حوار| روجينا: كنت سأرفض "الطوفان".. و"الكهف" صورة مصغرة لـ"الوطن"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
حوار- منى الموجي:
مازالت تتلقى أصداء نجاح دور "حنان" في مسلسل "الطوفان"، الذي حقق نجاحًا فاق توقعات كل العاملين فيه، خاصة وأنه مر بظروف أبعدته عن المنافسة في السباق الرمضاني الماضي، الموسم الدرامي الأهم، هي الفنانة روجينا، التي تعيش مرحلة من النضج الفني.
"مصراوي" التقى روجينا في كواليس فيلمها "الكهف"، وتحدثت خلال الحوار عن الأسباب التي دفعتها لقبول الاشتراك في الفيلم، وكيف استقبلت نجاح "الطوفان"، وردود الأفعال التي جاءتها خاصة بعد حلقة مقتل الأم، إلى الحوار..
نجاح غير عادي حققه مسلسل "الطوفان".. هل توقعتيه؟
في البداية انتابني شعور غريب تجاه هذا العمل، ترددت في البداية، ومحاولة إقناعي للانضمام للعمل من قِبل الجهة المنتجة، استغرقت فترة طويلة، وبعد التوقيع والوقوف أمام الكاميرا لم تنته حالة التردد، بل فكرت في الانسحاب والاعتذار، ومنعني من اتخاذ القرار خوفي على مصلحة المنتج، لأنني كنت صورت جزء كبير من مشاهدي، ووجدتني أشعر بعد ذلك بارتياح غريب تجاه "الطوفان".
وما سبب هذا الارتياح؟
ليس هناك سبب محدد، فقط شعرت أن "الطوفان" سيكون عمل مختلف، وسينال إعجاب الجمهور، وسينجح نجاحًا غريبًا، وحمدت الله على عدم اعتذاري عنه، خاصة وأن مشاهدي الأولى في المسلسل كنت أصورها بمفردي، لكن بعد العودة، جمعتني مشاهد بباقي فريق العمل، وكانت كواليس المشاهد من أجمل ما يمكن.
هناك من يرفض تجسيد مشهد قتل ابن لأمه أو لأبيه على الشاشة.. فكيف رأيتِ الفكرة من البداية؟
لم يكن أحد من أبطال المسلسل يعلم أن النهاية ستكون مثل نهاية الفيلم، فالمنتج ريمون مقار، قال لي إن النهاية مختلفة عن الفيلم المأخوذ منه أحداث المسلسل ويحمل نفس الاسم، لكن عندما عرفنا أصيبنا بحالة من الاكتئاب، وكنت أخشى من ردود فعل الجمهور، لكن الحمد لله رغم قسوة ردود الأفعال إلا أنها تكشف مدى نجاحنا ونجاح المسلسل ككل.
نهاية المسلسل طالتها انتقادات البعض رأى أن ليس شرطًا أن يُعاقبوا في الدنيا.. ما تعليقك؟
أنا مع نهاية المسلسل، نهايتهم كان يجب أن يراها الجمهور في الدنيا، صحيح لهم عقاب في الآخرة، لكن كان المقصود أن الفن يحاكي الواقع بما يريد قوله للجمهور، بالرسالة التي يجب أن يحملها العمل الفني.
في رأيك ما سر النجاح الغريب حسب وصفك الذي حققه "الطوفان"؟
المسلسل أعاد الأسرة المصرية للالتفاف حول التليفزيون، وكانوا حريصين على متابعة أحداثه ومعرفة مصير هذه العائلة.
حدثينا عن دورك في فيلم "الكهف"؟
أجسد دور فتاة تُدعى "صفاء" تعمل كـ"باديكيريست" في كوافير، تسكن أحد المناطق الشعبية، حياتها تشبه اسم الفيلم، كهف تقفله على نفسها، ولا يعرف عنها أحد أي شيء، حتى يحدث ما يكشف الكثير من أسرارها، وهي شخصية صعبة ومركبة.
ما هي أصعب مشاهدك في "الكهف"؟
الشخصية كما قلت صعبة جدًا، واحتاجت مني تركيز لمعرفة تفاصيل عملها، حتى أنقل للجمهور الصورة بشكل صادق، أما أصعب مشهد فكان مشهد النهاية، لأنني خرجت منه بعدة إصابات، أصيبت بركبتي، وإصابات في ضلعي وكدمات.
في الفترة الأخيرة تختارين أدوار تركيبتها النفسية صعبة.. هل انتماء صفاء لهذه الشخصيات كان سبب قبولك لتجسيدها؟
هو أحد الأسباب، لكن هناك أمور أخرى، منها السيناريو الذي أعجبني جدًا أثناء قراءتي له، وهو للكاتب سامح سر الختم، والطريقة التي يقدم بها الحارة الشعبية، فـ"الكهف" صورة مصغرة لما يحدث في الوطن، لاقترابه من قضايا مهمة "الإرهاب والإدمان".
الفيلم تغير اسمه من "أهل الكهف" إلى "الكهف".. هل المقصود بالتغيير عدم الربط بين الفيلم وقصة "أهل الكهف" المذكورة في القرآن الكريم؟
الفيلم عندما عُرض عليّ كان يحمل اسم "القمر من قريب"، وأعجبت جدًا بهذا الاسم، لكن بعد ذلك تغير لـ"أهل الكهف"، وتم تغييره حتى لا يحدث ربط بين اسم الفيلم وقصة "أهل الكهف" المذكورة في القرآن، ورحبت بالتغيير لأنني سبق وقدمت مسرحية تحمل نفس الاسم أثناء دراستي للمعهد، والمسرحية كتبها الكاتب الكبير توفيق الحكيم.
هل وقع اختيارك على العمل الذي ستخوضين به السباق الرمضاني؟
مازلت في مرحلة القراءة، وأمامي أكثر من عمل لكن لم يقع اختياري على العمل الذي سأشارك به في السباق الرمضاني لعام 2018.
فيديو قد يعجبك: