كيف حرك مترو الأنفاق الأحداث في السينما؟

كتبت- سما جابر و بهاء حجازي :
شغلت الزيادة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق حديث قطاع كبير من المصريين الذين يعتمدون بشكل كلي على استخدام المترو في الذهاب لعملهم أو قضاء مشاويرهم، ومثلما كان المترو هو الحدث الرئيسي ضمن أحداث اليومين السابقين، كان أيضًا المكان الرئيسي الذي انطلقت منه بعض الأحداث في السينما.

"مصراوي" يرصد في السطور التالية أبرز تلك الأعمال.

الفيلم: هيستيريا

إنتاج: 1998
فريق العمل: أحمد زكي وعبلة كامل وشريف منير وألفت إمام وعلاء مرسي وسامي العدل ومحمد لطفي، تأليف محمد حلمي هلال وإخراج عادل أديب.

القصة: يعيش زين خريج المعهد العالي للموسيقى مع والدته وشقيقه رمزي وشقيقته حورية، يعاني من أحوال المعيشة عقب وفاة والدهم منذ خمسة عشر عامًا، وبينما ترفض الأسرة أن تتزوج حورية جارهم المصور الفوتوغرافي المتجول رزق، يرحب زين لإيمانه بأنهما يحبان بعضهما البعض بصدق بزواجها منه، بالرغم من سوء أحواله المادية ومحاولاته البائسة للعمل في مترو الأنفاق كمغني أمام المارة أو العمل مع فرقة موسيقية مغمورة، تقع فوزية بنت رضوان باشا في غرام زين لكن والدها الثري يرفض زواجها من زين الفقير، وتم تصوير العديد من مشاهد العمل داخل محطة مترو البحوث.

الفيلم: بنات وسط البلد

إنتاج: 2005

فريق العمل: منة شلبي وهند صبري وخالد أبو النجا ومحمد نجاتي عزت أبو عوف وماجدة الخطيب، وتأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان.

القصة: تدور أحداث الفيلم حول عالم وسط البلد المليء بالحكايات والعلاقات الاجتماعية الكثيرة، والتي كان أساسها الوجود داخل عربات مترو الأنفاق، وذلك من خلال فتاتين، إحداهما تعمل كوافيرة والأخرى بائعة في محل ملابس و تتعرضان لعدد من المواقف والمفارقات في حياتهما حتى تلتقيا بالحب الحقيقي.

الفيلم: احكي يا شهرزاد

إنتاج: 2009

فريق العمل: منى زكي وحسن الرداد وسوسن بدر ورحاب الجمل ونسرين أمين وناهد السباعي ومحمد رمضان ومحمود حميدة وحسين الإمام، وتألبف وحيد حامد وإخراج يسري نصرالله.

القصة: تدور أحداث الفيلم حول مذيعة مهتمة بقضايا المرأة ونظرة المجتمع لها وهي متزوجة في نفس الوقت وكانت تعاني من مشاكل كثيرة في بيتها ومع زوجها فكانت تحدث بينهم خلافات كثيرة بسبب المواضيع التي تطرحها على الجمهور، ومن أبرز المشاهد التي تضمنها الفيلم كان المشهد الذي قررت فيه البطلة أن تخوض تجربة معايشة النساء في المترو، حيث ارتدت حجابًا وركبت عربة السيدات وشاهدت نظراتهن لبعضهن واستمعت إلى أحاديثهن.

الفيلم: مترو

إنتاج: 2013

فريق العمل مكون من الأردنية هيام جباعي وأحمد بدير ورامي وحيد من تأليف زايد نايف وإخراج أحمد الشوربجي في أول تجاربه الإخراجية .
قصة الفيلم تدور في جو من التشويق والاثارة حول فتاة شابة ( هيام جباعي ) تجد نفسها محبوسة في مترو الأنفاق وتكتشف جريمة قتل وقاتل يطاردها طوال مدة الفيلم يسيطر عليه جو من الغموض والتشويق وهو أول تجربة لبطلته في مصر .

فيلم كتكوت

الإنتاج : 2006
فريق العمل مكون من محمد سعد، حسن حسني، ثريا إبراهيم ومحمد وفيق، ومن تأليف طارق الأمير وإخراج أحمد عواض .

تدور قصة الفيلم حول الشبه الكبير بين شخصية " كتكوت أبو الليل " السعيد الهارب من ثأر لم يرتكب ذنبا فيه ، وبين المجرم العالمي " يوسف خوري " والذي أتى إلى مصر لزرع قنبلة في مترو الأنفاق.. صور الفيلم مشاهد كثيرة في مترو الأنفاق وظهر الرعب جليا على ركاب المترو أثناء التصوير .

فيلم الخلية

الإنتاج : 2017

الفيلم من بطولة أحمد عز وأمينة خليل ومحمد ممدوح وسامر المصر وعائشة بنت أحمد الفيلم من تأليف صلاح الجهيني وإخراج المخرج الكبير طارق العريان.
تدور قصة الفيلم حول ضابط عمليات خاصة اسمه (سيف)، يقوم بالتصدي لشخص إرهابي اسمه (مروان)، وأثناء هذه العملية يستشهد ضابط العمليات الخاصة (عمرو)، ويصاب (سيف) نتيجة إنفجار قنبلة بجانبه، فيقسم (سيف) على أن يعود مرة أخرى ليثأر لحق (عمرو)، إلا أن العمليات الخاصة ترفض رجوعه بسبب عدم شفائه، وعلى جانب آخر يعمل الضابط (صابر) على نفس ملف هذا الإرهابي، فيذهب (سيف) إليه لكي يطلب منه مساعدته، وبالفعل ينجح في إقناع المباحث بأن يعمل (سيف) معه، بعدها تحدث مفاجأة كبيرة عندما تأتيهم معلومات بخصوص مكان تواجد (عائشة) زوجة (مروان ) وتم تصوير مشهد هام في الفيلم في مترو الأنفاق لكي يتم احباط عملية تفجير قنبلة فيه في سياق الفيلم.