لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| ياسمين رئيس: لهذا السبب عشت فترة من القلق بعد اختياري ضمن لجان تحكيم "القاهرة السينمائي"

03:42 م الأربعاء 28 نوفمبر 2018

ياسمين رئيس

حوار- منى الموجي:

رغم مشوارها الفني القصير، إلا أن الحظ أسعدها بالمشاركة في عدد من الأفلام التي تحظى باهتمام الجمهور والنقاد معًا، مع مشاركتها في عدد من المهرجانات السينمائية الهامة، هي الفنانة الشابة ياسمين رئيس، التي تخوض هذه الأيام تجربة جديدة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة.

وكان لـ"مصراوي" الحوار التالي مع ياسمين رئيس..

كيف استقبلتِ اختيارك لعضوية إحدى لجان تحكيم الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

شعرت بسعادة كبيرة، الدورة الأربعون هي الأولى التي اقترب فيها من كواليس المهرجان، وحضور فعالياته بشكل منتظم، إذ كانت مشاركتي الوحيدة في الدورات السابقة من خلال حضور عرض فيلمي "من ضهر راجل" الذي كان يشارك في الدورة قبل الماضية ضمن المسابقة الرسمية، ولم أحضر وقتها الافتتاح، حضرت فقط عرض الفيلم.

بعد اقترابك من كواليس "القاهرة السينمائي".. ما رأيك في الدورة الأربعين التي أوشكت على الانتهاء؟

مقارنة بالمهرجانات التي حضرتها في الخارج، خاصة وأن أفلامي تشارك عادة في كثير من المهرجانات، أستطيع القول إن القائمين على الدورة الحالية، قدموا عملًا جيدًا جدًا، على مستوى اختيار الأفلام المشاركة، وإقامة فعاليات سينمائية مختلفة، بالإضافة إلى التنظيم، وهو ما يجعل المهرجان على نفس المستوى من المنافسة مع الكثير من المهرجانات التي حضرتها. وألمس اختلافًا آخر منعكسًا من كون رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي شاب، إذ انعكس ذلك على اختيار أعضاء لجان تحكيم المسابقات المختلفة، إذ تضم كل المسابقات عناصر شابة.

البعض هاجم وانتقد اختيار المهرجان لعناصر شابة في لجان التحكيم مؤكدين أن خبراتهم الفنية أقل من القيام بهذه المهمة.. ما تعليقك؟

لم أسمع بشأن هذا الانتقاد، ولا أحب الرد على كلام دون أن أعرف من الذي قاله تحديدًا، اعتدت عندما يُقال لي شيء سلبي أسأل من الذي قال حتى يكون ردي مناسبًا. وجدت ترحيب كبير على السجادة الحمراء، واعتقد أن الجيل الشاب سعيد بوجود نماذج تمثله في المهرجان، خاصة وأن هذا ما يطالب به كثيرون "تمكين الشباب"، فأين المشكلة؟.

كيف وجدتي الأفلام المشاركة في مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة؟

أفلام متنوعة ومختلفة من دول مختلفة، منها التجريبي والتحريك والروائي، المهرجان وفق في الاختيار، خاصة وأن منها أفلام كانت مشاركة في مهرجانات كبيرة ومهمة.

وهل كان مستواها الفني متقارب أم هناك تفاوت؟

المستوى الفني للأفلام متقارب فعلًا، لم يكن هناك تفاوت بالمعني الذي تقصدينه وهو أن فيلم سيحصل على صفر من عشرة في مقابل أن الآخر سيحصل على 10 من 10، المنافسة صعبة، ولجنة التحكيم في موقف صعب لتحقيق أي عمل يستحق الفوز.

حدثينا عن النقاش الذي يدور بين أعضاء التحكيم.. هل تختلفون وكيف تتعاملون مع اختلافكم؟

كل واحد يقول رأيه، ويكشف عن العمل الذي نال إعجابه، ونتناقش في وجهات نظرنا، وهو ما يجعلنا نستفيد من اختلاف ثقافتنا، فهناك عضوة ألمانية والثاني جزائري.

هل أضافت لكِ التجربة؟

بالطبع، كانت تجربة مهمة، تواجدي في المجال لم يكن منذ فترة كبيرة، واعتبرها خطوة إيجابية في مشواري، وعلى الجانب الآخر عشت فترة من القلق بسبب أن الدور الذي اخترت لأدائه حملني مسؤولية، هي الحكم بعدل على الأعمال المشاركة حتى يفوز الفيلم الذي يستحق فعلًا.

وهل توافق على تكرارها؟

"ليه لأ"، لو عُرضت عليّ مرة أخرى سأكون سعيدة، لأنها تجربة تتيح لي فرصة مشاهدة أكبر قدر من الأفلام في فترة قصيرة.

ما هي الدولة التي جعلك المهرجان تكتشفين أنك غير مطلعة على إنتاجها؟

تقريبًا شاهدت أفلام من كل الدول المشاركة في المسابقة "فلبيني، إيطالي، ألماني، الهند"، لكن لست مطلعة بشكل كافي على الأفلام الروسية، والمهرجان هذا العام يقدم برنامجًا خاصًا يضم عددًا من الأفلام الروسية.

في رأيك ما الذي ينقص "القاهرة السينمائي" في دورته الأربعين؟

لا أشعر أن هناك شيء ينقص المهرجان، كما قلت ليس هناك أي اختلاف عن أي مهرجان حضرته في الخارج، سعيدة جدًا بالدورة الأربعين، وبتولي المنتج محمد حفظي المسؤولية وبالفريق الذي يعاونه، لأنهم بذلوا مجهودًا كبيرًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان