بالفيديو| محمود حميدة وسط المجاري في كواليس فيلم "ورد مسموم"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب-عربي السيد:
كشفت أسرة فيلم "ورد مسموم" المُقرر طرحه في دور العرض يوم الأربعاء 28 نوفمبر الجاري، عن كواليس تصوير الفيلم، حيث نشرت الصفحة الرسمية على "فيسبوك" فيديو لكواليس أحد المشاهد، والذي رصد الصعوبات البالغة التي كانوا يواجهونها خلال التصوير.
وعلق الفنان محمود حميدة، على المكان الذي يشبه المستنقع، والذي تم تصوير المشهد فيه، موضحًأ أنه كان يعرف ذلك المكان، من خلال تجاربه الشخصية السابقة، إلا أنه لم يُقدم في يومًا من الأيام على الدخول فيه ومعرفته عن قرب.
تابع أن المكان يتسم بقسوته وعشوائية شوارعه، مُعلقًا: "حارات فيها مجاري مائية"، لافتًا إلى أن هذه المجاري المائية عبارة عن مخلفات الورش والمصانع والمدابغ.
من جانبه، أكد أحمد فوزي صالح، مخرج الفيلم، أنهم كانوا يتنقلون في شوارع المنطقة بواسطة عربة "كارو" حاملين عليها المُعدات وطاقم العمل، حيث كانت العربة تتحرك في الشارع الرئيسي الذي يُسمى بـ "شارع المية"، وذلك نسبة للمياه التي تغمر أرضيته. إضافة إلى ذلك واجه المُصورون صعوبة في حمل المعدات الخاصة بهم أثناء تنقلهم من مدبغة إلى أخرى، لتصوير كل ألة بتفاصيلها على حدى.
يذكر أن الفيلم من تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمود حميدة، صفاء الطوخي، إبراهيم النجاري، محمد بريقع، وكوكي. ويشارك في إنتاجه شركة البطريق وشركة ريد ستار بشراكة مع شركة فرنسية، وعدة منح انتاجية من لبنان و الامارات العربية المتحدة.
وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي حول صقر “إبراهيم النجاري”، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية “كوكي” تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر “محمود حميدة” المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها.
فيديو قد يعجبك: