مخرج"الكهف" يرد على الانتقادات الموجهة لمشهد النهاية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
أثار مشهد النهاية في فيلم "الكهف" جدلًا واسعًا، واعتبر البعض أن عودة بطله "عبدالله- محمود عبدالمغني" للظهور مرة أخرى في مشهد النهاية، بعد مشاجرة دامية بالأسلحة البيضاء مع إحدى عصابات المقابر، مبالغة من صنّاع العمل.
وردًا على ذلك يقول مخرج الفيلم أمير شوقي في تصريح خاص لـ"مصراوي": "في حاجة كده بيدرسوها بالكليات العسكرية اسمها التمسك بالحياة، لحين الانتهاء من الهدف، وعبدالله كان هيموت لكن تمسك بحياته من أجل أن ينال حقه في الانتقام من صديقه الذي خانه".
ويضيف أمير "بالضبط مثل شخصين تلقى كل منهم رصاصة في نفس المكان، أحدهما تقتله مباشرة، والثاني يتمسك بالحياهة لحظات أطول ليأخذ حقه سواء برد االطلقات أو غيرها، وبعدين هو ده جمال السينما".
وعن المقصود باسم الفيلم "الكهف"، يقول المخرج "نحن من خلال الفيلم قصدنا الكشف عن أحد ملامح حالة العبث التي نعيشها، والتي نتعامل معها ومع غيرها بطريقة تشبه حالة (الموات) التي كان عليها أهل الكهف، وأقصد هنا الحالة نفسها وليس الصالحين المقصودين في القرآن الكريم".
و عن مغامرة البداية مع فيلم قاتم نسبيًا ومحمل بالكثير من الأوجاع، يقول أمير: "اعتقد اني ابتديت أقوى بداية، وصممت على اختيارها لقناعتي أن مصر لابد أن تقدم أفلامًا تشبه حالتها وبالنسبة للوجع، مش هي دي الحقيقة؟".
واختتم أمير تصريحه بالقول "سنطرح قريبًا عبر السوشيال ميديا المشهدين اللذين قامت الرقابة بحذفهما من الفيلم، ولهما تأثير على الدراما، الأول يدور داخل المسجد، والثاني تحت المقبرة".
"الكهف" تأليف سامح سر الختم، بطولة محمود عبدالمغني، روجينا، ماجد المصري، إبراهيم نصر، عايدة رياض، مي سليم، محمد عادل، ومن إخراج أمير شوقي.
فيديو قد يعجبك: