لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- علي الطيب: "المتحول جنسيًا" في "طلق صناعي" أخافني

03:59 م الأحد 21 يناير 2018

علي الطيب

حوار- منى الموجي:

تصوير- أحمد النجار:

نجح خلال أعماله الأخيرة في لفت الأنظار إليه، وبدأت خطواته تأخذ منحى مختلفًا عن بداياته، شارك في بطولة فيلم "طلق صناعي"، المعروض حاليًا في "السينمات"، وقدم ثنائيًا كوميديًا مع الفنان الكبير سيد رجب بالفيلم، ما جعل المخرج خالد دياب يزيد دوره بعد أن كان مجرد مشهدين، هو الفنان علي الطيب.

"مصراوي" التقى الطيب، وتحدث معه عن "طلق صناعي"، و"فوتوكوبي" الذي تم رفعه مؤخرًا من دور العرض، وتفاصيل مشاركته في المسلسل الرمضاني "أهو ده اللي صار"، إلى الحوار..

كيف تم ترشيحك لدور النقيب يوسف منصور في "طلق صناعي"؟

المخرج خالد دياب رشحني للدور، وأشعر بالسعادة عندما أجد من تعاونت معهم من قبل يبحثون عني للمشاركة في أعمالهم الفنية الجديدة، فبعد مشاركتي مع آل دياب في فيلم "اشتباك"، رشحني دياب للمشاركة في الفيلم، ومنحني السيناريو حتى اختار الدور الذي أريده.

ولماذا اخترت دور النقيب يوسف منصور؟

كنت انتهيت من تجربة مرهقة، هي العمل في فيلم "اشتباك"، وأي فنان خرج من هذا الفيلم كان يراجع حساباته قبل الموافقة على أي عمل جديد، لأن الجميع عانى من الإرهاق، ورغبت في المشاركة في "طلق صناعي" لأن فكرته أعجبتني، لكن بحثت عن دور أكون فيه خارج أسوار السفارة، لم أرغب في التواجد بالداخل، الأمر ذكَّرني بوجودي داخل عربة الترحيلات في "اشتباك"، رغم أن مساحة السفارة أكبر بالطبع، لكن لم أكن مهيئًا نفسيًا لخوض تجربة مشابهة، ودور النقيب كان جيداً رغم أنه على الورق كان مشهدين فقط، لكن سأقف فيهما أمام الفنان الكبير سيد رجب، والحمد لله اعتبر الدور من الأدوار المهمة.

معنى ذلك أن عدم رغبتك في التصوير داخل مكان مغلق كان السبب الوحيد في رفضك دور المتحول جنسيًا الذي عُرض عليك؟

لا أنكر أنني شعرت بالخوف من الدور، وخوف الممثل من دور معين ليس عيبًا، صحيح الممثل لابد أن يخوض المغامرة، لكن في رأيي من يخاف من دور عليه ألا يقوم به، فبعد "اشتباك" بدأت أشعر أن عليّ التدقيق في كل اختياراتي، خوفًا على ما حققته من رصيد، ودور المتحول جنسيًا إذا قدمته كنت سأقدمه بشكل معين، وسألت المخرج خالد دياب، هل سأنتهي من التصوير في غضون شهر أو شهر ونصف، فقال لي إنه لا يستطيع أن يعدني بهذا الأمر، فقررت الاعتذار، لن استطيع تحمل ارتداء هذه الشخصية أكثر من شهر ونصف، ووجدت أن هذا الدور تحديدًا من الأفضل أن يقدمه ممثل مازال يخطو خطواته الأولى، فرشحت أحمد الأزعر.

حدثنا عن العمل مع الفنان سيد رجب؟

أحيانًا كانت تأخذه الجلالة، ويتعامل في الاستوديو وكأنه مدير أمن بالفعل، البعض كان يخاف منه بالفعل، ومن أول يوم تصوير بدأت التعامل على أنه اللواء حافظ فعلًا، كان له لزمات كنت أحاول التحكم في نفسي حتى لا أضحك، العمل معه ممتع، وأتمنى تكرار التجربة مرة ثانية.

شاركت مؤخرًا في فيلم "فوتوكوبي".. كيف كانت التجربة؟

سعيد جدًا بردود الأفعال التي جاءتني على الفيلم، الجمهور أحبه، وكانوا يرددون أنه أعادهم لزمن السينما "الرايقة"، وكنت مرشحًا لدور آخر غير الذي قدمته، فقط مشهدين لكن

أمام الفنان محمود حميدة، فوافقت على الفور، وكان دور "أسامة" قد لفت انتباهي أثناء القراءة، لكن عرفت أنه لممثل آخر صديق لي، ووجدت بعد يومين، المخرج تامر عشري يتصل بي ويطلب مني الاستعداد لتقديم دور أسامة، لأن الممثل الآخر اعتذر لارتباطه بمواعيد سفر.

كيف وجدت العمل مع الفنان محمود حميدة؟

اعتبر فيلم "فوتوكوبي"، والعمل مع محمود حميدة تجربة مهمة في مشواري، أي ممثل من جيلي يتمنى العمل معه، لا يبخل على كل من معه بأي معلومة، ويشعرك بأنه صديقك، وإذا وجدني أشعر بالتوتر يتحدث معي، وبعدها أقدم مشهد لا أصدق أنني قدمته بهذه الصورة، وشجعني وقال لي كلمات على أدائي جعلتني أشعر وأنني وُلدت من جديد.

تشارك في السباق الرمضاني المُقبل في مسلسل "أهو ده اللي صار".. ما هي طبيعة دورك؟

المخرج حاتم علي قام بترشيحي للمشاركة في بطولة المسلسل، بعد مشاهدة دوري في "فوتوكوبي"، ورشحني لدور شاعر سكندري اسمه "وديع بساطي"، واعتبر نفسي محظوظًا؛ لأنني سأقدم عملًا كتب له السيناريو الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، "من أكتر الأوقات اللي استمتعت فيها بقراءة اسكريبت، راجل عظيم، وأنا من المحظوظين في جيلي إن ربنا بيكرمني بسيناريوهات مهمة لناس مهمة".

هل عنوان المسلسل له علاقة بفنان الشعب سيد درويش؟

أحداث العمل تقع في عام 1919، والشخصية التي أؤديها لشاعر سكندري، يراه أهل عصره يسيء للفن، لكن من وجهة نظري الشعر الذي يقوله وديع جميل جدًا عند مقارنته بما نسمعه الآن، واعتقد أن الرابط هو حلمه وصديقه "علي بحر" يقوم بدوره محمد فراج، أن يصبحا مثل سيد درويش والشاعر وبديع خيري.

حوار-فيلم-طلق-صناعى-تصوير-احمد-النجار-9-1-2018-(1)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان