إلغاء مهرجان "ألوانات للسينما" قبل ساعات من انطلاقه.. تعرف على التفاصيل

كتبت- منى الموجي:
قبل ساعات قليلة من انطلاق ثاني دورات مهرجان "ألوانات للسينما"، الذي تنظمه مجموعة ألوانات للثقافة والفنون، الحريص على الاهتمام بكافة أشكال الفنون، في محاولة لنقل صورة مختلفة عن محافظات صعيد مصر، وليكون الفن عنصر فاعل في تنشئة أبناء هذه المحافظات، وحتى لا يكون مقتصرًا على "العاصمة" القاهرة، أعلنت الصحفة الرسمية لمجموعة ألوانات عن إلغاء المهرجان.

وكتب المسؤول عن صفحة المجموعة عبر موقع "فيسبوك": "دائما نمتلك الأحلام ودائما نسعى جاهدين بكل مثابره لتحقيقها لا نضع للعقبات وزن في طريق ما نريد تحقيقه لكن في بعض الأوقات تتعثر خطانا بما لا نستطيع تخطيه أو تداركه، خططنا على مدار شهور لإقامة احتفاليه سينمائيه تليق بمحافظة المنيا، وتليق بجميع الشباب المُشارك من محافظات مصر المختلفة، أردنا أن نتشارك الحُلم مع صناع السينما الشباب بإقامة حدث فني مميز يتلاقى به الشباب مع الفنانين وأصحاب الخبرات المميزة".

وتابع "ولكن ربما تتعثر بعض الأحلام الآن لتتحقق بشكل أفضل فيما بعد فنعتذر منكم ولكم عن إقامة مهرجان ألوانات السينمائي للأفلام القصيرة بمحافظة المنيا ،الذي تنظمة مجموعة ألوانات للفنون والثقافة بالمنيا، ونشكر جزيل الشكر المنتج والفنان دكتور محمد العدل رئيس المهرجان لما قدمه لنا من جهد لا مثيل له، ونشكر لجنه تحكيم المهرجان وجميع الشباب المشاركين، الذين وضعوا ثقتهم بنا من مختلف المحافظات، ونشكر المطرب الجميل عماد كمال"، متمنيين أن يتمسك كل صناع السينما من الشباب بأحلامهم وإبداعاتهم لأن الأحلام هبة للمتمسكين بها إذا تعثرت في وقت حتما ستنهض.

على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم بشكل خاص في أقرب وقت.
الدورة الثانية كان يرأسها الدكتور محمد العدل، والذي كان يدعم المهرجان الوليد منذ دورته الأولى ولا يبخل على القائمين عليه بخبرته وكل ما يستطيع تقديمه لهم، ويقول ماركو عادل مؤسس المهرجان إن العدل كان يساند المهرجان بطريقة لا يمكن أن يتخليها أحد، وسعى لإنجاحه حتى لا تكون المهرجانات السينمائية شيئًا مقتصرًا على العاصمة فقط، وحتى تتواجد مهرجانات سينمائية في الأقاليم.

"مصراوي" كان قد تحدث مع ماركو قبل ساعات من صدور قرار الإلغاء، وقال في تصريحات خاصة "المهرجان يقوم على مشاركة أفلام قصيرة روائية أو تسجيلية، سيتم تكريم أصحاب الأفلام الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بمنحهم شهادة تقدير ودرع المهرجان، كما يُقام على هامش المهرجان عدة ورش ولقاءات ثقافية"، مشيرًا إلى أن المهرجان استقبل 43 فيلمًا، ووقع اختياره على 26 منها للمشاركة في المسابقة.

وأضاف "مهرجان لا يقتصر على مشاركة الأفلام المصرية، بل يضم عدة مشاركات من دول المغرب والأردن والجزائر"، أما لجنة تحكيمه فتضم "المخرج محمد عبدالعزيز، المخرجة هالة خليل، الفنانة سلوى محمد علي"، ومن المقرر انطلاق فعاليات المهرجان في 12 مارس الجاري.
وتمنى ماركو أن يحظى المهرجان باهتمام من الجهات المختصة، والمساعدة على إظهار الصعيد والمنيا بشكل جيد، وأن يتم تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المهرجان الوليد، خاصة وأن جهة مستقلة هي التي تقوم بتنظيمه، وامكانياتها ليست كبيرة.