بالصور- قالوا عن سمير فريد بـ"أسوان السينمائي": كان نصيرًا لسينما المرأة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منى الموجي:
أقام مهرجان أسوان لأفلام المرأة، ضمن فعاليات دورته الثانية، ندوة عن الناقد الراحل سمير فريد، شهدت حضور عدد كبير من أهل الفن والثقافة في مصر والعالم العربي، منهم الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ورئيس المركز القومي للسينما، والناقد الكبير إبراهيم العريس، والباحث السينمائي المغربى عبدالرازق الزاهر، المخرج مجدي أحمد علي، السيناريست عاطف بشاي، الناقد ماجدة موريس.
وقال الدكتور خالد عبدالجليل إن سمير فريد يمثل حالة من التوهج على مدى نصف قرن، مضيفًا "كانت لديه رغبة جارفة في احتواء كل المشاريع السينمائية، كما يُعتبر أول من اُنتخب لرئاسة المهرجانات الفنية، بالإضافة إلى أنه يعد أفضل من أدار مهرجان سينما الطفل، ومهرجان الإسماعلية للأفلام الوثائقية، والقصيرة"، وعن ذكرياته الشخصية مع الراحل، قال إنه كان مشرف على مشروع تخرجه، وأنه كان يدعمه في المناصب التي تولاها، مشيرا إلى أنه عاصره في معاركه الكثيرة التي خاضها، مثل معركة عودة أصول الأفلام السينمائية، وإنشاء أرشيف سينمائي يدعم كافة إبداعات السينما.
ومن جانبه، قال الناقد إبراهيم العريس "مصر مرت بلحظات انقطعت فيها عن العالم العربي، سواء في عصر السادات، أو في أيام الإخوان، لكن ظل تواصلنا كعرب مع مصر في تلك الأثناء مقتصرا على جابر عصفور في الأدب، وسمير فريد في السينما"، مشيرا إلى أن علاقته بفريد بدأت منذ أكثر من خمسين عاما، حيث التقيا في لبنان في السبعينيات، وظلت علاقتهما ممتدة حتى وفاته.
وأكد العريس على أن سمير فريد كان خير نصير لسينما المرأة، في العالم العربي كله، بل أحيانًا كان يتجاوز القيمة الفنية لبعض من يدعمهم لمجرد أنهن نساء.
ويحكي العريس أن سمير فريد كان لديه هاجس "هاملت"، وهو الهاجس الذي شاركه فيه يوسف شاهين، الذي كان يتمنى أن يصنع فيلمًا بعنوان "هاملت الإسكندراني"، مشيرًا إلى أن علاقته بشاهين ظلت علاقة بين تلميذ وأستاذه، بينما تحولت مع سمير فريد إلى أخوة حقيقية، فهو أول من حول النقد السينمائي إلى فن بعد أن كان مجرد قصاصات في الصحف تهاجم أو تمدح.
ويرى العريس أن سمير فريد هو أفضل من أدار مهرجانًا عربيًا، فقد كانت بصماته حاضرة جدًا في كل تفصيلة من تفاصيل المهرجان، من بينها استضافته لنخبة من النقاد، ليثروا المهرجان بنقاشات، وندوات مهمة.
وتحدث الباحث المغربي عبدالرازق الزاهر، عن إعجابه الشديد بكتابات الراحل، إذ لم يقابله مباشرة، لكن وصلته صورة إنسانية كاملة عنه من خلال بعض الأصدقاء المشتركين، مشيرًا إلى أنه ينوي بعد عودته إلى المغرب أن يخصص بحثًا لدراسة المنهج النقدي في كتابات سمير فريد، في محاولة منه للإجابة على سؤال يشغله، وهو كيف تمكن سمير فريد من الجمع بين الكتابة الصحفية التي يسودها الاستعجال، لتكون كتابات نقدية عميقة ومهمة.
يُذكر أن المهرجان انطلقت فعاليات دورته الثانية في 20 فبراير الجاري، وتحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، ويستضيف الممثل العالمي داني جلوفر.
فيديو قد يعجبك: