لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى ثورة يناير.. هذا كان مصير أهم أفلامه "18 يوم"

07:42 م الخميس 25 يناير 2018

18 يوم

كتبت - سما جابر:

رغم اجتماع السينمائيين والمهتمين بالصناعة على فكرة عدم تقديم الأحداث السياسية والحكم عليها في الأعمال الفنية إلا بعد فترة طويلة، تكون اتضحت فيها جميع الأمور؛ إلا أن صناع السينما والذين شاركوا أو على الأقل تأثروا بما حدث خلال ثورة 25 يناير، لم يستطع عدد كبير منهم التوقف عن التعبير عما عايشوه في تلك الفترة من خلال فنهم وتقديمهم أعمالًا فنية أظهرت الثورة من وجهة نظرهم.

من أبرز تلك الأعمال كان فيلم "18 يوم" الذي قدم 10 قصص مستوحاة من أحداث الثورة، وشارك فيه نخبة كبيرة من النجوم، حاولوا التعبير عن أحد أهم الأحداث السياسية في تاريخ مصر، لكن بالرغم من ذلك لم يصل الفيلم إلى الجمهور في دور العرض حتى الآن، ووصل إلى طائفة قليلة قبل نحو 6 أشهر بعد تسريبه على الإنترنت.

السبب الأبرز الذي أجمع عليه المهتمون والمشاركون في الفيلم، عن عدم عرضه سينمائيًا حتى الآن، بالرغم من حصوله على العديد من الجوائز العالمية؛ هو التضييق الأمني مثلما صرح المخرج يسري نصر الله من قبل.

وعن فكرة عدم عرضه سينمائيًا علّق أيضًا الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، مؤكدًا أن الفيلم لم يُعرض على الرقابة من الأساس للحصول على الموافقة على عرضه تجاريًا.

وأضاف "في الوقت الذي تم فيه تسريب الفيلم وانتشار الأخبار بأنه مُنع من العرض في مصر ورفضته الرقابة لأسباب سياسية أصدرنا بيانًا توضيحيًا وقتها لتأكيد أنه لم يتم عرضه علينا من الأساس ولكن لم ينتشر في وسائل الإعلام.

أما المخرج يسري نصر الله، فقد صرح وقت تسريب الفيلم، بأن القائمين على الفيلم والمشاركين فيه عقدوا عددًا من الاجتماعات خلال فترات سابقة لمحاولة إيجاد مخرج لظهور العمل، كما أعرب عن سعادته بتسريبه، لدرجة أنه دعا متابعيه على موقع فيسبوك لمشاهدة النسخة المسربة، قائلًا: "ياللا إللي عايز يشوفه يلحق.. مش عارف مين إللي سربه، بس سعيد إن الفيلم حيتشاف شوية في الآخر، أهو شهادة لمجموعة من الناس بيحكوا همّا شافوا إيه وحسوا وحلموا بإيه في فترة قاعدة شوية شوية تنمحي من ذاكرتنا".

وقبل عامين من تسريب الفيلم، قال "نصر الله" أيضًا في تصريحات تلفزيونية: "إن هناك أسباب غامضة وراء عدم عرض فيلم 18 يوم في مصر حتى الآن، واضح أن هناك سبب سياسي لعدم عرض الفيلم، لو في إرادة سياسية، كان عُرض الفيلم، الذي شارك فيه 10 مخرجين عبروا من خلاله عن مواقفهم من ثورة 25 يناير''.

يُذكر أن الفيلم سلّط الضوء على عدد من الأحداث ومنها حبس عدد من الشخصيات السياسية بتعليمات من الأجهزة الأمنية داخل إحدى مستشفيات الأمراض العقلية، والقبض على أحد دعاة الثورة والتظاهر، واستغلال البائعين لهذه الظروف في كسب لقمة العيش.

كما جمع العمل مجموعة كبيرة من النجوم والمؤلفين والمخرجين، الذين شاركوا في التأليف والإخراج، وبعضهم بالتمثيل أيضًا، ومنهم شريف عرفة وبلال فضل وعباس أبو الحسن وشريف البنداري وتامر حبيب ومريم أبو عوف ويسري نصرالله وناصر عبد الرحمن وأحمد عبد الله، وكاملة أبو ذكري ومروان حامد ومحمد علي وخالد مرعي وأحمد علاء الديب، ومن الممثلين أحمد حلمي ومنى زكي ويسرا ومحمد ممدوح وأحمد الفيشاوي وإيمي سمير غانم ومحمد فراج وهند صبري وإياد نصار وناهد السباعي وأحمد داوود وعمرو واكد وغيرهم.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان