"القاهرة السينمائي" يمنح البريطاني بيتر جرينواي جائزة فاتن حمامة التقديرية
كتبت- منى الموجي:
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اختياره للمخرج والكاتب والرسام البريطاني بيتر جرينواي، لتكريمه في الدورة الأربعين التي من المقرر انطلاق فعالياتها يوم الثلاثاء المُقبل، وذلك بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.
يأتي تكريم جرينواي بحسب بيان "القاهرة السينمائي"، تقديرًا لمسيرته السينمائية والفنية العالمية المضيئة والبارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز المخرجين العالميين، كما يقوم جرينواي بإلقاء درس في السينما "ماستر كلاس" لنقل تجربته للحضور من دارسي السينما ومحبيها في القاهرة.
وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، إن بيتر جرينواي أحد المخرجين والمؤلفين المتميزين في السينما البريطانية والأوروبية، الذين قدموا مجموعة من الأعمال السينمائية المهمة والملهمة، إذ استطاع أن يرسم عبر الكاميرا نماذج من البشر ويرصد حياتهم ما بين آلام وأحلام، ويأتي منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية تتويجًا لمسيرته المتوجة بمجموعة من الجوائز العالمية الكبرى منها جائزة بافتا.
ولد بيتر جرينواي في ويلز وتلقى تعليمه في لندن، ويعيش في الوقت الحالي في أمستردام. تدرب كرسام لمدة أربع سنوات، وبدأ في العمل على أفلامه الخاصة في عام 1966، واستمر في صناعة السينما بطرق غاية في التنوع كما أصقل فنه في الرسم وعرضت أعماله في متحف فورتوني في البندقية وجاليري خوان ميرو في برشلونة واللوفر بباريس والحديقة العسكرية التذكارية بنيويورك، ومتحف ريكزميوزيام في أمستردام وهوفبرغ في فيينا، وبريرا في ميلانو وقام بجولة حول العالم بعرضه لقصة تسمى TulseLuperSuitcaesبتقنيةVJ. وكثيرا ما ترشحت أعماله لجوائز في المهرجانات السينمائية، مثل كان وفينيسا وبرلين.
وحصل فيلمه الطويل الأول "عقد المصمم" The Draughtsman's Contract عام 1982 على الكثير من الإشادات النقدية ساهمت فى إرسائه كواحد من أهم صانعي الأفلام فى العالم، وتلك السمعة أثقلت بأفلام مثل "الطباخ واللص وزوجته وعشيقها" "The Cook, The Thief, His wife & her lover" عام 1989، الذي حصد عنه جرينواي سبع جوائز كما ترشح لعشر جوائز أخرى، وفيلم "كتاب الوسادة" عام 1996 الذي فاز عنه بخمس جوائز، وفيلم الخيال التاريخي "جولتزيوس ورفقة البجع" عام 2012، وفيلم "مشاهدة ليلية" عام 2007 الذي حاز عنه ست جوائز.
مشروعات جرينواي الحالية تتضمن مزجًا لتطبيقات متعددة الوسائط متداخلة مع الرسوم الأصلية مثل لوحة "ساعة ليلية" لرامبرانت، ولوحة "العشاء الأخير" لدافنشي، ولوحة "عرس قانا" لباولو فيرونيزي. أما أحدث أفلامه الروائية الطويلة فكان "آيزنشتاين في جواناخواتو"، والذي أقيم عرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان برلين عام 2015، ومؤخرًا إنتهى من تصوير فيلم وثائقي بعنوان "مارتن لوثر" Martin Luther.
فيديو قد يعجبك: