدرية" عقب القبض عليه بوشاية من الصديق الغيور، وأصبحت قضبان السجن حاجز بينهما حتى بعد خروجه، وفي نهاية الفيلم يلتقيا ولكن كغريبين لا يعرف أحدهما الآخر.

وفي عام 1986 عندما قدم المخرج "عاطف الطيب" فيلم "الحب فوق هضبة الهرم"، كانت الظروف الاقتصادية أعنف من تقبل قصة حب "علي- أحمد زكي" و"رجاء- آثار الحكيم، حتى بعد زواجهما، فلم يستطع علي توفير المال اللازم لشراء الشقة التي تجمعهما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان