لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- فرح يوسف لـ"مصراوي": "فوتوكوبي" فيلم جريء جدا

09:00 ص الثلاثاء 02 يناير 2018

فرح يوسف

حوار- منى الموجي:

تصوير- محمود عبدالناصر:

ترى "فوتوكوبي" فيلمًا جريئًا، تطرق لموضوع مهم وعالجه بجرأة، وينتمي لنوعية الأعمال التي تحب المشاركة فيها لتكون جزءً من فريقها، هي الفنانة فرح يوسف، التي تقوم بدور "داليا" الفتاة الهادئة، الرومانسية التي تحب مساعدة "صفية" السيدة العجوز المريضة.

"مصراوي" حاور فرح يوسف، التي تحدثت عن دورها في "فوتوكوبي"، وكيف رأت العمل مع الفنان محمود حميدة والفنانة شيرين رضا؟، وهل ستبتعد عن التمثيل بعض الوقت بسبب طفلتها "ليل"؟

* كيف جاء ترشيحك للمشاركة في فيلم "فوتوكوبي"؟

المنتج صفي الدين محمود حدثني هاتفيًا، وشرح لي الأمر باختصار، وأن الفيلم سيكون من إخراج تامر عشري، وعرض عليّ المشاركة فيه، فقرأت السيناريو وقبلته، وبدأت في التواصل مع المخرج.

الممثلة فرح يوسف

* وما الذي جذبك في شخصية "داليا"؟

من البداية أعجبني السيناريو جدًا، الحدوتة الأساسية التي تدور حول محمود وصفية، وبالنسبة لشخصية "داليا"، فاعتبرها من الشخصيات الصعبة، تبدو بسيطة وسهلة على الشاشة، لأنها لا تعاني من أي صراع، والأحداث الكبيرة تغيب عن حياتها، فمثل هذه الشخصيات التي تبدو للجمهور سهلة ولطيفة، من الصعب تجسيدها على الشاشة، فإما أن تخرج بنعومة تتناسب مع الحدوتة، أو يعتبرها الجمهور نغمة شاذة عن العمل.

* وكيف وجدتِ العمل مع الفنان محمود حميدة وشيرين رضا؟

شيرين رضا ومحمود حميدة، مع حفظ الألقاب من الممثلين المفضلين عندي بحبهم جدًا كممثلين، أتابعهم وأحترم فنهم جدًا، وفي الحقيقة شخصيات ظريفة حتى أستاذ محمود يبدو كأنه شخص صعب أو عنيف -أظن عنده الجانب ده- لكن كان ظريف جدًا، وكان مُحب للفيلم ومُدرك أنه فيلمه، وتعامل معنا بهذه الروح، فسعدت جدًا بالعمل معه، "لو مكنش مطلع اللطافة والحاجات الظريفة كانت الدنيا هتبقى متوترة".

أما "شيكا" فهو الاسم الرسمي لشيرين رضا، فكل الناس تناديها به، وهي شخصية ظريفة، مريحة، ومتعاونة، كواليس الفيلم كانت ممتعة، الكل يحترم ما يقدم، وأجواء الحدوتة الهادئة والناعمة التي قدمناها في الفيلم كانت مسيطرة على الكواليس.

* هل تفضلين التعامل مع مخرج شاب، أم العمل مع مخرج مخضرم صاحب خبرة طويلة؟

بالنسبة لي الأفضل في كل الأحوال أن يكون مخرج "شاطر"، سواء كانت تجربته الأولى أو يعمل في المجال منذ فترة طويلة، الفن مختلف وليس كلما تقدم الفنان في العمر يأخذ رتبة، وعامة لا تقلقني البدايات سواء لمخرج أو شركة إنتاج أو ممثل أشاهده للمرة الأولى، الحدوتة بالنسبة لي تكمن في إلى أي درجة هو موهوب، ويشعر بالصدق تجاه ما يقوم به، ويحترمه ويقدره أم لا، وكلها أمور تظهر بسهولة، وهو ما حدث مع تامر، الذي سعدت جدًا بالعمل معه.

* بداياتك ضمت بعض الأفلام الجريئة فكرة وتنفيذًا.. فهل تغيرت اختياراتك؟

الجرأة لا تعني وجود مشهد حب جريء في الفيلم، ولكن لها علاقة بموضوعات جريئة، والفن جرأة "لو مفيش جرأة هيبقى اسمه أي حاجة تانية غير فن"، واعتبر فيلم "فوتوكوبي" فيلم جريء جدًا، في موضوعه وطريقة التناول، وطريقة تكوين فريق العمل والمعايير التي تم بها تنفيذ الفيلم، كلها أمور جريئة، وما تغير فيّ عن بداياتي أنني كبرت في السن ونضجت، وأتمنى تقديم أدوار مميزة تناقش موضوعات جريئة، تتطرق لأمور نوقشت أو لم يتم مناقشتها من قبل.

* وهل ستبتعدين عن الفن لبعض الوقت بسبب "ليل"؟

لم ابتعد عن التمثيل، والدليل حضوري فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، رغم أنني كنت في الشهر الثامن من الحمل، لكن بالطبع في البداية "ليل" ستحتاجني، وأنا أيضًا أم للمرة الأولى ولا أعرف الكثير من الأمور، وأحتاج البقاء إلى جوارها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان