لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- سارة التونسي: "كارما" لا يسيء للشعب المصري.. ومشهد الغرق الأصعب والأحلى

05:20 م الجمعة 29 يونيو 2018

حوار- منى الموجي:

درست الصحافة والإعلام، في تونس، وسافرت لاستكمال دراستها العليا في إسبانيا، لتأتيها هناك فرصة المشاركة في فيلم قصير تحدثت خلاله بالإسبانية، وظل التمثيل حلم يراودها حتى تعرفت على المخرج خالد يوسف في تونس أثناء تواجده في "أيام قرطاج السينمائية"، وبعدها تجدد اللقاء معه في القاهرة بعد حصولها على لقب "ملكة جمال العرب"، إذ كان يبحث عن وجوه جديدة في فيلمه "كارما"، هي التونسية سهير الغضاب أو سارة التونسي، وهو الاسم الفني الذي اختاره لها خالد يوسف.

"مصراوي" التقى بسارة لتحدثنا عن مشاركتها في فيلم "كارما"، وكيف رأت العمل مع خالد يوسف وعمرو سعد وغادة عبدالرازق، إلى الحوار..

درستِ الصحافة والإعلام فهل كنتِ تفكرين في التمثيل أم أن الأمر جاء بالصدفة؟

كنت أفكر في خوض تجربة التمثيل، لكن انشغالي بالدراسة ثم تفوقي بها وحصولي على المركز الأول على دفعتي، منحني فرصة السفر لاستكمال الدراسات العليا في إسبانيا، وهناك عُرض عليّ المشاركة في فيلم قصير باللغة الإسبانية فوافقت، وتعرفت بعد عودتي إلى تونس على المخرج خالد يوسف في فعاليات "أيام قرطاج السينمائية".

هل حصلتِ على دورات تدريبية "كورسات" قبل مشاركتك في "كارما"؟

حقيقة لم أحصل على أي دورات تدريبية، مشاركتي في الفيلم القصير قللت من رهبة الوقوف أمام الكاميرا، وكذلك كانت لي تجربة على خشبة المسرح ساهمت في منحي ثقة بالنفس، وسواء كان الممثل يقدم دوره الأول أو صاحب خبرة في مجال التمثيل فوقوفه أمام مخرج بحجم خالد يوسف سيكون له رهبة مختلفة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من نجوم التمثيل المميزين، الأمر الذي حمسني لتقديم أفضل ما لديّ.

وكيف جاءتك فرصة المشاركة في "كارما"؟

بعد حصولي على لقب "ملكة جمال العرب"، علمت بتجهيز المخرج خالد يوسف لفيلمه الجديد، الذي يعود به للسينما بعد فترة غياب، وأجرى لي اختبارات أداء على أكثر من مشهد، كان يبحث عن ممثل جيد لا عن مجرد شكل حلو، ومن حسن حظي أن تكون خطوتي الأولى في مصر معه، فليس هناك ممثل لا يحلم بالعمل مع مخرج بحجم خالد يوسف.

كيف استقبلتِ خبر سحب ترخيص الفيلم قبل ساعات من عرضه الخاص؟

بهدوء شديد، كنت أثق في أن الأمر لن يستمر طويلًا، لأنني على يقين أن مصر هي هوليوود الشرق، ولا يمكن أن تمنع عرض فيلم حصل بالفعل على ترخيص عرض، وسعدت بقرار عودة "كارما" خاصة وأنه عاد دون حذف أي مشهد، لأنه بالفعل لا يحمل أي إساءة للشعب المصري أو أي فئة من فئاته.

هل هناك أفلام تونسية تعرضت لمواقف مشابهة؟

لا أذكر أن هناك أفلام تعرضت لهذا الموقف، لكن في تونس هناك أيضًا رقابة تشاهد الفيلم قبل منحه إجازة بالعرض، وهو ما يحدث في أي بلد.

وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك بعد عرض الفيلم؟

كنت أدعي الله أن ينجح الفيلم وأن يُعجب الجمهور بدوري وشخصية "جيجي"، والحمد لله ردود الأفعال التي جاءتني كانت أفضل مما تمنيت، الجمهور عقب العرض الخاص كان يناديني باسم الشخصية، ووجدت من يقول لي "أبهرتيني وأبدعتي".

وما هو أصعب مشاهدك في "كارما"؟

مشهد الغرق كان أصعب مشهد في التصوير، كنا نصوره في الشتاء، الأمر كان مرهق ومتعب جدًا، لكن اعتبره في نفس الوقت من أحلى مشاهدي وأكثرها تاثيرًا في دوري كله.

مشاهدك بالفيلم تجمعك بالفنان عمرو سعد والفنانة غادة عبدالرازق والفنان ماجد المصري.. حدثينا عن التعاون معهم؟

سعدت جدًا بالعمل معهم، كل ممثل فيهم له اتجاه مختلف عن الآخر، لكن يجمعهم الموهبة الكبيرة، هم ممثلون مهمون، الفنان ماجد المصري دمه خفيف جدًا أكثر شخص كان يجعل أجواء موقع التصوير لطيفة، يحب الضحك و"الهزار"، وعلى مستوى التمثيل أثناء التصوير كان يجعلني أشعر أنه بالفعل عدو، وسعيدة أيضًا بالوقوف أمام الفنانة غادة عبدالرازق والفنان عمرو سعد كانا يعيشان الحالة وجعلاني أدخل في الشخصية.

أين تقيمين حاليًا في تونس أم مصر؟

أتواجد في مصر منذ عام تقريبًا.

وهل هذا ما ساعدك على اتقان اللهجة المصرية؟

أحب اللهجة المصري قبل مجيئي إلى مصر، وأجيد الحديث بها، وعندما قابلت المخرج خالد يوسف أول مرة اندهش من قدرتي على الحديث باللهجة المصرية بالشكل الذي لا يجعل أي شخص يتخيل أنني لست مصرية.

وماذا عن جديدك بعد "كارما"؟

هناك أكثر من عمل مازلت اقرأ السيناريوهات، ولم أقم بالتعاقد على أي منها، وانتظر الانتهاء من العروض الخاصة التي من المقرر أن يقيمها المخرج خالد يوسف لـ"كارما" في عدد من البلدان العربية التي تعرض الفيلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان